دراسة تكشف البروتين المسؤول عن تطور سرطان البروستات
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
اكتشف باحثون من مركز Rogel للسرطان، التابع لجامعة ميشيغان، البروتين المسؤول عن تطور المرحلة المبكرة من سرطان البروستات.
وتسلط نتائج الدراسة "الضوء على الوظيفة الطبيعية لمستقبل الأندروجين في تحديد تطور البروستات"، حيث يحفز توقف نمو الخلايا والحفاظ على البروستات الطبيعية.
وأوضحت الدراسة أن البروتين NSD2 "يغيّر وظيفة مستقبل الأندروجين، وهو منظم مهم لتطور البروستات الطبيعي"، كما أن ارتباط مستقبل الأندروجين بـ NSD2 يتسبب في انقسام الخلايا السريع والنمو، ما يؤدي إلى سرطان البروستات، الأمر الذي قد يمهد الطريق لأسلوب علاجي جديد في استهداف سرطان البروستات.
وبدأ الباحثون خلال الدراسة بالبحث عن العوامل المساعدة التي تشارك في مستقبل الأندروجين وعلاقته بسرطان البروستات.
ومن خلال الدراسة قاموا بفحص Enhanceosome (جسيم تعزيز)، وهو مجموعة من البروتينات (بما في ذلك عوامل النسخ والعوامل الوراثية الأخرى) تتجمع في منطقة معززة على الحمض النووي وتساعد في تنظيم التعبير الجيني.
وقال المعد المشارك الرئيسي للدراسة، مدير مركز ميشيغان لعلم الأمراض الانتقالي أرول إم. تشينايان،: "هذه هي الآلية المحيطة بالجينات التي نعلم أنها تشارك في تطور سرطان البروستات، بما في ذلك مستقبلات الأندروجين، ERG وFOXA1. وتستخدم جميعها هذه الآلية لتنظيم التعبير الجيني. نحن نعمل الآن على استهداف الجينات بشكل غير مباشر من خلال التأثير على هذه المكونات الجينية مثل NSD2".
وقارن الباحثون هذا بما يسمى neo-enhanceosome، وهي آلية مماثلة، لكن عوامل النسخ المسببة للسرطان تجد طريقها إلى الداخل، وتعيد تنظيم التجميع الدقيق ودفع التعبير عن المحفزات المسببة للسرطان.
ووجد الباحثون أن بروتينا مرتبطا يسمى NSD1، يعمل إلى جانب NSD2. وتوصلوا إلى مركب "يحد من NSD1 وNSD2" نجح في تدمير سلالات خلايا سرطان البروستات، حيث استهدف الخلايا السرطانية على وجه التحديد دون التأثير على الخلايا الطبيعية.
ويقع مستقبل الأندروجين عادة على طول خط محدد من المواقع داخل الحمض النووي. وعندما يكون NSD2 موجودا فإنه يعيد ترتيب المكان الذي يقع فيه مستقبل الأندروجين "enhanceosome" على الحمض النووي، ما يجعله بجوار المواقع التي تشغلها الجينات والعوامل المسببة للسرطان المعروفة.
وجد الباحثون أنه يتم التعبير عن NSD2 في خلايا سرطان البروستات، ولكن ليس في خلايا البروستات الطبيعية. وعرف الباحثون سابقا أن NSD2 يشارك في سرطان البروستات النقيلي، ولكن هذه أول دراسة تظهر أنه أساسي للمرحلة الأولى من تطور سرطان البروستات.
واستخدم فريق البحث طرقا متعددة لإيقاف التعبير عن NSD2 في خلايا سرطان البروستات، ووجد أن القيام بذلك يعيد الخلايا إلى حالة أكثر طبيعية، ما يؤدي إلى إبطاء نمو وانتشار الخلايا السرطانية، ولكن لا يقضي على السرطان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة باحثون المرحلة المبكرة سرطان البروستات باحثون سرطان البروستات المرحلة المبكرة المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سرطان البروستات
إقرأ أيضاً:
برجيل تعلن توفيرعلاج الخلايا التائية بكلفة أقل 90%
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت برجيل القابضة، شراكة مع كبرينغ كروس، وهي منظمة أمريكية غير ربحية، لتصنيع علاجات الخلايا التائية محلياً، بأسعار أقل بنسبة تصل إلى 90% من الكلفة الدولية الحالية، في خطوة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في الوصول إلى علاج السرطان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتمت الاتفاقية بحضور الدكتور شمشير فاياليل، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة في برجيل القابضة، خلال أسبوع أبوظبي للرعاية الصحية 2025.
وأوضحت أن كبرينغ كروس ستدعم برجيل القابضة بالتكنولوجيا والمواد اللازمة والتدريب المتخصص لإنشاء منظومة محلية لتصنيع العلاجات للخلايا التائية. وأضافت أن علاجات الخلايا التائية، التي تُعيد برمجة الخلايا المناعية للمريض لمهاجمة الخلايا السرطانية، أظهرت نجاحاً ملحوظاً في علاج بعض أنواع السرطانات، وتكاليفها 350 ألف دولار وأكثر، وتسعى الشراكة لإزالة هذا العائق.
قال جون سونيل، الرئيس التنفيذي لمجموعة برجيل القابضة: «يشرفنا أن نتعاون مع كبرينغ كروس، التي ستمكننا خبرتها في تكنولوجيا إنتاج علاجات CAR-T من توفير علاجات بأسعار معقولة».
وقال بورو دروبوليتش، المدير التنفيذي لكبرينغ كروس: «نحن متحمسون لتحسين وصول المرضى إلى علاجات الخلايا التائية CAR-T وغيرها من علاجات ATMPs».