محسن حامد: تطوير المناهج ليس عملا جزئيا ويشمل كل مراحل التعليم العام
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قال الدكتور محسن حامد فراج، أستاذ المناهج بكلية التربية عين شمس، إن تطوير المناهج ليس عملا جزئيا في مرحلة دون أخرى، لافتا إلى أن يشمل كل مراحل التعليم العام، بدءا من الصف الأول الابتدائي حتى الصف الثالث الثانوي، إلى جانب رياض الأطفال، مشددا على أنها منظومة متكاملة تستهدف الإنسان وبناء شخصيته، وهذا ما تم التخطيط له منذ عام 2014.
وأضاف «فراج»، خلال حواره عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن تطوير المناهج التعليمية لا يتم في فترة وجيزة، بل يحتاج إلى استراتيجية وخطة طويلة المدى، كما أنه لا يجب حدوثه بشكل مفاجئ، لذلك بدأ أول ظهور للمناهج المطورة عام 2018.
أهمية ترابط المناهج في مختلف المراحلوتابع أستاذ المناهج بكلية التربية عين شمس، بأن تطوير منهج المرحلة الإعدادية هذا العام، يعد استكمالا لما بدأ على مدار السنوات الماضية، إذ أنه من الضروري الترابط بين المناهج في مختلف المراحل الدراسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تطوير المناهج التعليمية المناهج التعليمية عين شمس تطوير المناهج تطویر المناهج
إقرأ أيضاً:
عبد اللطيف يبحث تعزيز التعاون مع ألمانيا في تطوير التعليم قبل الجامعي
عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لقاءًا مع وفد من الجمعية الألمانية العربية للصداقة (DAFG) و ويلفروم هاتس رئيس اتحاد الصناعات بولاية بفاريا الألمانية، وذلك لبحث آفاق وفرص تعزيز التعاون مع الجانب الألماني فى مجال تطوير التعليم قبل الجامعي.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على العلاقات التاريخية بين مصر وألمانيا، مشيرا إلى علاقات التعاون المثمرة التي تربط البلدين في مختلف المجالات، وعلى كافة الأصعدة، ولا سيما في المجال التعليم قبل الجامعى، مشيرًا إلى حرص مصر على الاستفادة من الخبرات الألمانية خاصة فى تطوير التعليم الفنى والمهنى،
وشهد الاجتماع عدة نقاشات ومحادثات لتعميق التعاون بين الجانبين، خاصة فى مجال التعليم الفنى، ومناقشة الخطوات المستقبلية لتبادل الخبرات بين وزارة التربية والتعليم وبين ولاية "بافاريا" الصناعية لرفع كفاءة التعليم الفني وتعزيز المهارات التعليمية وتبادل أفضل الممارسات، مما ينعكس على خريجين بمهارات تلبي متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
كما تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين، فى مجال التعليم المهني للأشخاص ذوي الإعاقة، وتبادل الخبرات والمعارف المتعلقة بتقديم الرعاية والدعم لهذه الفئة، مما يتيح فرصًا أفضل لتأهيلهم وتمكينهم من الاندماج في سوق العمل، مما يسهم في تحسين نوعية حياتهم وزيادة فرصهم في النجاح المهني.