بدء أعمال ترميم تمثال أبو الهول بالحديقة المتحفية بمنطقة آثار ميت رهينة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
في إطار دورها في الحفاظ على تراث مصر الحضاري والثقافي، بدأت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار في أعمال الترميم الدورية لتمثال أبو الهول المعروض بالحديقة المتحفية بمنطقة آثار ميت رهينة.
بدء أعمال ترميم تمثال أبو الهول بالحديقة المتحفية بمنطقة آثار ميت رهينةوأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال ترميم التمثال جاءت ضمن أعمال الترميم الدورية التي تتم لجميع القطع الأثرية المعروضة بالحديقة المتحفية للمنطقة بما يساهم في الحفاظ عليها من عوامل الزمن، مؤكدًا على أن أعمال الترميم ستشمل تثبيت ما تم من أعمال ترميم سابقة خلال تسعينات القرن الماضي للأنف والقدم والتي تساقطت عدة مرات بفعل الزمن وعوامل التعرية.
ويعد هذا التمثال هو ثاني أكبر تماثيل لأبو الهول ضخامة بعد تمثال منطقة أهرامات الجيزة، وقد عثر عليه عالم الآثار البريطاني "فلندرز بتري" أثناء أعمال الحفائر بحرم معبد بتاح بالمنطقة الجنوبية الشرقية لمنطقة ميت رهينة، وهو مصنوع من الألباستر من عصر الأسرة 18، ثم أعيد استخدامه في عصر الرعامسة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعمال ترمیم
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تواصل ترميم المدارس المدمرة و26 منها قيد الإنجاز في ريف دمشق
ريف دمشق-سانا
تواصل وزارة التربية والتعليم جهودها لترميم المدارس المدمرة جراء قصف النظام البائد، حرصاً منها على توفير بيئة تعليمية آمنة وصحية للطلاب، وإعادة تأهيل النظام التعليمي في سوريا.
كاميرا سانا زارت مدارس سقبا للبنات ودوما للبنين في ريف دمشق، والتي تشرف الوزارة على ترميمها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي(UNDP) ومؤسسة “وفاق” الإنسانية، والتقت القائمين والمشرفين على مشاريع الترميم، حيث أكد مدير الأبنية المدرسية المهندس محمد الحنون أن عدد المدارس التي يتم ترميمها في ريف دمشق يبلغ 26 مدرسة من إجمالي 207 مدارس خارجة عن الخدمة بالمحافظة.
وأوضح الحنون أن الوزارة عملت على تقييم احتياجات 1411 مدرسة، حيث بدأت بترميم 260 مدرسة في مختلف المحافظات.
من جانبها، أوضحت مشرفة الترميم في مدرسة سقبا للبنات، المهندسة غفران حمود، أنه تم تسليم المدرسة للجهة المنظمة لبدء الأعمال، حيث يجري تنفيذ إزالة الأنقاض من ساحة المدرسة وتدعيم العناصر الإنشائية وأسقف الصفوف، إضافة إلى ترميم سور المدرسة، وتنفيذ الطينة الداخلية والخارجية، وطلاء الجدران، وتصميم الحديد الحامي، وتمديد الكهرباء للمبنى.
وفي ذات السياق، أشار مشرف الترميم في مدرسة دوما للبنين أكرم خيتي إلى أن أحد الأبنية منهار بشكل كامل، نتيجة قصف النظام البائد، ما ترك المدرسة في حالة دمار شديدة وغير قابلة للاستخدام، حيث عملت الفرق المعنية على ترحيل الركام من ساحة المدرسة، ومن ثم هدم الجدران الآيلة للسقوط، لإعادة بناء البنية التحتية وتهيئة المدرسة مجدداً.