"أبوظبي للزراعة" تطلق مبادرة للتوعية بأهمية تحديث بيانات الثروة الحيوانية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أطلقت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، اليوم الثلاثاء، مبادرة جديدة لتوعية المربين بأهمية تحديث بيانات الثروة الحيوانية، تهدف من خلالها إلى حصر وتحديث أعداد الحيوانات، وتتبع الوضع الصحي والإنتاجي، ما يساهم في تطوير قطاع الثروة الحيوانية في إمارة أبوظبي.
يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على تطوير قطاع الثروة الحيوانية، وتقديم أفضل الخدمات للمربي.
وتهدف المبادرة إلى بناء قاعدة بيانات محدثة وشاملة، للثروة الحيوانية في الإمارة، لدعم اتخاذ القرارات المناسبة لتطوير القطاع الحيوي، وزيادة إنتاجيته، وتعزيز الأمن الغذائي، وتوظيف الدعم، وفقا لاحتياجات المربين وتركيبة القطيع، ومتابعة حركة الحيوانات بشكل أفضل.
كما تأتي المبادرة استجابة لعدد من الملاحظات التي تلقتها الهيئة من المربين، وذلك في ظل الجهود الكبيرة التي تبذلها الهيئة لمتابعة احتياجات مربي الثروة الحيوانية، وتلبية متطلباتهم وتقديم الدعم اللازم لهم، ما يضمن تعظيم العائد الاقتصادي من تربية الثروة الحيوانية. ترقيم وتسجيل
وحثت الهيئة مربي الثروة الحيوانية، على استكمال ترقيم وتسجيل الحيوانات غير المرقمة في نظام تعريف وتسجيل الحيوانات، والتقديم على طلب خدمات الترقيم في منصة "تم"، عند نقل الحيوانات إلى موقع آخر.
وأشارت إلى حظر القيام بنزع أي وسيلة تعريف معتمدة (الرقع التعريفية)، قيد الاستخدام إلا بعد موافقتها، فضلا عن حظر بيع وشراء ونقل الحيوانات أو التسبب بذلك للحيوانات غير المرقمة أو حيازتها، لتفادي المساءلة القانونية، وذلك بناء على التشريعات الصادرة ذات الصلة بالثروة الحيوانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبي هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية الثروة الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تطلق 108 ندوات توعوية بمختلف المحافظات بعنوان ضمن مبادرة صحح مفاهيمك
أطلقت وزارة الأوقاف هذا الأسبوع حملة توعوية موسعة تحت عنوان "صحح مفاهيمك"، حيث نفذت 108 ندوات علمية كبرى بجميع محافظات الجمهورية، ركّزت خلالها على موضوع: "كل المسلم على المسلم حرام: حرمة رشق وسائل المواصلات بالحجارة".
وتناولت الندوات، التي شارك فيها نخبة من العلماء والدعاة، خطورة هذا السلوك العدواني، موضحين أنه لا ينسجم مع تعاليم الإسلام السمحة، ويعد اعتداءً صريحًا محرَّمًا بنصوص الشريعة، مستشهدين بقول الله تعالى: "ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين"، وبتأكيد النبي محمد ﷺ في خطبة الوداع على حرمة دماء وأموال وأعراض المسلمين.
وأكد المتحدثون في الندوات أن رشق المركبات بالحجارة جريمة تُصنَّف ضمن صور الفساد في الأرض، وأن ضررها لا يقتصر على فرد بعينه، بل يمتد ليهدد حياة الركاب، ويخل بأمن الطرق، وينال من استقرار المجتمع بأكمله.
وشدد العلماء على أن الممتلكات العامة، ومنها وسائل النقل، تمثل حقوقًا جماعية يجب الحفاظ عليها، والاعتداء عليها يُعد إضرارًا بالمجتمع والدولة، داعين إلى احترام النظام العام وصون المقدرات الوطنية.
وأشار المشاركون إلى أن من يمارس مثل هذه الأفعال إنما يسيء إلى بلده، ويسيء لصورة الشباب، ويتجاهل ما أجمعت عليه الشرائع والقوانين من ضرورة احترام الأرواح والممتلكات.
ودعت الندوات إلى تكاتف المجتمع بجميع مؤسساته، بدءًا من الأسرة والمدرسة ومرورًا بالمساجد والإعلام، لتصحيح السلوكيات المنحرفة، وتعزيز قيم الانتماء، ونبذ العنف، وزرع روح المسئولية لدى الناشئة.
كما ناشدت وزارة الأوقاف المواطنين بالإبلاغ عن أي سلوكيات تهدد أمن المرافق العامة، مؤكدة أن حماية الوطن مسئولية مشتركة لا تقل أهمية عن أي دور وطني آخر.
وتأتي هذه الندوات ضمن سلسلة فعاليات حملة "صحح مفاهيمك"، التي تشمل خطب الجمعة، والدروس الدينية، واللقاءات المجتمعية، بهدف نشر الوعي السليم، ومواجهة الفكر المنحرف، والحفاظ على استقرار المجتمع.