تأجيل محاكمة 7 متهمين لاتهامهم بقتل سائق لخلافات مع عائلته بالقليوبية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قررت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثانية، تأجيل محاكمة 7 متهمين لاتهامهم بقتل سائق بسبب خلافات سابقة مع عائلته، باستخدام سلاح ناري "فرد خرطوش" وإصابته بعيار ناري بالرأس بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، لجلسة اليوم الثالث من دور شهر نوفمبر المقبل لاستدعاء شهود الإثبات من الأول حتي السابع لسماع شهادتهم، مع استمرار حبس المتهمين لتلك الجلسة.
صدر الحكم برئاسة المستشار عادل علي ماهر، وعضوية المستشارين أحمد خلف محمد عبد اللطيف، مصطفى سعيد عبد الحميد الخدل، وسامح أحمد عبد الوهاب حليمة، وأمانة سر محمد الخضرى، ولطيف عبد الجواد.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 11322 لسنة 2024 جنح مركز الخانكة، والمقيدة برقم 1050 لسنة 2024 حصر كلي شمال بنها، أن المتهمين "عبد الحميد ك ع"، وشهرته "أحمد كامل"، 24 سنة، سائق، و"عبد الله س ع"، 30 سنة، سائق، و"أحمد ع ع"، 22 سنة، نجار مسلح، و"صبحي وص"، 29 سنة، سائق، و"على م س"، 17 سنة، طالب، و"كريم س ع"، 28 سنة، سائق، و"إبراهيم س ع"، 40 سنة، سائق، وجميعهم مقيمين عرب العيايدة مركز الخانكة، لأنهم في يوم 19 / 12 / 2023 بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، المتهمين الخمسة الأول، قتلوا المجنى عليه محمد أحمد محمد حفنى الحجار، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
وتابع أمر الإحالة، أنه على إثر خلف سابق بين المتهمين وعائلة المجني عليه، عقدوا العزم وبيتوا النية على قتله وأعدوا لذلك سلاح ناري غير مششخن "فرد خرطوش"، حاشوه بطلقات ونفاذًا لما انعقدت عليه عزائمهم توجهوا للمكان الذي أيقنوا سلفًا مروره فيه، وتربصوا له متحينين الفرصة، وما أن ظفروا به أطلق المتهم الأول صوبه عدة أعيرة نارية من السلاح الناري إحرازه بنية إزهاق روحه فأحدث ما به من إصابات أبان عنها تفصيلًا تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، وكان ذلك حال تواجد المتهمين من الثاني حتى الخامس على مسرح الجريمة شادين من أذره، على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهمين أتلفوا عمدًا أموالًا منقولة لا يمتلكوها هي السيارة قيادة المجنى عليه سالف الذكر الرقيمة (ق ل ن 1632) بأن أطلقوا عليها عدة أعيرة نارية من السلاح النارى بادى الذكر، وترتب على ذلك الفعل جعل حياة الناس وأمنهم في خطر على النحو المبين بالتحقيقات، كما حازوا وأحرزوا بالذات وبالواسطة بغير ترخيص سلاح ناري غير مششحن "فرد خرطوش"، وحازوا وأحرزوا بالذات وبالواسطة ذخائر مما تستعمل في السلاح النارى محل الاتهام السابق دون أن يكون مرخصًا لهم في حيازتها أو إحرازها.
واستطرد أمر الإحالة، أن المتهمين السادس والسابع إشتركا بطريقي التحريض والاتفاق مع المتهمين الخمسة الأول، على إرتكاب الجرائم محل الإتهامات السابقة بأنه على إثر خلافات دارت رحاها بينهم وبين عائلة المجنى عليه، وحرضا المذكورين واتفقوا معهم على إزهاق روح المجنى عليه فتمت الجريمة بناء على ذلك التحريض والاتفاق على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شرطة الخانكة محكمة جنايات بنها مركز شرطة الخانكة أمر الإحالة المجنى علیه
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهمين بقتل شاب داخل كومباوند بالشيخ زايد لجلسة 15 مايو
قررت محكمة جنايات الجيزة اليوم الأربعاء، تأجيل محاكمة المتهمين بقتل شاب داخل مسكنه بأحد الكومباوندات الشهيرة بمدينة الشيخ زايد، بدافع سرقته ومحاولة التصرف في سيارته الملاكي بالبيع وتبديل عملات أجنبية لجلسة 15 مايو لورود تقرير الصحة النفسية.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين الأول والثاني تهمة ارتكاب جريمة القتل العمد المقترن بالسرقة بالإكراه، فيما نسبت للثالث معاونتهما في التصرف في المسروقات التي استوليا عليها من مسكن المجني عليه.
وطالب المستشار إيهاب العوضي رئيس نيابة الشيخ زايد، في بداية مرافعته أمام هيئة الدائرة، توقيع أقصى عقوبة على المتهمين "مارك ويوسف"، استنادًا لنص المادة 430 عقوبات والتي تستند على أن جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتى يعاقب عليها بالإعدام، كما طالب بمعاقبة المتهم الثالث "إبراهيم" ـ سايس ـ بذات عقوبة المتهمان.
تفاصيل الواقعة بدأت بتقدم والد المجني عليه بلاغا يفيد باختفاء ابنه فى ظروف غامضة، حيث حاول الاتصال به مرارًا دون جدوى، حيث كان الهاتف مغلقًا طوال الوقت، خاصة وأن نجله "ع" يعيش بمفرده في شقته بالطابق الأخير داخل أحد الكمبوندات الشهيرة بالشيخ زايد، بعد أن استقر في القاهرة قادمًا من إحدي الدول العربية، حيث كان يعمل كمراجع حسابات لدى شركة كبرى هناك.
عندما وصلت النيابة العامة وقوات الشرطة إلى شقة المجني عليه، تم الاستعانة بنجار لفتح الباب بعد التأكد من عدم وجود حركة داخل الشقة وذلك عقب استصدار إذن من النيابة العامة، بمجرد دخولهم، وجدوا جثة المجني عليه ملقاة على الأرض وعليها آثار عنف شديد، وطعنتان نافذتان إحداهما في الصدر والأخرى في الظهر، بالإضافة إلى خمسة خدوش في ذراعيه وجسده، مما يدل على محاولة مقاومته لمرتكبي الجريمة، كما وجدت آثار ضرب على الرأس باستخدام آلة حادة.
ونجحت الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق في تحديد هوية الجناة والقبض عليهم، وتبين أن مرتكبي الجريمة هما طالبان يقيمان في المنطقة نفسها، وبالضغط عليهما اعترف الجناة بأنهما خططا لسرقة الضحية بعدما علما بأنه يعيش بمفرده.
مشاركة