عضو «القومي لحقوق الإنسان»: القوة الناعمة تلعب دورا بارزا في نشر الثقافة الحقوقية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قالت سميرة لوقا، رئيس لجنة الحقوق الثقافية في المجلس القومي لحقوق الإنسان، ورئيس قطاع الحوار في الهيئة الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، أن الثقافة الحقوقية تشكل الأساس الذي يستند إليه جميع حقوق الإنسان الأخرى، ويعتبر المحور الثقافي ضروريًا لضمان تنفيذ أي بند من بنود الاستراتيجية الحقوقية الوطنية، وذلك بسبب الفترات الطويلة التي عانى فيها المجتمع المصري من نقص الوعي الحقوقي، ولكن الدولة المصرية تتخذ خطوات قوية تجاه بناء جمهورية جديدة قائمة على الحقوق والحريات.
وأكدت رئيس لجنة الحقوق الثقافية في المجلس القومي لحقوق الإنسان، في تصريحات لـ«الوطن» أن تعزيز حقوق الإنسان لن يكتمل دون وجود ثقافة حقوقية قوية بين المواطنين، وخاصة الشباب، الذين يلعبون دورًا حيويًا في هذا المجال، مشيرة إلى أن القوة الناعمة، مثل الدراما والسينما، تلعب دورًا بارزًا في نشر الثقافة الحقوقية.
جهود المجلس في التثقيف ونشر الوعيوأكدت أن المجلس القومي لحقوق الإنسان قام بجهود كبيرة في التثقيف ونشر الوعي، من خلال تنظيم عدد من الندوات واللقاءات مع الشباب في الجامعات والمدارس لتعريفهم بحقوق الإنسان وتوسيع آفاقهم حول هذا المجال. كما يهتم المجلس بالبعد الحقوقي في التعليم، حيث تم إعداد تقارير متخصصة حول حقوق الإنسان في المناهج والمقررات الدراسية، مما يعكس اهتمامه العميق بتحقيق الوعي الحقوقي بين الأجيال الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي لحقوق الإنسان المجلس القومي لحقوق الإنسان الثقافة الحقوقية ثقافة حقوق الإنسان القومی لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
برلماني: القيادة السياسية حريصة على نشر الوعي ودعم حقوق الإنسان
قال النائب سامي سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بنشر الوعي واستمرار جهود الدولة نحو تعزيز حقوق الإنسان في مصر، يؤكد أن الدولة المصرية تولي الملف الحقوقي أهمية خاصة بهدف حماية وتعزيز حقوق الإنسان في إطار تخطيط استراتيجي يعبر عن إرادة وطنية جادة.
وأكد سوس، أن الدولة المصرية حريصة على دعم كافة الجهود التي تسهم في دعم الرؤية المستقبلية الشاملة للدولة المصرية القائمة على التنمية المستدامة والاستثمار في بناء الإنسان المصري، وذلك من خلال تطبيق عدد من المبادئ والأسس اللازمة لبناء مجتمع عادل يتميز بالمساواة والتوزيع العادل لفوائد التنمية وتحقيق أعلى درجات الاندماج المجتمعى لكافة الفئات.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن هناك التزاما راسخا من جميع مؤسسات الدولة لتعزيز الحقوق السياسية والحريات الأساسية، بالإضافة إلى الاهتمام بالمبادرات الإنسانية ومبادرات حياة كريمة وزيادة حملات التوعية في جميع أنحاء الجمهورية بمفاهيم الحقوق والحريات الواجبة.
وشدد النائب سامي سوس على أن الاهتمام بالوعي وحقوق الإنسان يعزز من الاصطفاف الوطني والتلاحم ووحدة وتماسك المجتمع في ظل ما تشهده المنطقة والساحة الدولية من أحداث وأزمات متلاحقة باتت تهدد الأمن القومي وتطلب ووحدة الصف من أجل أمن واستقرار الدولة المصرية والحفاظ على مسار التنمية المستدامة.
من جانبه، قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، تجسد تعبيراً عن رؤية متكاملة تعكس التزام مصر بدورها الإقليمي والدولي، وحرصها على قيادة جهود التنمية والتعاون بما يخدم مصالح الشعوب.
وأكد الجندي، في بيان له، ان كلمة الرئيس السيسي بمثابة خارطة طريق تستند إلى العمل الجماعي والمبادرات النوعية، ما يجعلها حجر الزاوية في دعم التكامل بين الدول النامية ومواجهة التحديات العالمية.
وأوضح عضو اللجنة العامة لمجلس الشيوخ أن رسائل الرئيس خلال كلمته كانت واضحة، حيث أكد على أهمية تعزيز التعاون بين الدول النامية كسبيل لتحقيق التقدم المشترك، مشدداً على دور الشباب والمشروعات الصغيرة في بناء مستقبل اقتصادي قوي ومستدام، كما وجه دعوة صريحة للمجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته تجاه القضايا العادلة، خاصة القضية الفلسطينية، مع تسليط الضوء على المخاطر التي تواجه المنطقة إذا استمرت الصراعات والتصعيد.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن إعلان الرئيس السيسي عن سلسلة من المبادرات المهمة التي تستهدف تعزيز التكامل بين الدول الأعضاء، تضمنت هذه المبادرات إنشاء شبكة لمديري المعاهد الدبلوماسية لتعزيز قدرات الكوادر الدبلوماسية، وإطلاق مسابقة إلكترونية للطلاب في مجالات العلوم والهندسة، ما يعكس اهتماماً خاصاً بالاستثمار في التعليم والشباب.