مصر للمعلوماتية تختتم برنامج التدريب الصيفي.. و"بهجت": بوابة ذهبية لربط الطلاب بسوق العمل العالمي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
اختتمت جامعة مصر للمعلوماتية، برنامج التدريب الصيفي لطلاب كلياتها الـ 4 (علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم) وذلك لتأهيل وإعداد الطلبة خلال فترة الإجازة الصيفية، وصقل مهاراتهم بالقيم العملية التي تمكنهم من الإلتحاق بسوق العمل بشكل إحترافي طبقاً للمعايير العالمية.
وتتبنى الإستراتيجية الحاكمة لجامعة مصر للمعلوماتية العديد من القيم العلمية والعملية والتي من بينها التدريب الصيفي، والذي يسهم في بناء الثقة بالنفس وتوجيه الاهتمامات المهنية للطلاب، فضلاً عن اكتسابهم الخبرة العملية في مجالاتهم المهنية المختارة، مع تطوير مهاراتهم الجديدة، ومساعدتهم في بناء شبكة علاقات مهنية كبرى، وتعزيز الفرص الوظيفية لهم بعد التخرج سواء في سوق العمل المحلية أو العالمية.
وأكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أن برنامج التدريب الصيفي الذي تنظمه الجامعة كل عام، يعتبر بمثابة بوابة ذهبية لربط الطلبة بسوق العمل طبقاً للمعايير العالمية، حيث يمكن إيجاز أهدافه في إتاحة الفرص للطالب في التعرف على بيئة العمل التي يتوقع أن يصبح جزء منها عقب تخرجه، وذلك من خلال تعميق الفهم للعلوم النظرية التي تلقاها في مجال تخصصه، وتأهيله على تحمل المسؤولية العملية والإلتزام بالسياسات المنظمة لها، فضلاً عن مساعدة الطلاب على اكتشاف اهتماماتهم المهنية، وتطوير مهارات التواصل والعمل الجماعي لديهم، وبناء شبكة علاقات مهنية قيمة، مع مساعدتهم على تحديد مسارهم المهني والعملي.
وأوضحت الدكتورة ريم بهجت أن برنامج التدريب الصيفي في جامعة مصر للمعلوماتية يعد أمراً أسياسياً، حيث يعد هذا البرنامج الذي تنفذه الجامعة بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية وشركات القطاع المصرية ومراكز الإعداد التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، دوراً محورياً وحيوياً في ربط الطلبة بسوق العمل، فهم يكتسبون خلال هذه الفترة المهارات العملية والخبرات التي تجعلهم مستعدين للاندماج في بيئة العمل بشكل أكثر فاعلية بعد التخرج.
وأشار الدكتور أشرف زكي عميد كلية الفنون الرقمية والتصميم، إلى أن الجامعة تحرص على إطلاق برنامج تدريبي سنوي خلال فصل الصيف بما يسهم في حصول الطلاب على وظائف عقب التخرج، بعد أن تم ثقل مهاراتهم وقدراتهم من قبل مسؤولي العمل في الجهات التي يتدربون فيها. لافتاً إلى أن التدريب لا يقل أهمية عن العلوم التي يتلقاها الطالب في الجامعة، وذلك لأهميته في تكوين الشخصية العلمية والمهنية التي تؤهله لدخول سوق العمل بجدارة وذلك بدعم الفنون العلمية والعملية التي يتلقاها الطالب خلال فترة دراسته بالجامعة.
وقالت الدكتورة هدى مختار عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات:" يعد برنامج التدريب الصيفي فرصة جيدة للتعامل مع متطلبات أسواق العمل العالمية والمحلية من خلال التعاون مع كبرى الشركات والمؤسسات وتبادل الخبرات والمعارف، حيث يعد هذا البرنامج أحد روافد استراتيجية التدريب العملي والتوظيف التي تطرحها الجامعة بالتعاون مع شركات القطاع المختلفة لتحقيق الفائدة العلمية والعملية للطلاب.
وأضاف الدكتور عمرو المصري عميد كلية الهندسة:" أن الجامعة تنظم المعارض وتشارك في الفعاليات الوظيفية العالمية الكبرى حيث تعرض برامجها التعليمية والأكاديمية وتخصصاتها المتنوعة، وتقدم المؤسسات والشركات برامجها التدريبية واستراتيجيات الوظائف لديها. مشيرا إلي أن تنظيم الجامعة لبرنامج تدريب الطلاب خلال فصل الصيف يعكس مدى اهتمامها في الحرص على توفير الفرص المناسبة لتوظيف خريجيها بالشكل الذي يتناسب مع إعدادهم لقيادة المستقبل.
وأكد الدكتور محمد صالح عميد كلية تكنولوجيا الأعمال، إلتزام جامعة مصر للمعلوماتية بالاستثمار في مستقبل طلابها من خلال برامج التدريب التي تتيح لهم فرص فريدة لاكتساب خبرات عملية في الأقسام والإدارات الأساسية في الشركات العملاقة، فضلاً عن بناء قدرات المواهب وتزويدهم بالمهارات المستقبلية لتحقيق تطلعاتهم في تحقيق الفارق، حيث لا تقتصر أهمية البرنامج على صقل مهارات المتدربين فحسب، وإنما يساهم كذلك في إعداد قادة المستقبل في عالم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي: (علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم)، وتقدم 16 برنامج تعليمي متخصص لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الالكترونيات والاتصالات، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات برنامج التدریب الصیفی جامعة مصر للمعلوماتیة تکنولوجیا المعلومات بسوق العمل سوق العمل عمید کلیة
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي توثّق أكثر من 4 آلاف ورقة بحثية في مؤشر «سكوبس» العالمي
أعلن مكتب البحث العلمي في جامعة أبوظبي، عن تحقيق الجامعة إنجازاً بارزاً جديداً في مسيرتها البحثية والأكاديمية، بتوثيق أكثر من 4 آلاف دراسة بحثية في مؤشر سكوبس العالمي، والذي يُعد قاعدة بيانات عالمية معروفة ومتخصّصة في الأبحاث العلمية المرموقة. ويعكس ذلك التزام جامعة أبوظبي الثابت بتطوير بحوث عالية التأثير، تُسهم في تعزيز الحوار العالمي، وتُعالج التحديات المجتمعية المُلحة في مختلف المجالات، ومنها الهندسة والتكنولوجيا والأعمال والإدارة والاقتصاد والعلوم الصحية والرياضيات والعلوم الفيزيائية. وتمضي جامعة أبوظبي قدماً في ترسيخ مكانتها وتأثيرها الأكاديمي العالمي، إذ يُصنَّف 16.9% من أبحاثها ضمن أكثر 10% من المنشورات العلمية الأكثر استشهاداً في العالم، بينما يظهر 27.5% منها ضمن أبرز 10% من المجلات العلمية وفقًا لـ«سايت سكور» (CiteScore). وحصدت أبحاث الجامعة مجتمعةً 77445 استشهاداً، بمعدل استشهاد ملفت بلغ 19.4 لكل منشور، ما يعكس مدى عمق وأهمية إسهاماتها في المجال الأكاديمي العالمي. وقال البروفيسور منتصر قسايمة، نائب مدير الجامعة المشارك للبحث العلمي والابتكار والتطوير الأكاديمي في جامعة أبوظبي، إن جامعة أبوظبي، مدعومة بتعاون دولي واسع النطاق، تواصل ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال البحث العلمي، حيث تجاوز عدد منشوراتها المفهرسة في «سكوبس» 4000 بحث، وحرصت جامعة أبوظبي، منذ انطلاق مسيرتها، على تعزيز قدراتها البحثية وتوسيع تأثيرها العالمي، بما يعكس التزامها الدائم بتطوير المعرفة وموجهة أبرز التحديات العالمية. وأضاف أن أعضاء هيئة التدريس والباحثين في الجامعة، يستمرون في دفع حدود المعرفة العلمية والمساهمة في تبادل المعرفة على المستوى الدولي، من خلال نسج شراكات استراتيجية وتشجيع الأبحاث متعددة التخصّصات، وتأتي هذه الجهود تماشياً مع رؤية دولة الإمارات لبناء مستقبل قائم على الابتكار، حيث تسهم جامعة أبوظبي بفاعلية في إحداث تأثير ملموس على المستويين المحلي والعالمي. وتحقق جامعة أبوظبي معدل تأثير استشهادات ميدانية قدره 2.55، متجاوزة بذلك المعايير العالمية، ما يعكس التأثير الكبير لمبادراتها البحثية. ويُعزى هذا التميُز إلى شبكة تعاون دولية واسعة، حيث أُنجز 67.6% من منشوراتها بالتعاون مع 2471 مؤسسة أكاديمية حول العالم. وشملت هذه الشراكات مؤسسات أكاديمية وبحثية مرموقة، مثل جامعة تكساس إيه آند إم في الولايات المتحدة، وجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، وجامعة لويزفيل الأميركية، وأسفرت عن إنتاج 2336 منشوراً بحثياً مشتركاً، ما يجسّد التزام الجامعة بتعزيز البحث متعدّد التخصّصات ودفع عجلة الابتكار العلمي على المستوى العالمي. وتواصل جامعة أبوظبي ترسيخ مكانتها في مجال التميز البحثي الدولي، من خلال تعزيز بيئة أكاديمية حيوية، وتوسيع نطاق شراكاتها الإستراتيجية عالمياً، والمساهمة في إثراء المعرفة على المستوى الدولي. كما تلتزم الجامعة بدعم الباحثين لإطلاق أبحاث مؤثرة تعالج القضايا المحلية والعالمية، ما يعزّز دورها مركزاً رائداً للإبداع والابتكار العلمي.
أخبار ذات صلة