بوابة الوفد:
2025-02-01@18:17:49 GMT

انعقاد برنامج البناء الثقافى لأئمة أوقاف سوهاج

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

انطلقت فعاليات برنامج البناء الثقافي لأئمة أوقاف محافظة سوهاج للأئمة والواعظات بإدارة أوقاف أخميم شرق محافظة سوهاج اليوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٤/٩/١٠ وعُقد اللقاء بمديرية الشباب والرياضة  بالمحافظة وذلك فى إطار اهتمام وزارة الأوقاف بنشر الفكر الوسطى المستنير وتفعيلاً لبرنامج البناء الثقافى .

جرى عقد برنامج البناء الثقافي بالتنسيق بين مديرية الأوقاف بقيادة وحضور الدكتور محمد حسني عبد الرحيم وكيل الوزارة ومديرية الشباب والرياضة برئاسة الدكتور محمد فريد شوقى ،وكيل وزارة الشباب والرياضة بسوهاج بحضور الدكتور يسري كفافي وكيل المديرية للشباب والشيخ علي محمد علي خليل مسئول الإرشاد الديني .

رحب الدكتور يسري كفافي في بداية اللقاء بالحضور مؤكداً على أن تعاون الشباب والرياضة مع وزارة الأوقاف بالمحافظة في هذا الشأن يسير على أفضل مستوياته ثم قال إن حَبَ الله تبارك وتعالى لنبينا محمد صل الله عليه وسلم مِنَ الشمائل والصفات العَلِيَّة والأخلاق الرَضِيَّة التي تدلل على أنه صلوات الله وسلامه عليه أفضل البشر وأعظمهم خَلْقاً وخُلُقاً وأصدقهم حديثا وأعظمهم أمانة،

وأكد الدكتور محمد حسنى عبد الرحيم وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج خلال كلمته على أن رسول الله صل عليه وسلم كان أحسن الناس سمتاً وأكملهم خُلُقاً وأطيبهم عشرة وقد وصفه سبحانه بذلك فقال { وإنك لعلى خلق عظيم } (القلم:4) فما من خصلة من خصال الخير إلا ولرسول صل الله عليه وسلم أوفر الحظ والنصيب من التخلق بها وقد وصف الصحابة حسن خلقه صل الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة فعن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي الله عنه قال: ( كان رسول الله صل الله عليه وسلم أوسع الناس صدراً وأصدق الناس لهجة وألينهم عريكة وأكرمهم عشرة) رواه الترمذي. 

وفى ختام اللقاء عُقدت مقرأة الأئمة بحضور قيادات الدعوة بالمديرية والأئمة والواعظات بالمحافظة .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: برنامج البناء الثقافي الشباب والرياضة للأئمة والواعظات وزارة الأوقاف بوابة الوفد الإلكترونية صل الله علیه وسلم الشباب والریاضة

إقرأ أيضاً:

الدكتور محمد مهنا: تعدد الطرق الصوفية يعكس قدرات الناس في إدراك الحقيقة الإلهية

أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن تعدد الطرق الصوفية ليس ظاهرة غريبة أو متناقضة، بل هو أمر طبيعي ويعكس التنوع في الاجتهادات البشرية في فهم وإدراك الحقيقة الإلهية، مثلما يحدث في مذاهب الفقه المختلفة.

 وأوضح الدكتور مهنا أن التصوف يعد علمًا يرتبط بمعرفة الله تعالى، وأن السعي من خلاله هو محاولة للوصل إلى الله عبر التربية الروحية والصدق في التوجه إليه، مشيرًا إلى أن كل مريد يختار الطريق الذي يناسبه للوصول إلى الله وفقًا لتجربته الروحية وإدراكه للحق.

التصوف وفهم الحقيقة الإلهية

وفي حديثه خلال حلقة برنامج «الطريق إلى الله» على قناة "الناس"، أكد الدكتور محمد مهنا أن التصوف يعتمد على مفهوم "الصدق"، الذي يعتبر ثاني أعلى درجات الإيمان بعد النبوة. 

وأشار إلى أن الصدق يتطلب من المسلم حالة من الارتباط القوي بالله سبحانه وتعالى، وهي ليست مجرد عبادة شكلية، بل عبادة تكون عن يقين وثقة في أن الله سبحانه وتعالى يراقب عبده في كل لحظة. وتابع قائلاً: "إن التصوف لا يتعلق فقط بالقوالب الظاهرة للعبادة، بل يكمن في الصدق الداخلي الذي يشعر به المسلم، ويعيش به طوال حياته".

تعدد الطرق الصوفية 

وأشار أستاذ الشريعة إلى أن تنوع الطرق الصوفية هو انعكاس للاختلافات الطبيعية في قدرات الناس على إدراك الحقيقة الإلهية. فكل طريقة صوفية تعكس فهمًا معينًا للحقيقة، بناءً على التجربة الروحية ودرجة التزكية التي مر بها المريد. 

كما أكد أن التصوف لا يسعى لخلق طرق متناقضة، بل يختلف بحسب استعدادات الناس وفهمهم الشخصي، ففي كل طريق يمر الإنسان بتجربة مختلفة تعكس درجة فهمه وتقديره للحقيقة.

مفهوم "مقام الإحسان" في التصوف

وتطرق الدكتور مهنا إلى مبدأ "مقام الإحسان"، الذي يعتبر الأساس في التصوف، والذي فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل، حيث قال: "أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فاعلم أنه يراك".

 وأوضح أن هذا المفهوم يشير إلى مرحلة عالية من الإيمان، وهي عبادة لله تكون عن يقين كامل، يشعر فيها المسلم بوجود الله في كل لحظة من حياته. وأكد أن بعض الطرق الصوفية ترتكز على "المشاهدة"، حيث يرى المريد الحقيقة بعيون الإيمان، بينما تتسم طرق أخرى بمبدأ "المراقبة"، حيث يراقب المريد الله ويتقرب إليه بالعبادة والتقوى.

تنوع الطرق الصوفية واختلاف استعدادات النفوس

كما أضاف الدكتور محمد مهنا أن الطرق الصوفية تتنوع حسب استعدادات النفوس وميول الأشخاص. فهناك من يميل إلى الزهد ويبحث عن البعد عن متاع الدنيا، بينما يجد آخرون راحتهم في العبادة والعمل الصالح. وأكد أن كل طريقة صوفية تستقطب تلاميذها الذين يتناسبون مع استعداداتهم الروحية. وأوضح أن التنوع في هذه الطرق لا يعني التناقض، بل هو تنوع طبيعي يعكس قدرة الإنسان على فهم الطريق الروحي الذي يناسبه.

مقالات مشابهة

  • حكم تخصيص برنامج لتفسير الرؤى والأحلام
  • الدكتور محمد مهنا: تعدد الطرق الصوفية يعكس قدرات الناس في إدراك الحقيقة الإلهية
  • الشباب والرياضة تختم النسخة الخامسة من برنامج "نتشارك" بالمدينة الشبابية بشرم الشيخ
  • سوهاج تمنح 41 متدربا بالتأمين الصحى شهادة إجتياز برنامج نظم المعلومات
  • الدكتور أحمد نبوي: سيرة حضرة سيدنا النبي نموذج للتربية بالقدوة الحسنة
  • النائب العام يكرم مفتشي وزارة الأوقاف في ختام برنامج "المعايشة المهنية"
  • ختام فعاليات برنامج " الولاء والإنتماء " للاعبى المشروع القومى للموهبة والبطل الأوليمبى بالتعاون بين وزارة الشباب والرياضة والأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية
  • وكيل أوقاف بالفيوم يلتقى الأئمة بسنورس ويؤكد على أهمية تحويل المساجد إلى منارات علم
  • وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية تفتتح معرض «الفنون التشكيلية» بميت غمر
  • وكيل أوقاف الفيوم: 505 متقدمين للحصول على فتح كتاب بوزارة الأوقاف