رسائل دعم متبادَلة بين حنان ترك وصلاح عبدالله
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تبادلت الفنانة المعتزلة حنان ترك والفنان الكبير صلاح عبدالله رسائل الدعم بينهما بعد تعليق الأخير على منشور لحنان عبر حسابها الخاص في منصة “X” قالت فيه: “هرتب أولوياتي لتحقيق التوازن في حياتي… مين يقول وأنا كمان؟”.
وجاء الرد سريعاً من صلاح عبد الله على صورة أبيات شعر قال فيها: “نفسي أقول بس خايف مكنش قد القول… ياما قلت كتير زمان والفشل كان مهول”.
لتردّ عليه حنان ترك معبّرةً عن محبّتها وامتنانها له، وكاشفةً أنه أضاف إليها الكثير في مشوارها الفني، وتعلّمت منه الكثير والكثير في حياتها، فكان بمثابة أبيها، وهي ممتنة له على مساعدته لها ولكل جيلها، حيث قالت: “فشل إيه بس يا عم صلاح يا حبيب الملايين… دا إحنا اتعلمنا التفاؤل منك وشفنا النجاح معاك يا دياسطي”.
وكانت حنان ترك قد عادت الى الأضواء بعد تصريحات المخرجة هالة خليل عن نيتها تقديم الجزء الثاني من فيلم “أحلى الأوقات” الذي قدّمته حنان بمشاركة هند صبري ومنة شلبي، حيث قالت هالة في تصريح سابق لـ”لها” عن موقف حنان ترك من العودة إلى التمثيل، من خلال الجزء الثاني من هذا الفيلم: “حنان ترك لم تمانع في المشاركة بالجزء الثاني من فيلم “أحلى الأوقات”، بالعكس تحمّست للفكرة ولكنها تنتظر الانتهاء من كتابة السيناريو حتى تستطيع أن تبدي موافقتها النهائية”.
وأضافت: “السيناريو هو الفيصل في قرار حنان ترك بالعودة الى التمثيل، وأنا أواصل حالياً كتابة السيناريو وقد انتهيت من كتابة نصفه، ولن أمانع في ظهور حنان ترك في الفيلم بشخصية معينة تتناسب مع حجابها، كما أن أحداث الفيلم تدور في زمن مختلف تماماً عن أحداث الجزء الأول”.
2024-09-10Elie Abou Najemمقالات مشابهة بصور من الكواليس.. رانيا يوسف تشوّق الجمهور لـ”روج أسود”24 دقيقة مضت
أشرف زكي يهدد المنتجين بعدم التعامل مع البلوغرز.. قرار حاسم من النقابة27 دقيقة مضت
“أعيش فترة حداد”.. سيلينا غوميز تعلن عدم قدرتها على الإنجاب32 دقيقة مضت
Privacy Policy |Copyright 2013-2021 Bitajarod All Rights Reserved © | Developed & Managed by XeyoX Interactiveإلى الأعلى
المصدر: بتجرد
كلمات دلالية: حنان ترک
إقرأ أيضاً:
لغز في أعماق الأرض.. اكتشاف غامض يحيّر العلماء ويعيد كتابة تاريخ الكوكب!
سويسرا – يدرس العديد من الباحثين الفضاء العميق بنجاح، بينما يحاول آخرون فهم الأسرار التي تخفيها الأرض تحت سطحها الصلب.
وفي تطور مثير، استفاد علماء الجيوفيزياء السويسريون في دراسة جديدة من قوة أحد أجهزة الكمبيوتر العملاقة، واكتشفوا شيئًا لم يتوقعوا رؤيته أبدًا.
وفقًا لعلم الجيولوجيا، ينقسم سطح الأرض الصلب (الغلاف الصخري) إلى صفائح عملاقة تتحرك باستمرار، مما يتسبب في الانجراف القاري كل 400-600 مليون سنة، حيث تتجمع كتل اليابسة ثم تتباعد عن بعضها البعض مرة أخرى. والأرض الآن في منتصف دورة: المحيط الأطلسي يتوسع بضعة سنتيمترات كل عام، بينما المحيط الهادئ، على العكس، يتقلص وسيختفي تمامًا في يوم من الأيام. وستندمج آسيا مع أمريكا، وسوف تنضم إليهما أستراليا والقارة القطبية الجنوبية.
ويشير الجيولوجيون إلى أن سمك الألواح التكتونية يختلف؛ ففي القشرة القارية يبلغ متوسط سمكها 40 كيلومترًا، بينما يصل متوسط سمك القشرة المحيطية إلى 6-7 كيلومترات. وعند التقارب، تغوص الصفيحة الأرق تحت الصفيحة الأكثر سمكًا وتذوب في الوشاح، في منطقة تُعرف باسم “منطقة الاندساس”. وأشهر مثال على ذلك هو “حلقة النار” في المحيط الهادئ، وهي شريط من النشاط البركاني يمتد عبر هاواي، وكامتشاتكا، وكاليفورنيا، ومناطق أخرى.
قرر الجيولوجيون من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا، بالتعاون مع زملائهم من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، دراسة تركيب وشاح الأرض باستخدام طريقة غير مباشرة. وذلك من خلال قياس سرعة انتشار الموجات الزلزالية الناتجة عن الزلازل، حيث يعتمد هذا المؤشر على كثافة وخصائص المادة التي تمر من خلالها الاهتزازات. وبهذه الطريقة، حصل العلماء على ما يشبه صورة الموجات فوق الصوتية للبنية الداخلية للأرض، وكشفوا عن أجزاء من الصفائح التكتونية المحيطية التي غمرها الوشاح بعد اصطدامها بقشرة قارية سميكة في مناطق الاندساس.
لكن الدراسات السابقة لم تكشف عن أي مفاجآت. أما في الدراسة الجديدة، فقد استخدم الباحثون موجات مختلفة سمحت لهم بالحصول على كميات هائلة من البيانات، والتي عُولجت باستخدام كمبيوتر سويسري عملاق. وكشفت النتائج عن وجود كتل شبيهة بأجزاء من صفائح الغلاف الصخري المغمورة في أماكن غير متوقعة، مثل المنطقة الواقعة تحت المحيط الهادئ الغربي، رغم عدم وجود مناطق اندساس معروفة هناك وفقًا للتاريخ الجيولوجي الحديث.
ويوضح توماس شوتن، الباحث في معهد زيوريخ: “بفضل النموذج الجديد عالي الدقة، يمكننا رؤية مثل هذه الشذوذات في كل مكان في وشاح الأرض. لكننا لا نعرف بالضبط ما هي أو من أي مادة تتكون.”
ويشبّه البروفيسور أندرياس فيشتنر هذا الاكتشاف بقيام أخصائي موجات فوق صوتية باستخدام جهاز متطور واكتشاف شريان في مكان غير متوقع، مثل الأرداف.
حاليًا، لا يستطيع العلماء سوى التكهن بطبيعة هذه الكتل. وفقًا لإحدى النظريات، قد تكون هذه الكتل بقايا صفائح غارقة، بينما تشير نظرية أخرى إلى أنها مواد قديمة غنية بالسيليكون، محفوظة في الوشاح منذ تشكله قبل حوالي أربعة مليارات سنة. وهناك نظرية ثالثة تقترح أنها كتل من الصخور الغنية بالحديد، تجمعت نتيجة حركة المواد المنصهرة.
ويؤكد الباحثون أن الإجابة على هذه الأسئلة تتطلب استخدام أساليب جديدة في البحث للحصول على معلومات أكثر دقة.
المصدر: نوفوستي