انتشار رائحة كريهة في بغداد تسبب سكتة دماغية وأمراض القلب والسرطان
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أوضح المتنبئ الجوّي صادق عطيّة، اليوم الثلاثاء (10 أيلول 2024)، أسباب انتشار رائحة كريهة تشبه رائحة الكبريت في سماء العاصمة بغداد ليلة أمس الإثنين.
وكتب عطيّة في منشور له على حسابه الشخصي بمنصّة "فيس بوك"، وتابعته "بغداد اليوم": أِنتشَرت رائحة كريهة في العاصمةِ بَغْداد ليلةَ البارِحة تشبهُ رائحةَ الكِبريت.
وأضاف، إن" حرق الوقود الأحفوري يعتبر المصدر الأوّل لثاني أكسيد الكبريت، إذ يصل التّلوّث النّاجم عنه إلى مستويات خطرة بالقرب من المحطّات التي تعمل على الفحم ومن مصافي النّفط وفي المناطق ذات الطّابع الصّناعي".
وأشار عطيّة إلى، ان" استنشاق ثاني أكسيد الكبريت يزيد من خطر التّعرّض لمشاكل صحيّة كالسّكتة الدّماغيّة وأمراض القلب والرّبو وسرطان الرّئة والوفاة المبكّرة. كما أنّه يؤدّي إلى صعوبة في التنّفس وخاصّةً للذين يعانون من حالات مزمنة".
وأكمل، إنه" ضمن الدّول الـ 25 الأكثر تلوّثًا بهذا الغاز حول العالم، سجّلت السّعوديّة أعلى مستويات انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكبريت في منطقة الشّرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال عام 2019، تليها الكويت ثم الإمارات العربيّة المتّحدة والعراق والمغرب.
وليل أمس الإثنين – الثلاثاء، شكا سكان عدد من مناطق العاصمة بغدا من انتشار رائحة وصفوها بـ"الكريهة" لاسيما في مناطق الرصافة وصولًا إلى مدينة بسماية.
وكتب العشرات من المدونين على حساباتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، يتساءلون عن مصدر الرائحة التي قالوا أنها تشبه رائحة الكبريت".
ولم يصدر من الجهات الحكومية الرسمية أي توضيح عن سبب انتشار الرائحة التي تغطي أجواء العاصمة بين تارة وأخرى وسط تخوّف من السكان من أن تؤدي هذا الرائحة إلى إصابات بالاختناق أو التسبب بالأمراض".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: استخدام الصابون المعطر لا يفسد الإحرام إذا لم يُقصد به التطيب
وجّه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، تنبيهًا مهمًا لـ حجاج بيت الله الحرام بشأن أحد الأخطاء الشائعة أثناء الإحرام، وهو الامتناع التام عن استخدام الصابون الذي له رائحة، مؤكدًا أن هذا الفهم غير دقيق.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، إن بعض الحجاج يتحرجون من استخدام الصابون أثناء الإحرام إذا كان له رائحة، ويظنون أن ذلك يُفسد إحرامهم، وهذا ليس صحيحًا، ما دام القصد منه النظافة وليس التطيب.
وأضاف: "إذا اغتسلت بالصابون ذي الرائحة، أو غسلت يديك أو وجهك به وأنت محرم، فلا شيء عليك، لأن هذا الصابون لا يُقصد به التعطر، بل يُستخدم لإزالة الدهون والعرق والأتربة من الجسد، وهذا جائز ولا يفسد الإحرام."
وتابع أمين الفتوى: "الإحرام لا يعني الامتناع عن النظافة، بل النظافة مطلوبة، وما دامت نيتك هي الطهارة وإزالة الأذى، فلا تحرج في استخدام الصابون حتى وإن كانت له رائحة."