ضمن صيف شبابنا.. ندوة عن ختان الإناث بمركز شباب كوم الضبع بقنا
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
نظم فريق شمندوره التابع لمديرية الشباب والرياضة بمحافظة قنا، اليوم الثلاثاء، وبالتعاون من صندوق الأمم المتحدة للسكان ندوة تدريبية عن تعريف الشباب على ختان الاناث وقام بالتدريب المدربين ماريو مجدى و قبانى محمد، وذلك بمشاركة ٣٠ من المتدربين بمركز شباب كوم الضبع الاثنين.
وأكد محمد عبد الرحيم عرفه ان ختان الاناث مخاطر صحية وبدنية ونفسية على الفتيات والنساء ويتضمن مضاعفات طبية.
وقامت الشيماء ابراهيم مسؤل انديه السكان بالمديرية عن شرح بعض المخاطر والسلبيات التى تحدث بسبب ختان الإناث مما يؤثر على صحة المرأة التى تمثل نصف المجتمع وأن الإسلام لم يأمر بختان الاناث ممثل في هذه الآية {ثُمَّ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً} [النحل: 16/123]
يأتى ذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا و محمد عبد الرحيم عرفه وكيل وزارة الشباب والرياضة بقنا.
علي مساحة 50 فدان .. محافظ قنا يتفقد عدد من مشروعات المجمع الحرفى الصناعي بمنطقة الصالحية
وأجرى الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، جولة تفقدية علي عدد من مشروعات المجمع الحرفى الصناعي بمنطقة الصالحية بمدينة قنا، الذي يضم إنشاء نقطتى حماية مدنية وإسعاف وكافتيريا لخدمة المجمع والمناطق المجاورة، فضلا عن الإنتهاء من أعمال إحلال وتجديد شبكات مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء والطرق بالمرحلة الاولي، وأعمال إحلال وتجديد السور الأمامي وبوابات الدخول والخروج وغرفة حراسة لخدمة العاملين بالمجمع، بحجم استثمارات بلغت 50 مليون جنيه، رافقه الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، وسيد تمساح رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، وعدد من القيادات التنفيذية. كما تفقد محافظ قنا، ورشة النجارة التابعة لديوان عام المحافظة، على مساحة 300 متر لتصنيع الاثاث.
ومن جانبه قال محافظ قنا، ان المجمع الحرفى الصناعي بمنطقة الصالحية مقام علي مساحة 50 فدانا ويشتمل علي مرحلتين" أولي - ثانية" تضم 542 ورشة حرفية، مشيرًا إلى انه أحد التجارب الناجحة في نقل الورش الحرفية من المناطق السكنية بقلب المدينة إلى مجمع خاص مما سمح بالتخلص من الضوضاء والتلوث السمعي والبصري وكل الصناعات التي تزعج السكان، موجها رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا بضرورة وضع منظومة نظافة متكاملة ورفع كافة المخلفات والقمامة والإهتمام بالإنارة وسرعة الإنتهاء من استكمال تركيب البلدورات والانترلوك للارصفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز ومدينة قنا محافظة قنا اليوم وزير الشباب والرياضة صندوق الأمم المتحدة صندوق الأمم المتحدة للسكان مديرية الشباب والرياضة صحة المراة وزارة الشباب الرياضة الأمم المتحدة للسكان
إقرأ أيضاً:
«مجلس شباب تريندز» يناقش «أهمية التعليم بين الشباب»
أبوظبي (الاتحاد)
على هامش مشاركة مركز تريندز للبحوث والاستشارات في فعاليات النسخة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، عقد «مجلس شباب تريندز» جلسة نقاشية بعنوان «أهمية التعليم بين الشباب»، في قاعة ملتقى الكتَّاب بمركز إكسبو الشارقة.
شارك في الجلسة، التي أدارتها العنود الحوسني، الباحثة ورئيسة «مجلس شباب تريندز»، كل من عبدالله الخاجة الباحث في «تريندز»، وعائشة اَل علي، عضوة مجلس الشارقة للشباب، وعمر العلي، رئيس رابطة طلاب الشؤون الخارجية (SAFA)، الجامعة الأميركية في الشارقة، وزهرة البلوشي، اختصاصي أول تخطيط استراتيجي وإدارة الأداء المؤسسي في المركز الإقليمي للتخطيط التربوي.
استهل الجلسة عبدالله الخاجة، الباحث في «تريندز»، مؤكداً أن التعليم هو أحد أقوى الأدوات لتشكيل مستقبل الشباب، خاصة في العصر الرقمي، حيث يتمتع الطلاب بإمكانية وصول غير مسبوقة إلى المعلومات، وذلك بفضل التقدم التكنولوجي وأدوات الذكاء الاصطناعي، ولكن تنطوي هذه الأدوات على تحديات كثيرة تتعلق بكيفية استخدامها، حيث يعتمد الطلاب بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي للحصول على إجابات سريعة، وذلك على حساب أبحاثهم والتفكير النقدي والإبداعي.
وذكر أن الذكاء الاصطناعي أداة، وليس بديلاً عن التعلم. فعندما يبدأ الطلاب في الاعتماد عليه في جميع إجاباتهم، فإنهم يخاطرون بفقدان المهارات التي من المفترض أن يطورها التعليم، ومنها تحليل المعلومات بشكل نقدي، وطرح الأسئلة حول المصادر، واستكشاف وجهات نظر مختلفة.
وحذر عبدالله الخاجة من الإفراط في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، إذ يقوض أساسيات التعلم، ويمكن أن يؤدي إلى تراجع الإبداع، لأن الطلاب لم يعودوا مضطرين للتفكير بعمق أو طرح الأسئلة، وهذا هو النهج السلبي للتعلم الذي يضعف قدرات الشباب على إجراء بحث شامل ومستقل، مضيفاً أن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي تحتاج إلى تعليم الطلاب كيفية استخدامه بشكل فعال دون السماح له باستبدال تفكيرهم النقدي، واستخدام الذكاء الاصطناعي كنقطة انطلاق وليس الإجابة النهائية.
المهارات القيادية
بدورها، أكدت عائشة اَل علي، عضوة مجلس الشارقة للشباب أن التعليم الشامل الذي يتجاوز المناهج الأكاديمية التقليدية هو المفتاح لتحقيق النجاح في أي مجال، كما أن بناء المهارات الشخصية والمهنية يعدّ ركيزة أساسية في تهيئة الأفراد لمواجهة التحديات المعقدة في حياتهم المهنية، مؤكدة أهمية تطوير المهارات القيادية، والتحلي بالمرونة والقدرة على التكيف مع التغيرات لتحقيق التميز المهني لدى الشباب.
وشددت آل علي على ضرورة توسع الشباب في اكتساب المعرفة في مجالات متنوعة، بما في ذلك التكنولوجيا، والابتكار، وريادة الأعمال، حيث يساهم هذا التوسع في توسيع آفاق الفرد، ويُعدّه لمستقبل يشهد تغيرات متسارعة، موضحة أن التعلم المستمر والتحديث الدائم للمعرفة ضروري على مستوى المؤسسات التعليمية، التي يجب أن تواكب التطورات التقنية لتزويد الشباب بالمهارات الضرورية لمواكبة التحديات العالمية.
المهارات الأكاديمية
من جانبه، قال عمر محمد العلي، رئيس رابطة طلاب الشؤون الخارجية (SAFA)، الجامعة الأميركية في الشارقة، إن الأنشطة اللامنهجية تؤدي دوراً محورياً في تنمية التعليم لدى الشباب، حيث تساهم في تعزيز المهارات الأكاديمية والشخصية. فمن خلال المشاركة في هذه الأنشطة، يتمكن الطلاب من تطبيق المعارف التي يتلقونها في الفصول الدراسية، ما يعزز فهمهم العميق للمفاهيم الأكاديمية.
واعتبر الأنشطة اللامنهجية جسراً مهماً بين التعليم الأكاديمي والتنمية الشخصية، حيث تفتح آفاقاً جديدة للطلاب في اكتشاف اهتماماتهم وتعزيز مهاراتهم الحياتية، ما يجعلهم أكثر جاهزية للتفاعل مع متطلبات سوق العمل المستقبلية، مضيفاً أن هذه الأنشطة تنمي مهارات التفكير النقدي والإبداعي، وتعلم الطلاب كيفية إدارة الوقت والضغوط، إلى جانب تطوير قدراتهم على التعاون والعمل الجماعي.
مهارات المستقبل
أما زهرة حسن البلوشي، اختصاصية أول تخطيط استراتيجي وإدارة الأداء المؤسسي في المركز الإقليمي للتخطيط التربوي، فأوضحت أن مهارات المستقبل تُعد من القضايا الحيوية التي يجب أن يتكيف معها الشباب لمواكبة التحديات المتزايدة التي يفرضها التحول التكنولوجي، مبينة أن هذه المهارات تتجاوز المعرفة التقنية التقليدية، لتشمل مهارات إنسانية وقيادية حيوية، تمكن الشباب من التفاعل بشكل إيجابي مع مختلف المتغيرات في سوق العمل، مضيفة أن الشباب يحتاجون إلى اكتساب مهارات التواصل مع الآخرين، والتحلي بالمهارات القيادية وقوة التأثير، إلى جانب اكتساب مهارات حل المشكلات.