رحلة تاريخية.. نقل 3 طائرات عملاقة برا من جدة إلى الرياض (صور وفيديو)
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
نقلت السعودية 3 طائرات عملاقة من طراز B777-200ER خارجة عن الخدمة، برا من جدة إلى الرياض لمسافة تقدر بقرابة 1000 كلم، في رحلة وصفت بالتاريخية,
وبحسب صحيفة الوطن السعودية، “يبلغ طول الطائرة الواحدة قرابة 64 مترا، وعرض البدن 6.2 متر”، مشيرة إلى “أن التحدي الأكبر في نقل هذه الطائرات هو ارتفاعها الذي يتجاوز 6 أمتار، يضاف إليه ارتفاع الشاحنات المستخدمة، ما يتجاوز ارتفاع معظم الجسور في البلاد، مما يعني أن عملية النقل ستتخذ مسارا أطول لتجنب هذه الجسور”.
ووفق الصحيفة، “ستنقل هذه الطائرات إلى بوليفارد Runway في الرياض حيث جرى تحويلها إلى محلات تجارية ومطاعم و13 تجربة تفاعلية للكبار والصغار، في إطار موسم الرياض”.
وكان رئيس هيئة الترفيه في السعودية تركي آل الشيخ، أطلق مسابقة “أجمل تصوير للطائرات في طريقها للرياض”، واعدا الفائز بالحصول على سيارة فاخرة كجائزة.
هذا ويعتبر نقل الطائرات الخارجة عن الخدمة برا، أمرا واردا في العديد من الدول حول العالم، ولكن هذه قد تكون أول مرة يتم فيها نقل 3 طائرات بهذا الحجم دفعة واحدة وبدون فصل أجزاء البدن.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرياض جدة هيئة الترفيه في السعودية
إقرأ أيضاً:
خطوة تاريخية: السعودية وقطر تسددان ديون سوريا للبنك الدولي وتنعشان اقتصادها
شمسان بوست / متابعات:
في خطوة غير مسبوقة، أعلنت كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر عن تسديدهما ديون سوريا المستحقة لدى البنك الدولي، في خطوة قد تُسهم في تحسين الوضع الاقتصادي في سوريا التي تعاني من أزمات مالية كبيرة نتيجة تداعيات الحرب والأوضاع الاقتصادية الراهنة.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه سوريا حالة من التحديات المالية، حيث كانت الديون المستحقة على سوريا قد تراكمت خلال السنوات الماضية، وهو ما أضاف عبئًا كبيرًا على اقتصاد البلاد الذي يسعى جاهداً للعودة إلى مسار التعافي والاستقرار. وبذلك، تكون السعودية وقطر قد قدما مساعدة حيوية تعكس التزامهما المستمر بدعم الأشقاء العرب في أوقات الأزمات.
وقد رحبت الحكومة السورية بهذا القرار الذي يمثل دفعة قوية لجهود الإصلاح الاقتصادي والتنموي في البلاد. وأكدت مصادر اقتصادية سورية أن هذه الخطوة ستساهم في تحسين التصنيف الائتماني لسوريا وتفتح أبوابًا جديدة للمساعدة المالية من مؤسسات دولية أخرى.
وفي إطار هذه الجهود، أعرب المسؤولون السعوديون والقطريون عن استعدادهم للاستمرار في تقديم الدعم الاقتصادي لسوريا، مؤكدين أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز التعاون العربي ودعم استقرار المنطقة.
ويُذكر أن هذا التحرك يأتي في ظل تحولات سياسية واقتصادية في المنطقة، حيث تسعى العديد من الدول العربية إلى تقديم الدعم للدول الشقيقة التي تحتاج إلى المساعدة من أجل تجاوز التحديات الاقتصادية. وتبقى هذه الخطوة علامة فارقة في مسار العلاقات العربية، التي تتجه نحو مزيد من التعاون والتكامل في مواجهة الأزمات المشتركة.
يُتوقع أن يكون لهذا الدعم دور كبير في دفع عجلة التنمية في سوريا، فضلاً عن تقوية علاقات التعاون بين الدول العربية، وتقديم نموذج يحتذى به في التضامن العربي في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية.