الأردنيون يدلون بأصواتهم في أول انتخابات بعد التعديلات الدستورية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الأردن – يتجه 5.18 مليون أردني الثلاثاء، إلى مراكز الاقتراع لانتخاب برلمانهم العشرين، حيث يتنافس 1634 مرشحا في كل الدوائر، تحت إشراف الهيئة المستقلة للانتخاب.
وترشح للقائمة العامة، ضمن القوائم الحزبية والتحالفات الحزبية، 697 مترشحا ومترشحة، بواقع 505 من الذكور، و192 من الإناث، في حين بلغ عدد المترشحين في الدوائر المحلية 937 مترشحا ومترشحة، من بينهم 747 مترشحا من الذكور، و190 من الإناث.
وبلغ عدد القوائم التي تقدمت للترشح 172 قائمة على مستوى الدوائر المحلية، بينما بلغ عدد القوائم المترشحة على الدائرة العامة الحزبية 25 قائمة.
وبخصوص مراكز الاقتراع والفرز للانتخابات النيابية 2024، والتي تشمل 18 دائرة انتخابية، بلغ إجمالي عدد مراكز الاقتراع والفرز 1649 مركزا، حيث سيتوزع فيها 5843 صندوق اقتراع وفرز، وذلك استنادا إلى أحكام الفقرة (أ) من المادة 29 من قانون الانتخاب لمجلس النواب رقم 4 لسنة 2022، التي تلزم الهيئة بإصدار قرار بتحديد مراكز الاقتراع والفرز في كل دائرة انتخابية، مع بيان عدد صناديق الاقتراع والفرز في كل مركز، وذلك قبل موعد الاقتراع بعشرة أيام على الأقل.
ومن المقرر أن تفتح صناديق الاقتراع أبوابها عند الساعة السابعة صباحا، وتغلق عند السابعة مساء، على أن تصدر النتائج بعد 48 ساعة.
وتعد هذه الانتخابات الأولى في البلاد، عقب التعديلات الدستورية التي أقرها البرلمان الأردني في يناير 2022، على قانوني الانتخاب والأحزاب.
المصدر: عمون + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاقتراع والفرز مراکز الاقتراع
إقرأ أيضاً:
«حماية رئاسية» لترامب وهاريس لمواجهة أي تهديدات تسبق يوم الاقتراع
دينا محمود (واشنطن، لندن)
كشفت مصادر أميركية واسعة الاطلاع، النقاب عن أن أجهزة الأمن في البلاد، شددت في الآونة الأخيرة إجراءاتها الرامية لحماية طرفيْ السباق الرئاسي، المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس وغريمها الجمهوري دونالد ترامب، وذلك بعد محاولتيْ الاغتيال، اللتين استهدفتا ترامب خلال الشهور القليلة الماضية.
وأشارت المصادر إلى أن هاتين المحاولتين، دفعتا السلطات الأميركية لتعزيز تدابيرها الأمنية، على نحو ربما لم يحدث من قبل في تاريخ الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة، وذلك للحيلولة دون وقوع أي حوادث أو هجمات، في الفترة السابقة ليوم التصويت في الخامس من نوفمبر.
تشمل هذه الإجراءات، وفقاً للمصادر التي رفضت الكشف عن هويتها، زيادة عدد عناصر جهاز الخدمة السرية المصاحب لكل من المرشحيْن خلال تحركاتهما، بالإضافة إلى الاستعانة بمعدات أكثر تطورا لحمايتهما خلال هذه التحركات، ومن بينها طرز متطورة من الطائرات المُسيَّرة، فضلاً عن استخدام الزجاج المضاد للرصاص، لتوفير الأمن بشكل أكبر لهاريس وترامب.
كما تتضمن هذه التدابير الأمنية المشددة، إضفاء قدر أكبر من السرية، على جدول تحركات المتنافسيْن في الانتخابات الرئاسية، إلى جانب توفير موارد أكبر لأجهزة الأمن المكلفة بحراستهما، بما يشمل تقديم تمويل إضافي لها، وذلك في ظل هيمنة الهاجس الأمني على انتخابات 2024.
وأكد متابعون لحملتيْ المرشحيْن، وجود العديد من المؤشرات التي تبرز تغيير البروتوكولات المتبعة لحمايتهما، من قبيل مصاحبة عناصر جهاز الخدمة السرية بشكل ظاهر للمرشح الجمهوري، حتى وهو على درج طائرته، بجانب توقفه عن ممارسة رياضة الجولف على ما يبدو، منذ تعرضه لمحاولة الاغتيال الثانية خلال ممارسته لها، في منتصف سبتمبر الماضي.
أما هاريس، فقد أصبحت الآن محاطة بالزجاج الواقي من الرصاص أكثر من أي وقت مضى، كما تُستخدم السواتر في بعض الأحيان، لإبعادها عن الأنظار خلال تحركاتها العامة، حتى تلك التي تُجريها بوصفها نائبة للرئيس جو بايدن، ولا تدخل في إطار حملتها الانتخابية.
وقال مسؤولون سابقون في جهاز الخدمة السرية، الذي يدخل ضمن اختصاصاته تأمين رئيس الولايات المتحدة ونائبه وأسرتيهما وبعض الشخصيات المرموقة مثل المرشحين للرئاسة، إن مستوى الحماية التي تتوافر حاليا للمرشحيْن للانتخابات، يماثل ذاك المُقدم للرئيس الأميركي نفسه، وهو ما لم يحدث من قبل.
ووفقا لمصادر أمنية مطلعة، تحدثت لشبكة «إن بي سي نيوز» الإخبارية، يعني الوصول إلى هذا المستوى المتقدم من التأمين، استخدام مركبات مضادة للرصاص، وتعزيز فرق القناصة ووحدات المراقبة، التي تُعنى بمتابعة تنقلات وتحركات هاريس وترامب.
وأشارت هذه المصادر، إلى أن جهاز الخدمة السرية، التابع لوزارة الأمن الداخلي الأميركية، في حالة تأهب قصوى في الوقت الحاضر، بالنظر إلى أن حدوث محاولتيْ اغتيال ضد مرشح رئاسي في غضون شهريْن، أمر لم يسبق حدوثه، فضلا عن تواتر تقارير تفيد بأن التهديدات الموجهة لكلا الغريميْن، بلغت مستوى غير مسبوق كذلك.
واعتبرت المصادر الأمنية الأميركية، أن الأجواء الحالية تشير إلى أن المخاوف الأمنية، باتت العنصر الأكثر أهمية وإثارة للقلق أيضا خلال السباق الانتخابي الحالي، وذلك بعدما كانت مشاعر القلق الناجمة عن تفشي وباء كورونا، هي المهيمنة على أذهان الناخبين الأميركيين قبيل انتخابات 2020، التي أوصلت بايدن إلى البيت الأبيض على حساب ترامب.
ولكن خبراء في الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة، أعربوا عن قلقهم، من أن تؤثر هذا الإجراءات الأمنية المشددة، على تحركات المرشحة الديمقراطية والملياردير الجمهوري، خلال الأيام القليلة الحاسمة التي تسبق يوم الاقتراع، والتي تشمل عادة زيارات مكثفة للولايات المتأرجحة، والمشاركة في تجمعات كبيرة العدد.