ننشر كلمة الوكيل في المؤتمر السنوي الخامس للاقتصاد الرقمي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
ألقى احمد أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية كلمة فى المؤتمر السنوي الخامس لشعبة الاقتصاد الرقمي، قال فيها :
معالى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،
شركائنا على مر السنين، معالى وزراء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السابقين الذين يشرفوننا اليوم
المنصة الكريمة
زملائى أعضاء مجالس إدارات الاتحاد وشعبة الاقتصاد الرقمى
السيدات والسادة الحضور الكريم
يشرفنى باسم منتسبى الغرف التجارية، منتجى أكثر من 86% من النتاج المحلى الإجمالى وخالقى أكثر من 82% من التوظيف، ان اكون معكم اليوم فى هذا الحدث السنوى الهام في دورته الخامسة تحت شعار "الاستثمار في المستقبل".
ونلتقى اليوم جميعا فى إطار قصة نجاح بأدي مصرية شابة.
قصة نجاح لشراكة متميزة للحكومة ممثلة فى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والقطاع الخاص ممثلا فى اتحاد الغرف التجارية المصرية وشعب الاقتصاد الرقمى العامة بالاتحاد والنوعية بالمحافظات.
قصة نجاح للتخطيط والتنفيذ العلمى والتسويق السليم
قصة نجاح تضع اسس لمجتمع واقتصاد قائم علي المعرفة والقيمة المضافة، لتصبح مصر من أكثر الدول تنافسية بإيدي شبابها الواعد.
ونحن في الغرف التجارية واتحادها العام نحرص كل الحرص علي نشر التكنولوجيات المتقدمة في كافة القطاعات الإنتاجية والتجارية والخدمية علي اختلاف احجامها، وفي مختلف المحافظات، محدثين وناشرين لفكر وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات من خلال الشعبة العامة النشطة بالاتحاد والشعب النوعية بالغرف التجارية.
ونحرص دائما أن تكون تلك التكنولوجيات بأيادي مصرية، لأن ذلك هو السبيل الوحيد لإنشاء صناعة معلومات وطنية قادرة علي المنافسة، ليس فقط داخل مصر، ولكن وهو الاهم، في الأسواق العالمية أيضاً.
لذا فأن دورنا في المرحلة القادمة سيكون احتضان شركاتكم الواعدة، وتقديم المعونة الفنية، وربطكم بمصادر التمويل الميسر، وفتح الأسواق العالمية لكم، ليصبح في يوم من الأيام لدينا شركة، بل شركات، مصرية في حجم ميكروسوفت وجوجل وأوبر، وكلهم قد بدئوا مثلكم، شباب واعد يملك فكر متطور، وشركات فورى وسويفل وتريلا وفيزيتا وغيرهم، هم مثال حي على امكانية ذلك.
وهذا سيكون ايضا من خلال العمل الحثيث علي تطبيق أفكاركم ومنتجاتكم التكنولوجية لتطوير ورقمنة منظومة التجارة المصرية، متضمنة التاجر والصانع ومؤدي الخدمة، ومد مظلة الشمول المالي والمدفوعات الالكترونية لهم، كون هذا هو العمود الفقري لمنظومة الاقتصاد الرقمي المعرفي الذي نسعي كلنا له، بتوجيهات ودعم كامل من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالعديد من المبادرات مثل مبادرة توطين التي سيكون لها دور هام في ذلك.
كما سنعمل على ربطكم وتسويق فكركم ومشروعاتكم لملاين الشركات، الاعضاء باتحاد الغرف الافريقية واتحاد غرف البحر الأبيض الذين أشرف برئاستهما.
وسيتعاظم كل ذلك من خلال الخدمات المستحدثة التى سنقدمها لكم من المقر الجديد للاتحاد، وهو اول مبنى ذكى وصديق للبيئة للغرف التجارية بالشرق الاوسط وافريقيا، والذى تم تصميمه وجارى تنفيذه فى اطار تعاون اخر مثمر مع معالى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وختاما، لا يسعنى الا أن اتوجه بجزيل الشكر، نيابة عن منتسبى الغرف التجارية واتحادها العام، للدعم المستمر، والشراكة الحقيقية، مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهيئة تنمية تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" التي بدئها دولة الدكتور أحمد نظيف واستمرت وتنامت مع كافة وزراء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المتعاقبين دون استثناء، وذلك من خلال العديد من المبادرات والبروتوكولات الناجزة التى تدعم القطاع، وتنشر فكر وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات، وللجهد الذى تبذله الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي بالاتحاد وشعبها النوعية بالغرف التجارية بالمحافظات.
وفقنا الله واياكم لما فيه صالح مصر والاقتصاد المصرى
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المؤتمر السنوى الخامس عمرو طلعت الاتحاد العام للغرف التجارية الغرف التجارية المصرية تكنولوجيا المعلومات عمرو طلعت وزير الاتصالات الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات الغرف التجاریة من خلال
إقرأ أيضاً:
التحول لـ«الرقمنة».. محو الأمية التكنولوجية وتنمية مهارات الأمن السيبراني
تواصل الدولة جهود التحول إلى «الرقمنة»، حيث تعد من أبرز مستهدفات استراتيجية مصر الرقمية، التى أطلقتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما فى ذلك تمكين الشباب من الحصول على فرص عمل متميزة، وتأهيلهم لوظائف المستقبل، خاصةً أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لم يعد مقتصراً على التخصصات التكنولوجية فقط، ولكنه أصبح يتسع لجميع التخصصات وخريجى مختلف الخلفيات الأكاديمية والمهنية.
وبحسب وزارة الاتصالات، فقد تضاعفت أعداد وميزانية التدريب التقنى للوزارة من 4 آلاف متدرب، بميزانية 50 مليون جنيه، خلال العام المالى 2018/ 2019، إلى 400 ألف متدرب، بميزانية 1.7 مليار جنيه، فى عام 2023/ 2024، ومن المستهدف تدريب 500 ألف متدرب، بميزانية تبلغ 2 مليار جنيه، خلال العام المالى 2024/ 2025، حيث يجرى تنفيذ استراتيجية التدريب بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالتعاون مع كبرى الشركات التكنولوجية العالمية، بهدف تمكين الشباب من الحصول على فرص للعمل فى مشروعات التحول الرقمى، لخدمة متطلبات السوق المحلى، أو العمل فى أحد مراكز التعهيد لتصدير الخدمات الرقمية، بالإضافة إلى تشجيع الشباب على ريادة الأعمال، وتعزيز قدراتهم التنافسية فى سوق العمل الحر العالمى.
وتستهدف الوزارة التوسع فى البرامج التدريبية التى تستهدف بناء أجيال «مصر الرقمية»، المقدمة بالمجان، لتمكين جميع الفئات العمرية لعصر الرقمنة، بدءاً من الصف الرابع الابتدائى، وصولاً إلى طلاب الجامعات والخريجين من مختلف الخلفيات الأكاديمية، وذلك من خلال تنمية مهاراتهم فى التخصصات الحديثة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل المحلى والعالمى.
وقال المهندس وليد الإنجباوى، المدير التنفيذى لمبادرتى «براعم مصر الرقمية»، و«أشبال مصر الرقمية» بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن البرنامج يشمل تدريب النشء من تلاميذ المدارس من الصف الرابع الابتدائى إلى الصف السادس الابتدائى على ثلاثة مستويات تدريبية، مستوى خاص بكل صف دراسى، فى مجالات مثل البرمجة، والذكاء الاصطناعى، وتطوير الألعاب الرقمية، من خلال مبادرة «براعم مصر الرقمية»، حيث تم تدريب نحو 60 ألف تلميذ وتلميذة منذ العام الماضى 2024، ويجرى تدريب نحو 40 ألف تلميذ وتلميذة من 27 محافظة.
وأضاف «الإنجباوى»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن طلاب المدارس من الصف الأول الإعدادى وحتى الصف الثانى الثانوى يجرى تدريبهم على خمسة مستويات تدريبية فى مجالات مثل تطوير صفحات الويب، وعلوم البيانات، والذكاء الاصطناعى، والأمن السيبرانى، والأنظمة المدمجة، والروبوتات، والفنون الرقمية، من خلال مبادرة «أشبال مصر الرقمية»، وقد تم تدريب نحو 48 ألف طالب وطالبة، ويجرى تدريب نحو 46 ألف طالب وطالبة من 27 محافظة.
من جانبه، أكد المهندس محمد دسوقى، المدير التنفيذى لمبادرة «بناة مصر»، أن المبادرة تستهدف صقل مهارات الخريجين المتفوقين لإعدادهم للتنافس فى سوق العمل العالمى، فى تخصصات محددة، بالتعاون مع المنصات التعليمية العالمية والجامعات الدولية، لتنمية المهارات فى عدد من التخصصات، تشمل علوم البيانات، والحوسبة السحابية، وتحليل الأعمال، والتسويق، والفنون الرقمية، والأمن السيبرانى، وتطوير وتشغيل البرمجيات والتطبيقات، وذلك من خلال برنامج متكامل يشمل تدريباً عملياً معتمداً من شركات عالمية ومحلية، وبرنامجاً لتنمية المهارات القيادية والإدارية واللغوية.
وأشار الدكتور هشام فاروق، مستشار التطوير التكنولوجى، إلى أن تدريب الطلاب وخريجى الجامعات من مختلف التخصصات فى مجال التقنيات الحديثة، من خلال مبادرة «رواد مصر الرقمية»، بهدف تأهيلهم للالتحاق بوظائف مميزة فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومنها مجالات الذكاء الاصطناعى، وعلوم البيانات، وتحليل الأعمال، والأمن السيبرانى، والفنون الرقمية، كما يتم توفير منح التدريب الصيفى للطلبة، والتدريب المكثف لمدة 4 أشهر، والتدريب الاحترافى لمدة 9 أشهر لشباب الخريجين فى أحدث التخصصات التكنولوجية، ومنها إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعى، وأمن المعلومات، والروبوت، والألعاب الإلكترونية، والتسويق الإلكترونى والتصميم.
وأضاف أنه تم توفير منصة للتعلُّم الرقمى، وهى منصة «مهارة تك»، بهدف إتاحة منح تدريبية مجانية معتمدة لكل الفئات العمرية فى عدد من التخصصات التكنولوجية الدقيقة باللغة العربية؛ ومنها الذكاء الاصطناعى، وعلوم البيانات، ولغة البرمجة «بايثون»، بالإضافة إلى البرامج التى تستهدف تنمية مهارات العمل الحر، كذلك تدريب النشء بأعلى معايير الكفاءة والجودة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من خلال مدارس (we) للتكنولوجيا التطبيقية، التى وصل عددها إلى 19 مدرسة فى 19 محافظة، طبقاً لخطة تستهدف إنشاء مدرسة بكل محافظة، حيث توفر المدارس بيئة تعليمية محفزة على الابتكار، من خلال مناهج معتمدة دولياً، وعلى أعلى مستوى فى تخصصى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى تدريبات ميدانية، بخلاف برامج تدريبية فى قرى «حياة كريمة» للتثقيف الرقمى ومحو الأمية الرقمية، وتنمية المهارات الرقمية، بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل، بالإضافة إلى التمكين الاقتصادى الرقمى لأصحاب الحرف والمشروعات الصغيرة، من خلال تدريبهم على المهارات الرقمية اللازمة لتنمية مشروعاتهم، بالإضافة إلى البرامج التى تستهدف تنمية القدرات الرقمية للعاملين من المتخصصين وغير المتخصصين فى مجال تكنولوجيا المعلومات.
وتعمل وزارة الاتصالات على توفير برنامج تدريب متخصص فى مجال إنشاء وتشغيل وصيانة شبكات الألياف الضوئية، ما يتيح للمتدربين من الشباب فرص عمل متميزة وواعدة فى هذا المجال، فى ضوء توجه الدولة نحو التحول الرقمى، وما يستلزمه من تطوير للبنية التحتية الرقمية، والتوسع فى تدريب الشباب على مهارات العمل كمهنيين مستقلين، لتمكينهم من الحصول على فرص عمل عن بُعد، عبر منصات العمل الحر للشركات، ليس فى مصر فقط، ولكن على المستويين الإقليمى والدولى.
كما يتم توفير مساحات للعمل للمهنيين المستقلين داخل مراكز «إبداع مصر الرقمية» فى مختلف المحافظات، حيث يتم تدريب الشباب على جميع مراحل الإبداع الرقمى، والمهارات التقنية والتسويقية، بالإضافة إلى احتضان الشركات الناشئة، والربط بين الشباب والمستثمرين وكبرى الشركات العالمية والمحلية العاملة فى مجالات دعم الإبداع وريادة الأعمال، عبر البرامج المقدمة من مراكز «إبداع مصر الرقمية» بالمحافظات، التى يتم تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص، لإتاحة التدريب على المهارات الرقمية، وإكساب المتدربين مهارات العمل الحر، بالإضافة إلى رعاية الإبداع التكنولوجى، ويبلغ عدد المراكز حتى الآن 23 مركزاً، ومن المستهدف الوصول إلى 27 مركزاً خلال العام الجارى.
كما يتم توفير تعليم متخصص من خلال «جامعة مصر للمعلوماتية»، التى تعد أول جامعة متخصصة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى أفريقيا، وتضم الجامعة 4 كليات، تشمل علوم الحاسب والمعلومات، والهندسة، وتكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم، وتحرص الجامعة على إقامة شراكات علمية وبحثية مع كبرى الجامعات الدولية المرموقة، ويحصل خريجو الجامعة على شهادة جامعة مصر للمعلوماتية، وشهادة أخرى من الجامعة الدولية الشريكة، بما يؤهلهم للحصول على فرص عمل فى العديد من المجالات.