وزير الخارجية: بحثنا مع ممثل الاتحاد الأوروبي دفع الاستثمار وتطويره
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
بحث بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، العديد من الملفات مع جوزيف بوريل كمشروعات الهيدروجين الأخضر التي يتم إنتاجها في مصر؛ للمساهمة في الاستجابة لطلبات الجانب الأوروبي، الذي يرغب في استيراد أكثر من 10 ملايين طن من الهيدروجين من دول العالم وفي مقدمتها مصر، كما تم تناول ما يخص التحضيرات لمؤتمر الاستثمار الثاني بين الطرفين.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع جوزيف بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «تحدثنا عن دفع الاسثتمار وتطويره من خلال استخدام ألية ضمانات الاستثمار التي قدمها الاتحاد الأوروبي بإجمالي مبلغ 1.8 مليار يورو لتشجيع القطاع الخاص الأوروبي على تعزيز استثماراته في مصر».
الاتحاد الأوروبيوتابع: «تحدثنا عن تنفيذ الاتحاد الأوروبي لالتزاماته الخاصة بالحزمة التمويلية التي تم إقرارها بإجمالي 7.4 مليار يورو منها 5 مليارات يورو كدعم مباشر للموازنة المصرية على شريحتين، وسيكون تنفيذ الشريحة الأولى في المستقبل القريب للغاية».
جدير بالذكر أن أحمد عبد الله، عضو شعبة الاستثمار العقاري، ومجلس العقار المصري، أن السوق العقارى يساهم بنسبة 20% من اجمالى الناتج القومى و14% من اجمالى العاملين فى مصر، مشدداً على ضرورة البحث عن حلول سريعة لتعظيم الاستثمارات داخل مصر وخاصة فى ظل الوضع الحالى التى تعانى به مصر من مشاكل مثل التضخم والتمويل ومن ضمن تلك الحلول هو توظيف التكنولوجيا فى العقار.
وكشف عبد الله، خلال تصريحاته لقناة أزهري، عن الإمكانات اللامحدودة للتكنولوجيا العقارية في سوق العقارات المتنامي في مصر، مع إطلاق أول جناح مخصص للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا العقارية.
وقال إنه لا بد من توظيف التكنولوجيا فى السوق العقارى، والاستفادة من خاصية الواقع الافتراضي "Vr" قائلا " يجب أن يكون لدى المطور هذه الخاصية وهذا السيستم حتى يتمكن العميل من رؤية الوحدة واختيار المشروع والوحدة المناسبة له والدفع من خلال السيستم ويساهم ذلك بشكل كبير فى تسهيل عملية البيع.
وأوضح أنه لا بد من وضع خطة تسويقية متكاملة تسهم في جذب المزيد من الاستثمارات، حيث أن أهم متطلبات المرحلة الحالية التي يجب التركيز عليها هو التسويق لمصر، أي أن يتم وضع خطة تسويقية متكاملة تسهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية عبر الترويج للفرص والحوافز والتحدث بلغة المستثمر للإجابة عن كل الاستفسارات.
وشدد على أهمية إنشاء «براند» لكل منطقة في مصر قبل التسويق لها خارجيًّا، يعتمد على طبيعة المنطقة والمعالم الرئيسية بها والمزايا والفرص.
وأضاف أن مصر تمتلك العديد من الفرص، وتتسم بكونها سوقًا كبيرة تحتاج إلى المزيد من الخدمات والمشروعات، ومن ثم تتنوع الفرص الاستثمارية المتاحة، كما تتسم بالاستقرار السياسي والأمني والدعم لجذب الاستثمارات.
وأشار إلى أن حجم الاستثمارات في التكنولوجيا العقارية سيصل لـ90 مليار دولار عالميا خلال السنوات القليلة القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية بوابة الوفد الوفد الاتحاد الأوروبي الاستثمار الاتحاد الأوروبی فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة الأميركي لـ «الاتحاد»: الإمارات رائدة في تكنولوجيا الطاقة وسباقة بـ «الذكاء الاصطناعي»
حامد رعاب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةقال معالي كريس رايت، وزير الطاقة الأميركي، إن الإمارات تشهد حالياً طفرة في مستوى التكنولوجيا المطبقة في مجال إنتاج النفط والغاز، مؤكداً أن الإمارات سباقة في الاستثمارات بمجال الذكاء الاصطناعي، واصفاً الشراكة بين الإمارات والولايات المتحدة بأنها قوية وطويلة المدى.
وأشار رايت لـ«الاتحاد» إلى تطور العلاقات بين البلدين في مجالات متعددة، منها قطاع الطاقة والمجالات الأخرى، وقال «لطالما كنا حلفاء في الظروف كافة».
واستقبلت الإمارات مؤخراً وزير الطاقة الأميركي، في أول زيارة خارجية رسمية له منذ توليه مهامه؛ لتكون أول محطة ضمن جولته الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط.
وتأتي هذه الخطوة بعد زيارة ناجحة قام بها وفد إماراتي رفيع المستوى إلى العاصمة الأميركية واشنطن في مارس الماضي، أكد خلالها الجانبان التزامهما المشترك بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، خاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتصنيع والذكاء الاصطناعي.
وقال رايت «بصفتنا من أكبر منتجي الطاقة في العالم، فإننا نحتاج للعمل معاً، لأن العالم يحتاج إلى كميات هائلة من الطاقة، وإذا كان العالم يحوي مليار إنسان يعيشون في ظروف جيدة، هنالك ملايين من البشر يحتاجون لأن يعيشوا برفاهية مثل هؤلاء».
وأضاف: «للوصول لذلك، نحتاج إلى زيادة إنتاج الطاقة، وهنا يبرز الدور الحيوي لدولة الإمارات والولايات المتحدة كمنتجين كبار للطاقة».
وتوقع رايت مزيداً من الاستثمارات الإماراتية إلى الولايات المتحدة، ما سيعود بالمنفعة على البلدين، إضافة إلى شراكات واستثمارات متنامية للشركات الأميركية في الأسواق الإماراتية، ما يزيد من تدفقات رؤوس الأموال والتدفقات التكنولوجية بين البلدين.
وأشار وزير الطاقة إلى مستوى التكنولوجيا التي تطبقها الإمارات في مجال إنتاج النفط والغاز، وإلى كونها سباقة في الاستثمارات بمجال الذكاء الاصطناعي.
وحول شركة «XRG»، وهي شركة الاستثمارات الدولية النوعية في قطاع الطاقة التابعة لـ«أدنوك»، والتي تستكشف العديد من فرص الاستثمار الاستراتيجية في الولايات المتحدة الأميركية، أكد الوزير أهمية هذه الشركة التي تركز على الاستثمارات في قطاع الطاقة والذكاء الاصطناعي والتصنيع من الجيل التالي، حيث توجد فرصة كبيرة للاستثمار في الولايات المتحدة.
وتركز الشركة على مشروعات في مختلف جوانب ومراحل سلسلة القيمة لقطاع الطاقة ضمن مجالات الغاز، والبنية التحتية لقطاع الطاقة، والكيماويات، وحلول الطاقة منخفضة الكربون.
والتقى معالي كريس رايت، خلال زيارته للإمارات مؤخراً، بمقر «أدنوك» الرئيس، عدداً من المسؤولين في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والاستثمار بدولة الإمارات، لمناقشة سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين، واستكشاف فرص بناء شراكات جديدة، وذلك خلال أول جولة رسمية له إلى الخارج منذ توليه مهامه.
وتؤكد زيارة الوزير الرؤية المشتركة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، والتي تركز على أهمية ضمان إمدادات الطاقة، وتنوع مصادرها لدعم نمو القطاع الصناعي، وتطوير أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي.
وتسعى الإمارات، من خلال شركات مثل «XRG» و«مصدر»، إلى توسيع نطاق حضورها في قطاع الطاقة الأميركي، من خلال استثمارات استراتيجية في مجالات الهيدروجين والطاقة المتجددة والغاز الطبيعي المسال والكيماويات، بما في ذلك التعاون مع شركتي «إكسون موبيل» و«نيكست ديكيد»، يضاف إلى ذلك استثمارات الشركات الأميركية في دولة الإمارات واتفاقية 1 2 3 للتعاون بين البلدين في مجال الطاقة النووية السِلمية؛ وذلك بهدف خلق أنظمة طاقة آمنة ومستدامة وقابلة للتطوير لتلبية احتياجات الاقتصادات المستقبلية.
ووصل حجم التجارة الثنائية بينهما (غير النفطية) إلى قرابة 40 مليار دولار، فيما ارتفع حجم تجارة السلع بنسبة 9.47%، ليصل إلى 34.43 مليار دولار (126.46 مليار درهم)، خلال عام 2024، وفقاً لأحدث بيانات صادرة عن وزارة التجارة الأميركية، مقارنة مع 31.45 مليار دولار (115.51 مليار درهم) في 2023.