توجه روسي لإلغاء تأشيرة السفر مع عدة دول بينها 3 عربية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة التنمية الاقتصادية الروسية أنها تتوقع إطلاق نظام بدون تأشيرة مع السعودية وعمان وماليزيا والبحرين وميانمار وبعض الدول الإفريقية في عام 2025.
وقال مدير إدارة التعاون الاقتصادي متعدد الأطراف والمشاريع الخاصة في الوزارة نيكيتا كوندراتييف: "يسودني أمل كبير في أن يتم ذلك لأن هناك طلبا كبيرا من جانب السائحين الروس في التوجه إلى هذه الدول وهناك كذلك زيادة كبيرة في تدفقات السياح الوافدين من هناك".
وأشار كوندراتييف إلى أن وزارة التنمية الاقتصادية تبذل الجهود الكبير بالتعاون مع الخارجية الروسية من أجل تحرير نظام التأشيرات مع الدول الصديقة الرئيسية.
ووفقا له يجري العمل لإعداد اتفاقيات حكومية بشأن إلغاء التأشيرات مع المملكة العربية السعودية وماليزيا والبحرين وبعض الدول الإفريقية وخاصة مع كينيا، وعلى وجه الخصوص من المخطط التوقيع على اتفاقية بشأن إلغاء التأشيرات مع ميانمار قريبا.
وأضاف كوندراتييف: "نريد تطبيق ذلك على أساس ثنائي حتى يتمكن مواطنو ميانمار من زيارة روسيا بدون تأشيرات.
وتابع " من جانبنا تم اتخاذ مثل هذه الخطوات وتم الاتفاق على مسودة اتفاق مع الجانب الميانماري وايضا يدرسون مع الأردن إلغاء تأشيرة الدخول في كلا البلدين و أن الاتفاق حاليا في مراحله النهائية".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
تعرف على القائمة السوداء لصندوق النقد الدولي.. فيها دولة عربية
صرح المدير التنفيذي السابق لروسيا في صندوق النقد الدولي، أليكسي موجين، بوجود قائمة سوداء لدى الصندوق تشمل بعض الدول الأعضاء التي تتعرض للتمييز بسبب اعتبارات جيوسياسية.
وأضاف في مقابلة صحفية قبل مغادرته منصب المدير التنفيذي ممثلاً لروسيا الاتحادية في صندوق النقد الدولي في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري: "توجد قائمة سوداء لأعضاء في الصندوق يتعرضون للتمييز العلني بناءً على اعتبارات جيوسياسية. هذه القائمة تضم عدداً متزايداً من الدول، وهي تتسع باستمرار".
وأشار موجين إلى أن "القائمة السوداء" تشمل عدداً من الدول مثل إيران وفنزويلا وزيمبابوي وسوريا وأفغانستان وميانمار، مضيفاً أن دولاً إفريقية عدة انضمت مؤخراً إلى هذه القائمة بعد تأكيدها استقلالها وخروجها من دائرة النفوذ الغربي، مثل مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
كما أوضح أن جورجيا أُضيفت إلى القائمة قبل أكثر من عام كـ"عقوبة على العصيان".
وقال موجين: "عندما ضرب زلزال كبير سوريا، مخلّفاً دماراً واسعاً، كانت تلك إحدى الحالات التي يُفترض على الصندوق تقديم المساعدة فيها بشكل ملزم، إلا أن صندوق النقد الدولي لم يقدم أي دعم، نظراً لتوجهات مجلس الإدارة الذي تسيطر عليه أغلبية من الدول الغربية."
ويذكر أن صحيفة تابعة لإعلام النظام الرسمي السوري نشرت تقارير نقلت عن المصرف المركزي الحديث عن وجود دين خارجي على دمشق، لكن المصرف أشار إلى أن السجل المالي للبلاد يخلو تقريبًا من أي ديون داخلية أو خارجية.
وادعى البنك المركزي التابع لنظام الأسد أن سوريا تحتفظ بدين خارجي "محدود ومضبوط" خلال فترة الحرب، رغم أن خزينة الدولة تعاني من نقص حاد في الواردات المالية، دون توضيح القيمة الفعلية لهذا الدين.
كما اعتبر أن سوريا من الدول التي تكاد تكون خالية من الديون، وذلك بعد أن قامت روسيا بشطب ما تبقى لها من ديون من فترة الاتحاد السوفييتي.
يعلن صندوق النقد الدولي أن هدفه الأساسي هو دعم البلدان في التعافي من تحدياتها الاقتصادية. وتستمر أخبار أنشطته اليومية في مختلف دول العالم، حيث يقدم برامج قروض ومساعدات، بالإضافة إلى إجراء مراجعات لتقديم تقييمات حول أداء الاقتصادات.