بعد فتوى سعاد صالح بجواز خلع الحجاب في الفرح.. دار الإفتاء ترد وتحسم الجدل
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
كشفت دار الإفتاء المصرية، حكم خلف الفتيات للحجاب أثناء حفلات الزفاف.
يأتي ذلك بعد أن قالت الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر بالقاهرة، إنه يجوز للعروس خلع الحجاب أثناء حفل زفافها وليس عليها إثم في هذه الحالة، خلال لقاء لها على قناة صدى البلد.
وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "بلاش زينتك فى حدود المعقول، زينتك لزوجك فى اليوم ده مش للناس، فى ناس بتلف الحجاب بشكل جميل، وتزينى فى حدود المعقول".
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "الدين وضع لنا حدود ويسر كل حياتنا ولا يفرض علينا قيود بس احنا اللى بقينا نفرط فى الحرام، تزينى وعيشى حياتك بس اوعى تكشفى شعرك أو جزء من جسمك فى يوم فرحك".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان دار الإفتاء المصرية فتوى سعاد صالح سعاد صالح
إقرأ أيضاً:
بطلان الصلاة 40 يومًا لمن قرأ حظك اليوم وتوقعات الأبراج.. الإفتاء تحسم الجدل
هناك من لديه حب استطلاع لـ قراءة حظك اليوم وتوقعات الأبراج كنوع من أنواع التسلية ويسألون هل قراءة توقعات الأبراج تبطل الصلاة 40 يومًا؟.
فى هذا الصدد أفتت دار الإفتاء المصرية، قائلة: إن الكون كله بيد الله- سبحانه وتعالى-، وعلى الانسان المسلم أن يعلق قلبه بالله ويظن بربه خيرا، وعليه الا يستند ويعتمد الا على يقينه بربه والتوجه للمولى عز وجل {وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى} ، وهو الذى يقدر الاقدار وهو الذى خلق هذه القوانين الكونية ولو شاء لغيرها.
وتابعت: ان كل من يتوغل فى علم يجد ان هناك شيء أعمق وهذا يدعو الإنسان إلى التعلق بالله ودليل على ان الله الذى خلق الكون قادر على ان يغيره، فلا يصح للإنسان أن يترك نفسه لتوقعات الأبراج ويبني حياته على هذا، وعليه أن يكون أكبر من ذلك فى يقينه بالله تعالى، واثقًا بربه وليعلم "ان ما أصابه لم يكن ليخطئه وان ما اخطأه لم يكن ليصيبه".
حظك اليوم وتوقعات الأبراجقراءة حظك اليوم وتوقعات الأبراج والإيمان بها حرام، كذلك من يدعون أنهم يقرأون الفنجان ويعرفون الغيب، فهؤلاء جهلاء لأنه لا أحد يستطيع أن يعلم الغيب إلا الله عز وجل، فحتى لو على سبيل المزاح فلا يجوز وحرام فيكفى أنه يقلد الذين يدعون أنهم يعلمون معرفة الغيب، فكل هذه خرافات ولا يطلع على الغيب إلا المولى عز وجل.
حكم الاعتقاد في الأبراج والتنجيم ؟سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له عبر موقع دار الإفتاء المصرية، ليوضح قائلًا: أنه يجب أن نفرق بين العلم وبين الدجل، فالله عز وجل رتب على النجوم علمًا ومن هذه النجوم يعرف العرب المواقيت فهو علم له أدواته فلا نستطيع أن ننكر هذا العلم، ولكن هذا العلم قد اندثر ولم يعد هناك من يقوم على الإهتمام به خصوصًا مع اختلاف الأجواء والتكنولوجيا الحديثة.
وأضاف قائلًا: "لا مانع أن هذه الأبراج أن دلت على شئ من الصفات فهذه الدلالة هى ظنية فغالب الظن أن الذى يولد في برج كذا فـ طبعة كذا فهذا ليس على سبيل القطع.
وتابع: أما الدجل هو أن أذهب الى من يدعي بالنجوم أن يطلع الى علم الغيب وعلى ما سيجري غدًا وهذا هو ممنوعًا شرعًا ولا يجوز الإيمان به، فالله عز وجل هو عالم الغيب وكما قلنا أن اعتمادك على هذا العلم في معرفة بعض الأحوال لم يعد متاحًا وإنما أصبح فى يد الدجالين والمشعوذين فى الزمان الذي نحن فيه.
حكم القراءة في صفات الأبراجقال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن القراءة في صفات الأبراج جائزة شرعا لأنها ليست تدخلا في قوانين الله ولا خصائص الناس، فهي تعلم الشخص بعض الصفات التي وضعها الله في الناس.
وأضاف الورداني،"يجب على متابعي صفات الأبراج عدم ترك حسن الظن بالناس كأن تحكم على شخص مواليد برج الدلو بأنه شخص سيئ مثلا فتسيء الظن فيه فهذا غير جائز، أما قراءة ما سيحدث لمواليد الأبراج فهذا لا يجوز لأنه في علم الغيب ولا يعرفه أحد إلا الله".
فالله -عز وجل- هو من يعلم الغيب وحده، مستشهدا بقول الله تعالى :«عَالِمُ الغَيْبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا»، وبقوله تعالى: «قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ».
وإذا ذهب المسلم الى عراف لا تقبل له صلاة 40 يومًا، مستشهدا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَتَى عَرّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ فَصَدّقَهُ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةُ أَرْبَعِينَ يومًا»، مشددا على ضرورة عدم ترك الصلاة في هذه المدة لأنها عقوبة.
وأضاف أن الذهاب إلى الدجالين وتصديق أبراج حظك اليوم من الأمور التي تهز عقيدة المسلم وتستلزم التوبة والاستغفار والندم القلبي، والإقلاع عن الفعل مرة أخرى.