مدبولي يتابع الموقف التنفيذي والمالي للخدمات الصحية | فيديو
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم، لمتابعة موقف الخدمات الصحية التي تُقدَم من خلال الهيئة العامة للرعاية الصحية، وذلك بحضور: الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، وأحمد كجوك، وزير المالية، والدكتور محمد معيط، رئيس هيئة التأمين الصحي الشامل، والدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور هاني راشد، نائب رئيس هيئة الرعاية الصحية، والدكتورة مي فريد، المدير التنفيذي لهيئة التأمين الصحي الشامل، ومسؤولي الوزارات والجهات المعنية.
وأكد رئيس الوزراء في البداية، أن هدف هذا الاجتماع هو استعراض الموقف التنفيذي وكذا المالي للخدمات التي تُقدمها الهيئة العامة للرعاية الصحية، لافتًا إلى أهمية المبادرات الصحية المتنوعة والخدمات الفعالة التي توفرها وخاصة للفئات الأولى بالرعاية.
وفي ضوء ذلك، تم استعراض الموقف التنفيذي والمالي لخدمات: مبادرات الصحة العامة، وتنظيم الأسرة، والتطعيمات، التي تُقدَم من قِبل الهيئة العامة للرعاية الصحية منذ عام 2019 بمحافظات المرحلة الأولى التي تم تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بها.
وتمت الإشارة في هذا الشأن، إلى خدمات الصحة العامة بعدد من المبادرات الرئاسية، مثل: دعم صحة المرأة، اكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع، العناية بصحة الأم والجنين، فحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر للاعتلال الكلوي، والكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، وعدد المستفيدين بها وموقفها المالي.
وبالإضافة إلى ذلك، تم استعراض خدمات تنظيم الأسرة العادية والتداخلية، وصحة الطفل والتطعيمات، التي يتم تقديمها وكذا مؤشرات أداء تنظيم الأسرة في محافظة بورسعيد ما بين عامي 2020 و2023 على سبيل المثال.
وتم التأكيد على أهمية زيادة عدد مقدمي خدمة تنظيم الأسرة المدربين جيدًا في جميع الوحدات الصحية لتقديم الخدمة على النحو الأمثل.
كما تمت الإشارة إلى خدمات الحملات التطعيمية التي توفرها الهيئة العامة للرعاية الصحية، وأن تلك الحملات تشهد تحسنًا ملحوظا نتيجة تحرك الفرق المختصة خارج الوحدات الصحية والمستشفيات والتنسيق المستمر في هذا الشأن، والحملات التطعيمية المُشار إليها تشمل، فحص طلاب المدارس للكشف عن بعض الأمراض والإبلاغ عن الحالات المصابة واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، فضلًا عن الكشف عن الأمراض المعدية التي تلزم العزل بإحدى المنشآت الصحية التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية.
اقرأ أيضاًوزير العمل: الأحد المُقبل إجازة بأجر كامل للقطاع الخاص بمناسبة المولد النبوى
انطلاق المجموعة الثانية بالبرنامج التثقيفي لمعلمي العلوم الشرعية بالقليوبية الأزهرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي خدمة تنظيم الأسرة الهیئة العامة للرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يستعرض رؤية مصر في تحقيق «العدالة الصحية»
شارك الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، في جلسة رفيعة المستوى، تحت عنوان «العدالة الصحية.. أولويات جديدة للتأثير» وذلك ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، والمنعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة، في الفترة من 15 إلى 17 أبريل الجاري.
واستعرض الدكتور خالد عبد الغفار، رؤية مصر وما أحرزته من تقدم في سبيل تحقيق الرعاية الصحية العادلة والشاملة للجميع، مؤكدًا الإيمان الراسخ بأنه حق إنساني أصيل، وضمان لحصول كل فرد في مصر على رعاية صحية عالية الجودة وبأسعار مناسبة، بغض النظر عن خلفيته أو موقعه الجغرافي أو وضعه الاجتماعي والاقتصادي.
وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار، أن تطوير قطاع الصحة في مصر يعتمد على 3 قيم أساسية تشمل العدالة، والاستدامة، والكرامة الإنسانية، وذلك وفقًا لرؤية «مصر 2030» وبما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن العدالة الصحية تعني بناء نظام صحي يتيح للجميع فرصًا متساوية ومنصفة لتحقيق أقصى إمكاناتهم الصحية.
خمسة محاور رئيسيةوقال إن هذه الالتزامات تستند إلى خمسة محاور رئيسية، تشمل الإنصاف والعدالة في تقديم الخدمات، ومعالجة المحددات الاجتماعية للصحة، ودمج الصحة في جميع السياسات، وتوظيف البيانات والحلول الرقمية في صنع القرار، والانخراط في الجهود العالمية لتعزيز التقدّم الصحي المشترك.
وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء، أنه مع وجود أكثر من 107 ملايين مواطن في 27 محافظة، أدركت مصر أهمية وجود نظام صحي شامل وقادر على الصمود، مستعرضًا في هذا الصدد رحلة مصر في هذا الاتجاه منذ عام 1960 مع تطبيق نظام التأمين الصحي لموظفي القطاع العام، حتى تطور هذا المفهوم إلى نظام التأمين الصحي الشامل الذي أُطلق في عام 2018، ليقدّم تغطية صحية متكاملة وعادلة لجميع المصريين، والذي بدأ تطبيقه في 6 محافظات، ويتم العمل على قدم وساق بهدف الوصول إلى التغطية الكاملة بجميع المحافظات بحلول عام 2030.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، أن تطبيق نظام التغطية الصحية الشاملة يمثل خطوة تحوّلية لبناء نظام صحي عادل، قائلا: «إن رؤية 2030 ليست مجرد هدف، بل هي مسئولية جماعية، ونسعى إلى ربط الخدمات الصحية بمؤشرات صحية رئيسية لضمان الاستخدام الأمثل للموارد وتحقيق العدالة في الوصول».
ونوه الدكتور خالد عبد الغفار إلى خطة الدولة المصرية في الاستثمار بقطاع الرعاية الأولية كونها خط الدفاع الأول في النظام الصحي، مستعرضًا في هذا الصدد مبادرة «حياة كريمة» ومبادرة رئيس الجمهورية لتطوير خدمات الرعاية الصحية الأولية.
وذكر أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا للتحوّل الرقمي، حيث تم إنشاء أكثر من 2.8 مليون ملف أسري ضمن نظام التأمين الصحي الشامل، مما يتيح استمرارية الرعاية واتخاذ القرار بناء على البيانات.
وعلى صعيد الصحة العامة، استعرض الدكتور خالد عبد الغفار، ما حققته مصر من إنجازات كبيرة، منها إعلان مصر خالية من الملاريا وفيروس سي، من قِبل منظمة الصحة العالمية، والحفاظ على مصر خالية من شلل الأطفال بفضل برنامج التحصين الموسّع، فضلاً عن تجاوز معدلات التغطية بالتطعيمات الأساسية 95%، وإدخال لقاحات جديدة، والحفاظ على أنظمة ترصّد قوية رغم الأزمات التي يمر بها الإقليم.
ونوه نائب رئيس مجلس الوزراء إلى مبادرات «100 مليون صحة» والتي قامت بفحص وعلاج ملايين المواطنين من جميع الفئات العمرية، فضلاً عن السعي لدعم صحة المراهقين والشباب، من خلال الفحوصات الطبية المدرسية السنوية، وبرامج التطعيم، وإنشاء عيادات صديقة للشباب.
وفيما يتعلق بصحة النساء والأطفال، استعرض الدكتور خالد عبد الغفار نموذج الرعاية المتكاملة، حيث خدمت مبادرة صحة الأم والجنين أكثر من 2 مليون سيدة، ما ساهم في خفض معدل وفيات الأمهات إلى 41 حالة لكل 100,000 ولادة، كما تغطي مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة، حاليا 19 مرضًا بنسبة تغطية وطنية تبلغ 97%، كما تعمل المبادرات الخاصة بالتغذية والتشجيع على الرضاعة الطبيعية، والأمومة الآمنة على إعادة تشكيل صحة الأجيال القادمة.
واستكمل أن رحلة تحقيق العدالة الصحية في مصر شملت أيضًا مبادرات مهمة أخرى، منها مبادرة رئيس الجمهورية لرعاية كبار السن، والتي تخدم أكثر من 1.5 مليون مسن عبر 900 منشأة صحية تقدم دعمًا طبيًا ونفسيًا متكاملًا، وحملة «قلبك أمانة» للكشف المبكر عن أمراض القلب، وكذلك مبادرة الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، التي تغطي جميع أنحاء الجمهورية بنسبة 100%، وتشمل فحص الأمراض الوراثية والمعدية، بالإضافة إلى برامج لمكافحة السكري، السمنة، والصحة النفسية، إلى جانب مبادرة «صحتك سعادة» التي تهدف لنشر الوعي وتوسيع نطاق خدمات الدعم النفسي.
وعلى الصعيد الدولي، أكد الدكتور خالد عبد الغفار، أن مصر تواصل التزامها كشريك إقليمي وعالمي في الصحة، من خلال مبادرات مثل رعاية السرطان في أفريقيا وقلب أفريقيا الصحي، حيث تم فحص الملايين وتدريب الآلاف في القارة الأفريقية، معربا عن فخر مصر بالمشاركة في رعاية قرارات جمعية الصحة العالمية حول الأمراض النادرة وصحة الرئة المتكاملة.
وقال إن مصر تشارك بفاعلية في شراكة استدامة وصمود أنظمة الصحة بمختلف الدول، وتدعم البنية التحتية الصحية الصديقة للبيئة والمبتكرة، بما في ذلك المستشفيات الخضراء والوحدات الطبية المتنقلة.