مرحبا 2024 : أزيد من 45 ألف مغربي بالخارج سافروا عبر ميناء الحسيمة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
استقبل ميناء الحسيمة، منذ انطلاق عملية مرحبا 2024 في 5 يونيو الماضي وإلى حدود الخميس الماضي، 45 ألفا و690 من أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج.
في هذا الإطار، أبرزت رحاب بولمان، ضابط ميناء، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن عدد المسافرين الذين استعملوا ميناء الحسيمة يتوزعون على 21 ألف و39من المسافرين الذين حلوا بالمغرب عبر هذه البوابة البحرية، و24 ألف و651 من المسافرين المغادرين نحو ديار المهجر.
أما بخصوص العربات، كشفت المتحدثة، أن ميناء الحسيمة عرف عبور ما مجموعه 11 ألف و161 عربة، منها 5 آلاف و440 عربة وافدة، و5آلاف و721 عربة مغادرة، مبرزة أن الميناء سجل إحصائيات مهمة على مستوى المسافرين والمركبات خلال مرحبا 2024، والتي مرت هذا العام في ظروف جيدة بفضل المجهودات التي قامت بها عناصر مختلف المؤسسات والمصالح المتدخلة في هذه العملية.
إلى جانب ذلك، أكدت رحاب بولمان أن هذه العملية تميزت منذ انطلاقها إلى لحظة اختتامها في ميناء الحسيمة بسلاسة ملحوظة في الإجراءات بالنسبة للمسافرين، موضحة أن هذه المحطة البحرية استقبلت أفراد الجالية وعملت على ضمان راحتهم وسهولة سفرهم بفضل بتجهيزات حديثة وتنسيق محكم بين جهودمختلف المتدخلين من الوكالة الوطنية للموانئ، ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، وشركة Marsa Maroc، والمصالح الأمنية والجمارك والسلطات المحلية والوقاية المدنية، وصحة الحدود.
وتابعت، أن الوكالة الوطنية للموانئ قامت مع باقي الأطراف المعنية بتعزيز إجراءات الأمن والسلامة في الميناء، فضلا عن تعزيز الفرق الأمنية من الشرطة والجمارك لتسريع عملية تفتيش الجوازات والأمتعة، مشيرة أيضا أنه تم تخصيص عدد من الموجهين لتقديم الدعم والإرشاد للمسافرين، وتجهيز الميناء بمعدات حيوية لضمان السير الجيد والناجح لعملية مرحبا 2024.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: میناء الحسیمة مرحبا 2024
إقرأ أيضاً:
إعلام سوري: غارات إسرائيلية على الميناء الأبيض واللواء 110 في اللاذقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الخميس، بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارة جوية استهدفت ميناء البيضا واللواء 110 بمدينة اللاذقية.
ويوم الثلاثاء الماضي، شدد المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسون، على أهمية إجراء تحقيق شامل وشفاف في أحداث الساحل السوري، التي شهدت عمليات قتل جماعي خلال الاشتباكات الأخيرة.
وخلال كلمته في جلسة مجلس الأمن حول سوريا، أشاد بيدرسون بتمكن لبنان وسوريا من احتواء التصعيد على حدودهما، لكنه أعرب عن قلقه من التصريحات الإسرائيلية الداعية للبقاء في سوريا، مؤكدًا رفضه للوجود الإسرائيلي على الأراضي السورية.
كما دعا مجلس الأمن إلى الضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا، مشيرًا إلى نيته العودة إلى دمشق قريبًا لمواصلة جهوده في دفع العملية السياسية.