«أدنوك» توقع اتفاقية مع مؤسسة النفط الهندية المحدودة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «أدنوك» اليوم، توقيع البنود الرئيسة لاتفاقية طويلة الأمد (اتفاقية الغاز الطبيعي المسال) مع «مؤسسة النفط الهندية المحدودة»، لتوريد مليون طن متري سنوياً من الغاز الطبيعي المسال.
وستُرْسَل الشحنات بصورة أساسية من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات التابع لـ «أدنوك»، والذي يجري تطويره حالياً في مدينة الرويس الصناعية في أبوظبي، ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التشغيل التجاري له في عام 2028.
ووفقاً للاتفاقية التي تمتد لـ 15 عاماً، سيُشْحَن الغاز الطبيعي المسال إلى موانئ «مؤسسة النفط الهندية المحدودة» في الهند.
وبهذه المناسبة، قال راشد خلفان المزروعي، نائب رئيس أول للتسويق في «أدنوك»: «تُعد الهند شريكاً استراتيجياً مهماً لدولة الإمارات، وتؤكد هذه الاتفاقية التزام «أدنوك» بتوفير طاقة آمنة ومنخفضة الكربون لدعم أمن الطاقة في هذا البلد.
أخبار ذات صلةكما تُسلّط الاتفاقية الضوء على الثقة بمشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال، والذي يعد أحد المرتكزات الرئيسة لاستراتيجية «أدنوك» لتوسيع حضورها العالمي في مجال الغاز الطبيعي المسال لتلبية الطلب المتزايد على هذا المورد الحيوي، والمساهمة في الجهود العالمية الرامية لتحقيق الانتقال إلى مستقبل طاقة أنظف».
وتعزز هذه الاتفاقية مكانة «أدنوك» في سوق الطاقة الهندي الذي يشهد نمواً سريعاً. وبحلول عام 2029، من المتوقع أن تصبح «مؤسسة النفط الهندية المحدودة» أكبر عملاء الغاز الطبيعي المسال من «أدنوك» بكمية مشتريات إجمالية تبلغ 2.2 مليون طن متري سنوياً، بما في ذلك 1.2 مليون طن متري سنوياً من جزيرة داس ومليون طن متري سنوياً من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات.
وتُسلّط اتفاقية توريد الغاز الطبيعي المسال الضوء على نجاح اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي وقعتها دولة الإمارات والهند في عام 2022، وتساهم في تعزيز التعاون التجاري الثنائي بين البلدين.
وتعد الاتفاقية التي وُقِّعَت مع «مؤسسة النفط الهندية المحدودة» واحدة من عدة اتفاقيات طويلة الأمد لمبيعات الغاز الطبيعي المسال من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال وقعتها «أدنوك» مع شركاء دوليين، والتي تغطي ما يزيد على 70% من إجمالي السعة الإنتاجية للمشروع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أدنوك الرویس للغاز الطبیعی المسال الغاز الطبیعی المسال الطبیعی المسال من طن متری سنویا
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط تبحث أحوال الحقول والموانئ وتعزيز الإنتاج
ترأس رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مسعود سليمان، الاجتماع الدوري العام لأعضاء مجلس الإدارة ومديري الإدارات بالمؤسسة.
وناقش الاجتماع جملة من النقاط التي تشكل جدول أعماله، على رأسها تفعيل الإدارات الوسطى وتعزيز الحوكمة، وتوسيع دائرة صلاحيات بعض الإدارات بما يدعم انسيابية العمل في زمن أقل وجودة عالية، مع خلق مناخ وظيفي يعتمد على عملية التواصل الأفقي بين الإدارات ويعززها، كما استعرض الضائقة المالية للمؤسسة، وما ترتب عليها من تأخير في تنفيذ بعض الأعمال ذات العلاقة بالإنتاج.
وشدد رئيس مجلس الإدارة على “ضرورة مواصلة العمل بروح معنوية عالية، وإنجاز المطلوب بما توافر من إمكانيات، ومحاولة التغلب على العقبات بقدر الإمكان، مع وضع الجميع مهمة المحافظة على معدلات الإنتاج كهدف استراتيجي رئيسي”.
وخصص المجتمعون مساحة واسعة لبحث أحوال الحقول والموانئ النفطية التابعة للمؤسسة، مؤكدين خلالها على استقلاليتها جميعها دون استثناء، إذ لم تُسجل فيها أية خروقات للوائح والقوانين المعمول بها.
وأشاروا إلى أن كل “الشركات المحلية والأجنبية المتعاقدة تخضع لرقابة القانون الليبي واللوائح المعمول بها، ومتابعة مباشرة من الإدارة العامة للتفتيش والقياس الموجودة في كل الموانئ النفطية”.
وطمأن رئيس مجلس الإدارة المدراء بأن رجال القطاع في كل المواقع مستمرون في مواصلة عملهم اليومي بكل حرفية وإصرار على العطاء، رغم كل الظروف التي يواجهها القطاع، خصوصاً داخل الحقول النفطية، لافتاً إلى أن ما يقارب 98% من الكفاءات والخبرات الفنية في المواقع النفطية هم من الليبيين.
وأكد أن “الإدارات بالمؤسسة يديرها نخبة من أصحاب القدرات المهنية العالية، الذين لا يدخرون جهداً للحفاظ على استقلاليتها والنأي بها عن التجاذبات والصراعات”.
وفي ختام الاجتماع، أشاد رئيس مجلس الإدارة بجولة العطاء العام ونتائجها، والمؤشرات المترتبة عليها من خلال رصد انطباعات وتعليقات ومستوى إقبال الشركات العالمية للتعرف على قطاع النفط الليبي وفرص الاستثمار فيه.