الثورة نت/..
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية بعض البنود المتعلقة بإيران في البيان الختامي للاجتماع الـ161 لوزراء خارجية مجلس التعاون لدول الخليج في الرياض.. واصفاً إياها بـ”المكررة وغير البناءة وغير المثمرة”.

وبحسب ما نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الثلاثاء، رفض كنعاني البند المتعلق بالجزر الإيرانية في مياه الخليج.

. مؤكداً أن الجزر الإيرانية الثلاث أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى هي جزء لا يتجزأ وأبدي من أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأضاف: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر أي تصريح بشأن التطوير السكني وسفر المسؤولين الحكوميين والعسكريين إلى الجزر التابعة لإيران، فضلا عن إجراء مناورات عسكرية على حدودها الإقليمية، تدخلا في شؤونها السيادية وتدينه.

كما رفض المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إدراج مزاعم الكويت الأحادية بشأن حقل آرش في البيان الختامي لوزراء خارجية هذا المجلس.. قائلاً: إن إصدار البيانات المتكررة وطرح المزاعم الأحادية يفتقد لأي قيمة قانونية ولا يثبت حقاً للجانب الكويتي.

وأضاف: إن الحل المنطقي والمثمر الوحيد فيما يتعلق بحقل آرش هو العودة إلى طاولة المفاوضات الفنية والقانونية والمباحثات الثنائية من أجل التوصل إلى اتفاق مستدام يقوم على حسن الجوار واحترام المصالح المشتركة.

وأشار المتحدث إلى البند المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني؛ قائلاً: لقد التزمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية دائما بتعهداتها الدولية، لذا فهي تعتبر التصريحات التي لا أساس لها من الصحة والمتعلقة ببرنامجها النووي السلمي لا قيمة لها.

كما اعتبر المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي الأمن في المنطقة وحدة متكاملة لا تنفصل، وأكد على أهمية التعاون الإقليمي من أجل ضمان الأمن الجماعي.. مؤكداً أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ترفض الوجود العسكري الأجنبي في المنطقة، وستواصل دورها الفعال والبناء في ضمان أمن المياه والممرات المائية الإقليمية.

وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى تهنئة بيان المجلس بانتخاب الدكتور بزشكيان كرئيس لإيران، قائلاً: إن الحكومة الـ14 للجمهورية الإسلامية الإيرانية، استمراراً للنهج الاستراتيجي والسياسات الأساسية للنظام، تؤكد على استمرار سياسة الجوار كأولوية سياسية خارجية لها، وتعتبر دائماً حل مشاكل المنطقة على أساس التفاعل والتعاون مع جيرانها، وترحب بالمبادرات البناءة في مجال تطوير العلاقات والتعاون الثنائي والمتعدد الأطراف، وتذكر أن مواقف مثل تلك المذكورة في بيانات مجلس التعاون لا تساعد في عملية التفاعل والتعاون الإقليمي ويجب تجنبها.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة المتحدث باسم

إقرأ أيضاً:

الإمارات: تقرير مجلس الأمن لا يدعم الادعاءات الباطلة للقوات المسلحة السودانية ضدنا

دعت دولة الإمارات القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لإنهاء الحرب الأهلية في السودان، دون شروط مسبقة، والانخراط في محادثات سلام، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية، المنقذة للحياة إلى كافة أرجاء السودان.
وأكدت الإمارات أهمية توحيد جهود المجتمع الدولي لدعم عملية سياسية، ذات مصداقية، تفضي إلى حكومة يقودها المدنيون، مستقلة عن الجيش، وتؤدي في نهاية المطاف إلى إرساء السلام والاستقرار الدائمين للشعب السوداني الشقيق.
جاء ذلك في بيان للبعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، بشأن إصدار مجلس الأمن التقرير النهائي لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالسودان، والذي يسلط الضوء على الانتهاكات واسعة النطاق التي ارتكبها كلا الطرفين المتحاربين ضد الشعب السوداني الشقيق.
ولفت البيان إلى أن التقرير لا يقدم أي دعم للادعاءات الباطلة، التي وجهتها القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات، ولا يتضمن أي استنتاجات ضد الدولة.
وفي ما يلي نص البيان الذي أصدره، أمس، المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة السفير محمد أبوشهاب: «أصدر مجلس الأمن التقرير النهائي لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالسودان، والذي يسلط الضوء على الانتهاكات واسعة النطاق التي ارتكبها كلا الطرفين المتحاربين ضد الشعب السوداني الشقيق، بما يشمل الغارات الجوية العشوائية والهجمات على المدنيين، وجرائم العنف الجنسي المرتبطة بالنزاع، إلى جانب استخدام منع وصول المساعدات الإنسانية كسلاح.
«من المؤسف أن أحد الأطراف المتحاربة، القوات المسلحة السودانية، قد دأب على توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد بلادي، من أجل صرف الانتباه الدولي عما يرتكبه من فظائع، بما يشمل استخدام الأسلحة الكيميائية».
«ولا يقدم هذا التقرير أي دعم للادعاءات الباطلة، التي وجهتها القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات، ولا يتضمن أي استنتاجات ضد الدولة. وتجدد دولة الإمارات دعوتها للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لإنهاء هذه الحرب الأهلية، دون شروط مسبقة».
والانخراط في محادثات سلام، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية، المنقذة للحياة، إلى كافة أرجاء السودان. وأيضاً، يجب على المجتمع الدولي توحيد جهوده لدعم عملية سياسية، ذات مصداقية، تفضي إلى حكومة يقودها المدنيون، مستقلة عن الجيش، وتؤدي في نهاية المطاف إلى إرساء السلام والاستقرار الدائمين للشعب السوداني الشقيق».

مقالات مشابهة

  • البيان الختاميّ للاجتماع نصف السنوي لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر
  • المشروع خطوة مهمة لتنويع الغطاء النباتي في المنطقة .. أمير الرياض: مشروع زراعة أشجار العود والصندل يعزز الاستدامة البيئية
  • ناصر ماهر ينتظم بمران الزمالك الختامي
  • أمير الرياض يُدشِّن مشروع زراعة أشجار العود والصندل في المنطقة
  • المتحدث باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح: قواتنا ستظل صامدة في مواقعها حتى آخر جندي تدافع عن الفاشر وأهلها
  • الإمارات: تقرير مجلس الأمن لا يدعم الادعاءات الباطلة للقوات المسلحة السودانية ضدنا
  • مخاوف حول استخدام “شحم البقر” كمرطب للبشرة وعلاج للتجاعيد
  • كل ما تريد معرفته عن مشروع قانون تنظيم الفتوى.. متحدث الأوقاف يكشف
  • العودة إلى الدبلوماسية.. هل تقود المفاوضات الإيرانية الأميركية لاتفاق جديد؟
  • عاجل. المتحدث باسم الحكومة الفرنسية: باريس تدعو تل أبيب إلى وقف "المذبحة" التي تجري اليوم في غزة