"فيلم رماد" يشارك في النسخة الرابعة لمهرجان القدس للسينما العربية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
مسقط - الرؤية
يشارك الفيلم الروائي القصير رماد في مهرجان القدس للسينما العربية في نسخته الرابعة خلال الفترة من 11 إلى 16 سبتمبر الجاري بمدينة القدس في فلسطين والتي تعتبر مشاركة مهمة للفيلم ضمن وجود أفلام عربية قصيرة، كما يشارك الفيلم خلال شهر سبتمبر الجاري في مهرجان ظفار السينمائي الأول، ومهرجان سيليون السينمائي الدولي الثالث في الولايات المتحدة خلال الفترة 24 الى 27 سبتمبر الجاري حيث رشح الفيلم ضمن أربع أفلام للفوز بجائزة أفضل فيلم قصير وسيتم إعلان الفائز خلال ختام المهرجان.
وقد شارك الفيلم في عدد من المهرجان السينمائية المحلية والعربية والدولية، حيث أن الفيلم "رماد" حقق عدد من الانجازات منها الفوز بالمركز الأول لأفضل فيلم روائي قصير ( المحارة الذهبية ) في مهرجان نواكشوط السينمائي الدولي 2023، وجائزة أفضل فيلم عُماني في مهرجان الباطنة السينمائي الدولي بعُمان 2023، وجائزة أفضل فيلم عُماني في مهرجان سينما المرأة والطفل الدولي بعُمان 2023، وجائزة أفضل دور نسائي في مهرجان سينما المرأة والطفل الدولي بعُمان2023، وجائزة أفضل فيلم روائي قصير عُماني في مهرجان الشرقية السينمائي الدولي الثاني 2024 وجائزة أفضل نص لفيلم قصير في مهرجان فيمي جولدن السينمائي الدولي بلغاريا.
كما نال الفيلم على جائزة أفضل نص فيلم قصير غير منفذ عن نص ( رماد) لعام 2022، والتصفيات النهائية لشهر ابريل في مهرجان بودين السينمائي الدولي بالسويد2023، ويعتبر ضمن أول فيلمان عُمانيان يشاركان في المهرجان الدولي للسينما الإسلامية بكازان في روسيا 2023، وأول مشاركة عربية في مهرجان النيبال الدولي لأفلام حقوق الإنسان في مملكة النيبال 2023، بجانب مشاركته ضمن برنامج سوق مهرجان كليرمونت فيراند السينمائي الدولي بفرنسا.
فيلم رماد من بطولة يوسف البلوشي وعلى العامري وميمونة المعمرية والابرار الحبشية وهيثم المعولي واليقظان البلوشي، ومن كتابة وأخرج سليمان الخليلي الذي أنتج عام 2023 بدعم من الجمعية العمانية للسينما الذي تم عرضه يوم الثلاثاء ثاني أيام المهرجان ضمن عروض الأفلام الروائية القصيرة ونال استحسان الجميع، حيث يتحدث عن عائلة تعيش في إحدى القرى الجبلية في فترة التسعينات، وحينما يتم اكتشاف ابنتهم المراهقة غير المتزوجة حامل، والعائلة التي تقرر قتلها، بجانب الطبيب الذي يسعى إلى إنقاذها لاكتشافه الخطأ الطبي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: السینمائی الدولی وجائزة أفضل فی مهرجان أفضل فیلم
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقيّد وصول الفلسطينيين للأقصى للجمعة الرابعة برمضان
قال فلسطينيون -الجمعة- إن السلطات الإسرائيلية واصلت فرض قيود على دخول المصلين إلى مدينة القدس المحتلة لإقامة الصلاة بالمسجد الأقصى المبارك، رغم حصولهم على تصاريح.
جاء ذلك في أحاديث منفصلة خلال محاولتهم اجتياز حاجز قلنديا العسكري الفاصل بين مدينتي القدس ورام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
ومنذ فجر الجمعة بدأ مئات الفلسطينيين من كبار السن التوافد على حاجز قلنديا للوصول إلى القدس، وسط تواجد مكثف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي دققت في البطاقات الشخصية والتصاريح الخاصة.
ومنع الاحتلال دخول عشرات المواطنين الفلسطينيين، بدعوى عدم الحصول على تصاريح رغم كبر سنهم.
وتقول السيدة الغزية أم علاء -التي تعيش بالضفة الغربية من أجل العلاج- إن الجيش الإسرائيلي رفض السماح لها بالدخول لمدينة القدس بحجة عدم الحصول على تصريح خاص.
وتضيف "أبلغ من العمر 71 عاما، لا أريد شيئا سوى الصلاة بالأقصى".
وتكمل بحسرة "توجعت عندما مُنعت من الدخول، كنت آمل الدخول للمسجد والصلاة لكن القوات الإسرائيلية منعتني".
أما فاطمة عواودة (67 عاما) من بلدة دير دبوان شرقي رام الله وتحمل جنسية أميركية، فتقف عاجزة على حاجز قلنديا بعد أن مُنعت من الدخول لمدينة القدس بحجة وجود خطأ في تصريح الدخول للمدينة.
إعلانوتقول "ما العمل ماذا علي أن أفعل؟، لدي جنسية أميركية وسيدة وكبيرة في العمر ومُنعت من الدخول".
وتتابع "الأقصى يمثل لنا كل شيء، قبلة المسلمين الأولى وفيه صلى النبي إماما بكل الأنبياء".
بدوره يقول سالم قدومي القادم من بلدة جيوس بمحافظة قلقيلية شمال الضفة، إن القوات الإسرائيلية منعته من دخول مدينة القدس لعدم حصوله على تصريح.
يذكر أنه في 6 مارس/آذار الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على فرض قيود مشددة على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في رمضان.
وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، أن الحكومة أقرت توصية المنظومة الأمنية بالسماح لعدد محدود من المصلين من الضفة بدخول المسجد وفقًا للآلية المتبعة العام الماضي.
ووفق التوصية، يُسمح فقط للرجال فوق 55 عاما، والنساء فوق 50 عاما، والأطفال دون سن 12 عاما بدخول المسجد الأقصى المبارك بشرط الحصول على تصريح أمني مسبق والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر المحددة.
ويتزامن القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.