وزير خارجية الدانمارك يصل مطار العريش لبدء جولة إنسانية (صور)
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
وصل وزير خارجية الدنمارك «لارس راسموسن» اليوم إلى مطار العريش قادماً من القاهرة، فى زيارة رسمية إلى شمال سيناء، حيث كان فى استقباله اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، واللواء عاصم سعدون نائب المحافظ والدكتور خالد زايد رئيس فرع الهلال الأحمر المصرى بشمال سيناء.
رحب المحافظ بالوزير الدنماركى على أرض شمال سيناء، والوفد المرافق له وطاقم سفارة الدنمارك بالقاهرة حيث استعرض الجهود التى تبذلها المحافظة فى استقبال المساعدات الإنسانية والغذائية والإغاثية المقدمة لقطاع غزة.
وأعرب الوزير "راسموسن" عن تقديره الكبير للجهود المصرية المبذولة فى احتواء الموقف الإنسانى فى قطاع غزة، مشيداً بالدور المصرى فى إيصال المساعدات، والعلاقات المتميزة التى تجمع البلدين.
ومن المقرر أن يبدأ الوزير جولة تتضمن زيارة المقر اللوجستى لاستقبال وتجهيز المساعدات التى تصل إلى غزة، والذى يقوم الهلال الأحمر المصرى بالإشراف على تجهيزها ونقلها، كما تشمل الجولة زيارة إلى الجانب المصرى من معبر رفح بين مصر وقطاع غزة، فى إطار المتابعة المستمرة لعمليات الدعم الإنساني.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى استقبل أمس وزير خارجية الدنمارك، "لارس راسموسن"، بحضور وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي.
ونقل الوزير الدنماركى تحيات ملكة الدنمارك ورئيسة الوزراء إلى الرئيس السيسي، والذى بادلهم بالتحية والتقدير، مؤكداً على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.
تأتى هذه الزيارة بعد يوم من زيارة جوزيب بوريل، ممثل الشؤون الخارجية والأمن فى الاتحاد الأوروبي، إلى معبر رفح، حيث عقد مؤتمراً صحفياً.
كما قام بزيارة المصابين الفلسطينيين الذين تقدم لهم مصر الرعاية الطبية الكاملة بمستشفى الشيخ زويد بالإضافة إلى زيارة مقر المساعدات المخصصة لقطاع غزة.
اقرأ أيضاًوزير العمل: الأحد المُقبل إجازة بأجر كامل للقطاع الخاص بمناسبة المولد النبوى
«المشاط» تبحث مع مؤسسة التمويل الدولية تعزيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي شمال سيناء مطار العريش وزیر خارجیة
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يدعون إلى زيادة المساعدات لغزة
وصف مسؤولون بارزون في الاتحاد الأوروبي الوضع في قطاع غزة بالكارثي، مطالبين بوقف إطلاق نار فوري وتكثيف المساعدات الإنسانية، وسط تباين في المواقف بشأن مقترح لتعليق الحوار السياسي مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، قبل انطلاق اجتماع وزراء خارجية الاتحاد في بروكسل الاثنين، أن الأوضاع في غزة والضفة الغربية ولبنان "كارثية"، مشددا على أن الحل المستدام لتحقيق السلام يتمثل في إقامة دولتين تعيشان جنباً إلى جنب بسلام وأمان.
من جهتها، شددت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، على "ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة"، معتبرة أن الإغاثة الفورية للمدنيين المتضررين من الحرب الإسرائيلية أمر لا مبرر لعرقلته. مشيرة إلى استعدادات الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات جديدة على إيران.
وأعرب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن قلقه العميق إزاء الوضع الإنساني، مشيرا إلى أن "70% من الضحايا في غزة هم من النساء والأطفال"، مؤكدا أن الكارثة الإنسانية في القطاع تتجاوز الوصف.
وأضاف بوريل أنه سيقترح حظر استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية وضرورة تكثيف الضغط على الحكومة الإسرائيلية، معبرا عن استيائه من بطء الاتحاد الأوروبي في اتخاذ القرارات، مما يعوق فعاليته في الأزمة الحالية.
أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، نيته اقتراح تعليق الحوار السياسي مع الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى ضرورة الضغط عليها وعلى حركة حماس لوقف الحرب في غزة، حيث قال: "حاول كثيرون وقف الحرب في غزة، لكن هذا لم يتحقق حتى الآن، ولا أرى أملاً في حدوثه قريباً".
وكان بوريل قد دعا الأسبوع الماضي إلى تعليق الحوار السياسي بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، مستنداً إلى تقارير عن انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان في غزة، وفقاً لأربعة مصادر دبلوماسية.
وفي المقابل، أبدت بعض الدول الأعضاء في الاتحاد معارضتها لهذا المقترح، حيث صرح وزير الخارجية الهولندي، كاسبر فيلدكامب، بأن الاتحاد بحاجة إلى الحفاظ على قنوات الحوار مع إسرائيل، قائلاً: "من وجهة نظر هولندا، يجب أن يبقى باب الحوار مفتوحاً".
أمير منطقة نجران يدشّن جمعية مناسبات للثقافة والترفيه بمحافظة شرورة