ذكرى رحيل فيلسوف الموسيقى العربية.. محطات في مسيرة رياض السنباطي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «ذكرى رحيل فيلسوف الموسيقى العربية.. محطات مهمة في مسيرة رياض السنباطي».
ذكرى وفاة فيلسوف الموسيقى العربيةوأفاد التقرير بأن اليوم تحل ذكرى وفاة فيلسوفالموسيقى العربية رياض السنباطي الذي قدم ألحانا خالدة في تاريخ الموسيقى العربية، وبلغ مجموع أعماله الفنية 539 عملا بالتعاون مع كبار الفنانين.
وأضاف أن رياض محمد السنباطي ولد في 30 نوفمبر 1906 في مدينة فارسكور بمحافظة دمياط، ونشأ في بيئة موسيقية حيث كان والده يغني في الموالد والمناسبات الدينية ويعزف على العود، وهو ما أثر بشكل كبير على مسيرته الفنية».
وأشار إلى أن السنباطي قدم مع أم كلثوم مجموعة من أعظم الأعمال التي أصبحت جزءا من التراث العربي، واعتبر النقاد بأن أغنيتهما معا «الأطلال» أفضل أغنية عربية في القرن العشرين، وقد لحن لها 282 أغنية رغم الخلافات التي نشأت بينهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رياض السنباطي فارسكور الموسیقى العربیة ریاض السنباطی
إقرأ أيضاً:
لودفيج فان بيتهوفن.. كيف تحدى الصمم وغيّر تاريخ الموسيقى؟
يصادف اليوم ذكرى وفاة لودفيج فان بيتهوفن، أحد أعظم الموسيقيين في التاريخ، لم يكن مجرد مؤلف بارع، بل كان رمزًا للإصرار والتحدي. فقد عاش تجربة فريدة تمثلت في فقدان سمعه تدريجيًا حتى أصبح أصم تمامًا، ورغم ذلك، أبدع موسيقى خالدة ما زالت تؤثر في العالم حتى اليوم.
بداية الصدمة: بيتهوفن واكتشاف فقدان السمعفي أواخر العشرينيات من عمره، بدأ بيتهوفن يلاحظ أعراض فقدان السمع، إذ أصبح يجد صعوبة في سماع الأصوات الضعيفة، ورافق ذلك طنين مزعج في أذنيه.
مع مرور الوقت، تفاقمت حالته، مما أصابه بحالة من اليأس والإحباط.
وفي عام 1802، كتب رسالة شهيرة عرفت بـ”وصية هيليغنشتات”، عبر فيها عن معاناته النفسية بسبب فقدانه للسمع، وصرح بأنه فكر في إنهاء حياته، لكنه قرر الاستمرار من أجل فنه.
كيف تغلب بيتهوفن على إعاقته؟بدلًا من الاستسلام لمرضه، طور بيتهوفن أساليب غير تقليدية لمواصلة تأليف الموسيقى.
كان يضع عصا خشبية بين أسنانه ويلمس بها البيانو ليشعر باهتزازات الصوت، كما استخدم دفاتر المحادثات التي كان يكتب فيها الآخرون ليتواصل معهم بعد أن فقد القدرة على سماعهم.
ورغم صممه الكامل بحلول عام 1814، واصل التأليف الموسيقي، وكانت أعماله خلال هذه الفترة أكثر جرأة وتعقيدًا.
بلغت عبقريته ذروتها في السيمفونية التاسعة، التي أصبحت رمزًا للأمل والانتصار على المصاعب.
المفارقة أن بيتهوفن لم يستطع سماع التصفيق الحار الذي استقبله الجمهور عند عرضها الأول عام 1824، واضطر أحد الموسيقيين إلى إخباره بذلك.
إرث بيتهوفن وتأثيره في الموسيقىلم يكن فقدان السمع نهاية لمسيرة بيتهوفن، بل بداية لمرحلة جديدة أكثر إبداعًا. فقد أحدث ثورة في الموسيقى، حيث أدخل مشاعر أعمق وألحانًا أكثر قوة، ممهدًا الطريق للعصر الرومانسي في التأليف الموسيقي.