بحضور قنصل عام مصر بـدبي: كونتكت تفتتح فرعها الأول في دبي وتؤسس كونتكت كريديت ضمن توسعاتها الإقليمية والدولية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أعلنت " كونتكت المالية القابضة "، الشركة المصرية الرائدة في تقديم الخدمات المالية غير المصرفية، عن خطوة جديدة نحو التوسع الدولي بافتتاح مقرها الأول في " دبي " وتأسيس شركة "كونتكت كريديت" في الإمارات ويأتي هذا التوسع لتقديم مجموعة متنوعة من الخدمات التمويلية والتأمينية للمصريين المقيمين في الإمارات، مما يسهل عليهم تمويل الأصول والحصول على الخدمات التأمينية في مصر دون الحاجة إلى السفر.
وقالت " كونتكت " في بيان لها صدر صباح اليوم أن المقر الجديد يقع في منطقة "بيزنيس باي" الراقية في " دبي "، مما يعكس التزام كونتكت بتقديم خدمات عالية الجودة لعملائها في موقع استراتيجي في قلب المدينة ـ وتعتبر "بيزنيس باي" مركزاً حيوياً للأعمال والشركات الكبرى، وهو ما يتماشى مع رؤية " كونتكت " للتوسع الدولي والارتقاء بخدماتها إلى مستوى عالمي .
وأضاف البيان أن المقر الجديد تم إفتتاحه أمس الأثنين 9 سبتمبر 2024 2024 بحضور السيد سعيد زعتر، الرئيس التنفيذي لشركة كونتكت المالية القابضة، وسعادة السفير الدكتور حسام حسين إسماعيل، القنصل العام لجمهورية مصر العربية في دبي والإمارات الشمالية، ومجموعة من كبار الشخصيات والمسؤولين من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، إلى جانب عدد من أعضاء الإدارة العليا في الشركة.
كما شهد الافتتاح حضور عدد من الشخصيات البارزة من الجالية المصرية في الإمارات. وحظي الحفل بتغطية من بعض وسائل الإعلام في الإمارات، مما يبرز أهمية هذه الخطوة في تعزيز تواجد كونتكت على الساحة الدولية.
وكشف البيان أنه من خلال المقر الجديد، يمكن للمصريين في الإمارات التعاقد والدفع محلياً للحصول على تمويل السيارات، الأجهزة الكهربائية، التمويل العقاري، تشطيب المنازل، عضويات النوادي، الدراجات النارية، المركبات المائية، التمويل الأخضر، تصميم وفرش المنازل، وتمويل حفلات الزفاف والمناسبات وتمويل رحلات الحج والعمرة. كما توفر الشركة خدمات تأمينية من خلال شركاتها التابعة "كونتكت للوساطة التأمينية"، "ثروة للتأمين"، و"ثروة حياة"، لتلبية احتياجات العملاء المختلفة في مصر.
وعلي هامش الأفتتاح قال السيد سعيد زعتر الرئيس التفيذي لمجموعة شركات " كونتكت المالية القابضة " أن افتتاح فرع " دبي " خطوة استراتيجية مهمة تؤكد التزامنا بدعم المصريين في الخارج وتقديم أفضل الخدمات المالية والتأمينية لهم.
وتابع زعتر : نحن متفائلون بنجاح هذه الخطوة الأولى من نوسعاتنا الدولية، ومع التقدم الناجح في " دبي " ، نخطط للتوسع إلى دول عربية أخرى وبالأخص دول مجلس التعاون الخليجي وندرس دخول دول أوروبية لاحقاً.
وأضاف زعتر، نحرص دائماً على أن نكون بجانب عملائنا والتسهيل عليهم ، ومع وجود فرع لـ " كونتكت " في " دبي " ، لم يعد المصريين المقيمين في الإمارات مضطرين لعمل أجازة والسفر إلى مصر للتعاقد على تمويل سيارة أو سداد مصاريف تعليم أبنائهم.
وبمناسبة إفتتاح الفرع الجديد لـ " كونتكت بدبي " اعلنت الشركة عن عرض خاص للمصريين المقيمين في الإمارات بمناسبة الافتتاح، بخصم 50% على المصاريف الإدارية لفترة محدودة، مما يجعل الحصول على الخدمات التمويلية والتأمينية أكثر سهولة ويسراً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كونتكت المالية القابضة الخدمات المالية غير المصرفية دبي المقيمين في الإمارات فی الإمارات
إقرأ أيضاً:
جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان: ندعم التدابير المحلية والدولية لمكافحة كراهية الإسلام
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، دعمها للتدابير المحلية والدولية الرامية لمكافحة كراهية الإسلام، مشيدة بالخطوات الحضارية التي تنتهجها الإمارات العربية المتحدة في تعزيز صوت الاعتدال، والتصدي للتميّز الديني والعنف ضد الإسلام وتدنيس الكتب المقدسة.
وأثنت بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، الذي يصادف 15 مارس من كل عام، بالقرارات التي اتخذتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمكافحة “الإسلاموفوبيا” وخطاب الكراهية والتطرف والتعصب الديني.
واستذكرت الجمعية، في بيان حصلت وكالة أنباء الإمارات “وام” على نسخة منه اليوم الجهود الحثيثة التي بذلتها الإمارات مع شقيقاتها في منظمة التعاون الإسلامي لحصار خطاب الكراهية، وأسفرت عن اعتماد مجلس الأمن الدولي في 15 يونيو 2023، قراراً تاريخياً رقم 2686 يُقـرُّ للمرة الأولى بأن خطاب الكراهية يمكن أن يؤدي إلى التطرف واندلاع النزاعات.
وقالت ” لطالما كان موقف الإمارات متقدماً وواضحاً في مجابهة الإسلاموفوبيا والدعوة إلى التسامح ونبذ الكراهية.. مبيّنةً أن لقاء فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي تم تنظيمه بأبوظبي في فبراير 2019، وتوقيع “وثيقة الأخوة الإنسانية” من بين أبرز المحطات العالمية المشهودة في هذا الصدد.
وأضافت الجمعية، أن الإمارات تصدّت للكراهية على مستوى تشريعاتها، وأصدرت القانون الاتحادي رقم 34 لسنة 2023 في شأن مكافحة التمييز والكراهية والتطرّف، الذي يحظر الإساءة إلى الأديان والأنبياء والكتب السماوية ودُور العبادة، ويقضي بتجريم الأفعال المرتبطة بازدراء الأديان. كما أطلقت الجوائز العالمية التي تحتفي بتعزيز السلام العالمي، ومنها جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، وجائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام، وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح.
ولفتت إلى نجاح الإمارات في نبذ خطاب الكراهية، حيث أنشأت المركز الوطني للمناصحة عام 2019، ومركز “صواب” عام 2015 لدعم جهود التحالف الدولي في حربه ضد الإرهاب، ووزارة التسامح والتعايش عام 2016، وأسست “مجلس حكماء المسلمين” عام 2014 بأبوظبي لتعزيز السِلم في العالم الإسلامي، كما أسست “المنتدى العالمي لتعزيز السلم في المجتمعات المسلمة” للتصدي للتحديات الفكرية والطائفية، وافتتحت مركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف “هداية” عام 2012.
وقالت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان إنه وخلال عام 2024 استضافت الدولة قمة التحالف العالمي للتسامح التي شهدت صدور “النداء العالمي المشترك للتسامح والتعايش”، ونظمت أعمال “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح”، الذي ناقش أهمية احترام الاختلافات الحضارية، وأطلقت برنامج “فارسات التسامح” لتمكين المرأة وتعزيز دورها في نشر قيم التسامح والتعايش.وام