عضو بـ«النواب»: الحوار الوطني محطة مهمة في مسيرة الإصلاح السياسي والمجتمعي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قال النائب عمرو هندي عضو مجلس النواب، إن الحوار الوطني أصبح معبرا عن نبض الشارع، فهو يناقش القضايا التي تخص المواطنين بشكل مباشر، وينقل الصورة كاملة للسلطة التنفيذية، بل وتوصياته أصبحت خريطة ومنهجية لوضع حلول لبعض المشكلات، ومن أبرز المخرجات تلك المتعلقة بالحبس الاحتياطي، وملف الصناعة والزراعة.
محطة مهمة في مسيرة الإصلاح السياسي والمجتمعيوأكد في بيان له، أن الحوار الوطنى أكد للجميع حالة التوازن والتنوع في الجمهورية الجديدة، وأصبح بمثابة محطة مهمة في مسيرة الإصلاح السياسي والمجتمعي، وخلق الحوار حياة سياسية أكثر تنوعا، وحالة نشطة من الديمقراطية فى المجتمع المصرى، ما ساهم في تعزيز وتماسك الجبهة الداخلية ودعم مسار الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة، ومن ثم أصبح الحوار الوطني معبرا عن رأي الشارع المصري.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الحوار الوطنى أتاح مساحة كبيرة لمختلف القوى والتيارات السياسية والنقابية والأكاديمية للتعبير عن آرائهم دون قيود، ومناقشة التحديات التي تواجه الوطن، ولهذا أصبح مثالاً جيد على أهمية التفاعل الإيجابي بين الدولة والمجتمع بمختلف أطيافه، والجميع مدعو لمناقشة الملفات والقضايا التي تخص المواطنين وتساهم فى تحقيق رؤية مصر 2030.
وأكد أن مخرجات الحوار الوطني تحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية، وتفعيلها يعزز من ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة، ويؤكد جديتها في الاستماع لمطالبهم والعمل على تنفيذها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني اقتصادية النواب النواب مخرجات الحوار الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة في غزة
حذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الأحد، من أن "أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة يحاصرهم الجوع والعطش والمرض"، فيما أكّدت أنّ: "الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة بالنسبة للعائلات في القطاع".
وأضافت الوكالة، بحسب منشورات على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" أن "ما يدخل قطاع غزة من إمدادات الغذاء لا يلبي 6 في المائة من احتياج سكانها".
وأوضحت أن هذا الأمر تسبب بأزمة حادة في قطاع غزة، خاصة في الحصول على الخبز، وأدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب القطاع. مشيرة إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، نتيجة الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية احتياجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.
At our school-turned-shelter in Gaza City this morning, families queue in the rain for healthcare at an @UNRWA medical point.
Despite the school being damaged from ongoing military operations, many people who have recently fled besieged north #Gaza are forced to shelter here… pic.twitter.com/jutxRxKrVa — UNRWA (@UNRWA) November 24, 2024
وفي السياق نفسه، طالبت الوكالة، بفتح المعابر بالكامل، وإدخال ما يحتاجه السكان من أجل وقف المجاعة التي تسببت بتفاقم حالات سوء التغذية وانتشار الأمراض المختلفة.
ومع دخول فصل الشتاء، بات الفلسطينيون النازحون في قطاع غزة المحاصر، يعيشون على إيقاع أوضاع مأساوية، حيث زادت الأمطار الغزيرة من معاناتهم بعدما اضطرهم الاحتلال للعيش في خيام بدائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية، وهو ما يزيد من التحديات الناتجة عن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل، للعام الثاني على التوالي.
إثر ذلك، عانت معظم الأسر النازحة في قطاع غزة المحاصر، من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية، حيث تفتقر الخيام إلى الخدمات الضرورية مثل المياه والغذاء، وتنتشر الأمراض نتيجة تدهور الوضع الصحي.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي، قد قال: "بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل نحو مليوني شخص من أصل 2.3 مليون فلسطيني في القطاع".
من جهتها، تؤكد عدّة تقارير أممية أن قطاع غزة لم يعد يتوفر على أي مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال أنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى أنها "آمنة أو إنسانية" بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.