سارة نتنياهو تزعم: حماس تسعى لتهريب الأسرى عبر فيلادلفيا لليمن وإيران
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
زعمت سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2024، بان حركة حماس تسعى لتهريب أسرى إسرائيل لديها إلى خارج قطاع غزة عبر محور فيلادلفيا.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن "سارة نتنياهو التقت بعائلات الأسرى وأوضحت لهم أهمية تواجد الجيش على الحدود بين غزة ومصر، وأشارت إلى أن هناك تقارير تفيد بأن حماس تسعى لتهريب الأسرى عبر فيلادلفيا إلى اليمن وإيران".
وردت المنظومة الأمنية الإسرائيلية على مزاعم سارة نتنياهو مؤكدةً بانه "ليس لدى الأجهزة الأمنية في إسرائيل أي علم حول استعدادات حماس لتهريب الأسرى من قطاع غزة إلى مصر عبر الأنفاق المحفورة تحت محور فيلادلفيا". وفق صحيفة "هآرتس" العبرية
وأشارت "هآرتس"، إلى أن هناك اعتقاداً لدى الأجهزة الأمنية بانه "لو كانت هذه هي نوايا يحيى السنوار فعلا لكان فعلها خلال الأشهر الأولى من الحرب عندما لم يكن الجيش موجودا في جنوب قطاع غزة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: سارة نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
هاليفي يعترف: إعادة الأسرى من غزة دون اتفاق تزداد صعوبة
اعترف رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، السبت، بصعوبة استعادة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة دون اتفاق، مؤكدا أن المهمة تزداد تعقيدا مع مرور الوقت.
و أبلغ عائلات الأسرى المحتجزين في غزة بذلك خلال لقاء وصفته القناة "12" العبرية الخاصة بأنه كان "عاصفا"، حين قال هاليفي أن "المهمة ستصبح أكثر صعوبة مع مرور الوقت".
وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي" يواجه مخاطر كبيرة في سبيل جمع المعلومات الاستخباراتية حول الأسرى في غزة.
وأكد هاليفي على أن "ما لم يتم التوصل إلى اتفاق مع حماس بشأن الرهائن، فإننا سنبذل قصارى جهدنا لإعادة أكبر عدد ممكن منهم".
وفيما يتعلق بموعد نهاية الحرب على غزة، قال هاليفي، لممثلي عائلات الأسرى إنه "لا يعرف متى ستنتهي"، مضيفا أن "الجيش الإسرائيلي ليس قريبًا من تحقيق ذلك".
من جهتها، أعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين لهاليفي، عن مخاوفها من أن يؤدي الضغط العسكري في غزة إلى مقتل ذويهم، وفق القناة الـ"12".
وقال ممثلون عنها، إنهم يخشون عودة أبنائهم أمواتًا، كما حدث مع الأسرى الستة الذين تم انتشال جثامينهم مؤخرا.
ومطلع الشهر الجاري، أعلن جيش الاحتلال عثوره على 6 من جثث أسراه داخل نفق في محافظة رفح جنوبي غزة، وتعقيبا على ذلك، أكدت حماس، في بيان، أن هؤلاء الأسرى "قتلوا بقصف إسرائيلي".
وتتهم عائلات الأسرى والمعارضة ومسؤولون أمنيون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق مع حماس لإنهاء الحرب، بما يتضمن صفقة إعادة الأسرى، خشبة تفكك حكومته، إذ يهدد وزراء اليمين المتطرف بالانسحاب منها وإسقاطها، في حال القبول باتفاق ينهي الحرب على غزة.
وبدعم أمريكي مطلق، تشن دولة الاحتلال حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.