“واشنطن حاولت قتله”.. روسيا ترسل أول شحنة من “أركتيك للغاز المسال-2”
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
روسيا – ذكرت وكالة “بلومبرغ” أن مشروع “أركتيك للغاز المسال-2″، الخاضع للعقوبات الأمريكية قام بشحن أول شحنة غاز مسال، وسط توقعات أن تكون الوجهة آسيا.
ونقلت وكالة “بلومبرغ” عن بيانات تتبع السفن أن “ناقلة لشركة “إيفيرست إينرجي” Everest Energy استلمت شحنة من “أركتيك للغاز المسال-2″، الواقع في شمال شرق روسيا خلال عطلة نهاية الأسبوع وهي تتجه الآن إلى آسيا”.
كذلك أشارت الوكالة إلى أن الوجهة النهائية لناقلة “إيفيرست إينرجي” لا تزال غير واضحة، وسط توقعات أن يتم تسليم الشحنة إلى محطة استقبال في آسيا أو منشأة تخزين في كامتشاتكا الروسية.
وفي وقت سابق، أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية مشروع “أركتيك للغاز الطبيعي المسال-2” في قائمة عقوباتها، وأشار مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الطاقة، جيفري بيات، إلى أن واشنطن تسعى إلى وقف المشروع، وقال: “هدفنا هو قتل هذا المشروع، الولايات المتحدة قررت التخلص من مشروع (أركتيك للغاز الطبيعي المسال-2)”.
ومشروع “أركتيك للغاز الطبيعي المسال-2” هو ثاني مشروع ضخم لإنتاج الغاز الطبيعي المسال لشركة “نوفاتيك” الروسية بعد مشروع “يامال”.
وتبلغ قيمة المشروع الاستثمارية قرابة 20 مليار دولار، ويقع في شبه جزيرة غيدان شمال روسيا.
وفي إطار المشروع من المخطط بناء ثلاثة خطوط تكنولوجية قدرة كل منها 6.6 مليون طن (19.8 مليون طن من الغاز المسال سنويا)، وفي يوليو من العام الماضي، تم إطلاق الخط الأول.
المصدر: RT + بلومبرغ
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الطبیعی المسال أرکتیک للغاز المسال 2
إقرأ أيضاً:
روسيا ترسل مساعدات لإيران ووصول عدد ضحايا أنفجار الميناء الى 40 قتيل و1000 مصاب
أبريل 27, 2025آخر تحديث: أبريل 27, 2025
المستقلة/- أرسلت روسيا عدة طائرات طوارئ إلى أيران في أعقاب انفجار هائل في مستودع حاويات بميناء رئيسي قرب مضيق هرمز وكان فلاديمير بوتين من أوائل قادة العالم الذين عرضوا المساعدة على إيران.
لا تزال الحرائق مشتعلة بعد قرابة 24 ساعة من وقوع الانفجار في ميناء الشهيد رجائي العملاق جنوب إيران، وهو أهم موانئ البلاد استراتيجيًا وشريان رئيسي لتجارتها العالمية. وارتفع عدد القتلى إلى 40 على الأقل، بينما تجاوز عدد المصابين 1000.
وتوجه الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إلى بندر عباس، وهي مدينة تقع على بُعد 20 ميلًا غرب الميناء في محافظة هرمزغان، للاطلاع على سير التحقيقات وعمليات الإنقاذ.
ومع انتشار الدخان الخانق وتلوث الهواء في المنطقة، أُمرت المدارس والمكاتب في بندر عباس بإغلاق أبوابها يوم الأحد، وفقًا لما ذكره التلفزيون الرسمي. وحثت وزارة الصحة السكان على تجنب الخروج حتى إشعار آخر، وارتداء الكمامات الواقية.
أشارت المؤشرات الأولية إلى أن الانفجار يبدو حادثًا عرضيًا وليس هجومًا متعمدًا. وأعلن مكتب المدعي العام في طهران أنه وجّه اتهامات ضد مجموعة متنوعة من وسائل الإعلام ذات التوجهات السياسية المختلفة، مما يعكس قلق المسؤولين إزاء التكهنات بأن الانفجار كان عملاً إرهابيًا أو نتيجة أخطاء من جانب الجيش.
أظهرت لقطات كاميرات المراقبة المتداولة على وسائل الإعلام الإيرانية حريقًا محليًا اندلع بعد خمس دقائق من منتصف النهار في حاوية واحدة ثم امتد بسرعة إلى حاويات أخرى، وبدء عمال الميناء بالفرار. ثم وقع انفجار هائل في غضون دقيقتين، مما أدى إلى تعطيل الكاميرا.
فتحت وزارة الداخلية تحقيقًا. ولم يُقدّم أي تفسير رسمي للانفجار حتى الآن، ولكن تزايدت التقارير التي تُشير إلى احتمال أن يكون تخزين المواد الكيميائية في حاويات في درجات حرارة عالية هو السبب.
وتم الاستشهاد بأدلة على حوادث سابقة أصغر حجمًا، بالإضافة إلى مزاعم بأن جزءًا كبيرًا من الإجراءات المتعلقة ببروتوكولات الصحة والسلامة، وخاصةً فيما يتعلق بتفتيش مخازن المواد الكيميائية، قد أُسندت إلى جهات خارجية.
وذكر موقع الكرملين الإلكتروني أن بوتين قد عبّر عن “خالص تعازيه ودعمه لأسر الضحايا، وتمنياته بالشفاء لجميع المصابين”. وأرسلت روسيا طائرات تقلّ رجال إطفاء متخصصين.
وقع الانفجار بالتزامن مع انطلاق الجولة الثالثة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، والتي تهدف إلى فرض ضوابط جديدة على البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الأمريكية.
ووصفت وزارة الخارجية الإيرانية المحادثات، التي توسطت فيها عُمان وعُقدت في مسقط، بأنها جادة وعملية وأكثر تفصيلًا من سابقاتها. ومن المقرر عقد جولة أخرى من المحادثات خلال أسبوع.