تحتفل مدينة دشنا شمال محافظة قنا، حاليًا بمولد الشيخ جلال الدين الكندي، أحد أقدم الأولياء أصحاب الأضرحة فى المدينة، التي تحتفي وتعتز بالأولياء وأقطاب الصوفية. 

يبدأ مولد الكندي في الأول من ربيع وينتهي بخروج الثوب في يوم 12 ربيع، وهي المناسبة الرسمية للاحتفال بالمولد النبوي، ليكون الشيخ جلال أول المحتفلين بالمولد النبوي في دشنا، ثم تتوالى الاحتفالات تباعا في مواقد الصالحين لتمتد إلى أواخر شهر رجب.

 

من هو الشيخ جلال الكندى؟ 

 

يقول خالد تقي باحث ومرشد سياحي من أبناء مدينة دشنا، إن الشيخ جلال الكندى هو أحمد بن عبدالرحمن بن محمد الكندي الدشناوي، ويُكنى بـ «جلال الدين»، من مواليد دشنا عام 615 هجرية، وتعود أصوله إلى قبيلة كندة، وهي كبرى قبائل العرب فى اليمن. 

ويضيف أن ترجمة الإمام الأدفوي في كتابه «الطالع السعيد في ذكر نجباء الصعيد»، ذكر عن الشيخ جلال الكندى إنه 

كان إماما عالما، جمع بين العلم والعمل، والعقل الذي لا خبل فيه ولا خلل، مع نسك وزهادة، وورع وعبادة، حتى قيل إنه من الأبدال، لما اشتمل عليه من صالح الأعمال.

وتابع «تقي»، إنه بحسب ما ذكر الأدفوي في كتابه الطالع السعيد، فقد كان «الكندي» إمامًا وفقيهًا وانتهت إليه رئاسة المذهب الشافعي بمدينة قوص الواقعة جنوب قنا. 

طبقا لما أورده الأدفوي دفن الكندي خارج المقابر بقوص بجوار شيخه مجد الدين القشيري، ومع ذلك يعتقد الأهالي بدشنا، أن الكندي مدفون بالجبانة القديمة بمدينة دشنا. 

 

الاحتفال الشعبي: 

ويشير «تقي» إنه في مطلع الثمانينات، تشارك الأهالي بتجديد وإحلال ضريح الشيخ، كما ألحق بالضريح قطعة أرض أقيم عليها ساحة للشيخ، وتم عمل برزخ للقبر.

 لافتا إلى أنه حتى خمسينيات القرن الماضي كان مولد الشيخ جلال هو المولد الوحيد بدشنا، والذي كان يشهد توافد جميع أبناء قرى دشنا، وكانت فعالياته متنوعة من مزمار وتحطيب وخيول وليالي إنشاد وفرق استعراضية وولائم وحلوى.

ويوضح خالد تقي، أن أولى احتفالات المولد النبوي تنطلق سنويا من دشنا؛ إذ اعتاد الأهالي أن يبدأوا احتفالاتهم بمولد الكندي في غرة شهر ربيع وتختتم في يوم 12 ربيع وهي ذكرى المولد النبوي، بخروج ثوب الشيخ جلال يجوب إرجاء البلدة مبشرا بمولد النبي، وكأن الشيخ جلال الدين يستفتح الاحتفالات من ساحته حتى تتوالى فيما بعد وتنتقل من أضرحة الصالحين تباعا في جميع أنحاء الجمهورية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دشنا مولد الشيخ جلال الدين الكندي الشیخ جلال جلال الدین

إقرأ أيضاً:

أخبار قنا: انطلاق موسم القصب بسكر دشنا.. ووفاة أب بعد ساعات من دفن ابنه

شهدت محافظة قنا، العديد من الأحداث على مدار اليوم، بدأت بانطلاق موسم عصر القصب بمصنع سكر دشنا بحضور نائب المحافظ، مروراً بوفاة أب بعد ساعات قليلة من دفن ابنه الوحيد في قرية المراشدة التابعة لمركز الوقف، وانتهاءاً بجولة لنائب محافظ قنا، بمقر المركز التكنولوجى بمدينة دشنا، لمتابعة سير العمل وإجراءات تقنين أراضى أملاك الدولة.

بحضور نائب محافظ قنا..انطلاق موسم عصر القصب بمصنع سكر دشنا 

شهد الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا ، والكيميائي صلاح فتحي، العضو المنتدب الفني لشركة السكر، بدء موسم عصر القصب بمصنع سكر دشنا، تابع خلالها جميع مراحل الإنتاج، بدءًا من عمليات الشحن والتفريغ والعصر والتسخين والمعالجة، وصولًا إلى المنتج النهائي.

وأعرب نائب محافظ قنا، عن سعادته بالتواجد في هذه القلعة الصناعية، موجهًا الشكر لجميع العاملين بالمصنع، مؤكدًا على ضرورة مواصلة العمل والإنتاج لتنمية هذه الصناعة، لا سيما أن محافظة قنا تُنتج حوالي ٣٥٪ من إجمالي إنتاج مصر من السكر، داعياً للاستمرار في العمل والإنتاج باعتبارهما السبيل الوحيد لبلوغ مصر المكانة التي تليق بها بين مصافِّ دول العالم.

حزن عليه..أب يلحق بابنه بعد وفاته بساعات فى قرية المراشدة بقنا

وأكد عمر، أن الدولة لا تألو جهدًا في تطوير زراعة القصب من خلال التجارب والأبحاث التي تجريها المراكز البحثية، بهدف استنباط أصناف جديدة ذات إنتاجية عالية ومقاومة أفضل للأمراض والآفات.

من جانبه قال الكيميائي صلاح فتحى، إن الشركة استعدت لموسم العصير بتجهيز جميع القطاعات وصيانة المعدات والآلات، كما تم تجهيز خطوط قطارات الديكوفيل التي تمر بقرى دشنا وتنتهي بمصنع السكر.

حزن عليه..أب يلحق بابنه بعد وفاته بساعات فى قرية المراشدة بقنا 

ساعات قليلة مضت كأنها أعوام ثقيلة على الأب، الذى فقد نجله فى لحظات معدودة، عقب إصابته بأزمة قلبية أنهت حياته فى الحال بقرية المراشدة التابعة لمركز الوقف شمال قنا، ولم يمضى اليوم حتى رحل الأب حزناً على فراق ابنه، ليلحق به ويتم دفنه في مقابر الأسرة بالقرية.

القصة المؤلمة بدأت بوفاة الشاب قناوى أفكار محمود، فى العقد الثالث من العمر، عقب إصابته بأزمة قلبية، فارق على إثرها الحياة فى الحال، ليتحول المنزل إلى ساحة لصراخ وعويل السيدات، حزناً على رحيل شاب فى مقتبل العمر، تصاحبها دموع كالأنهار من الأهل والأصدقاء.

بعدما انتهت لحظات النحيب والبكاء ومعها تجهيز الكفن، ودع الأهالى الشاب الراحل إلى مثواه الأخير بالدنيا إلى مقابر الأسرة بقرية المراشدة، ومعهم والد الابن الراحل الذى عاد فاقداً فلذة كبده، ومشاهد الحزن محفورة بوضوح فوق وجهه، والتى تعبر عن كم الوجع والألم الذى يعتصر قلبه.

ساعات من الالم والحزن، انتهت بمصيبة أخرى، حيث فارقت روح الأب الحياة، وكأنها اشتاقت لرؤية الابن الذى تركها منذ ساعات قليلة، لتتجدد أصوات الصراخ والعويل والتى لم تهدأ داخل البيت الحزين، ويجتمع الأهل والأصدقاء لتكفين الأب وتشييع جثمانه إلى مقابر القرية بجوار جثمان ابنه الراحل.

نائب محافظ قنا يتابع إجراءات تقنين أراضى أملاك الدولة بالمركز التكنولوجي بدشنا 

تفقد الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، المركز التكنولوجي بالوحدة المحلية لمركز ومدينة دشنا، لمتابعة سير العمل داخل الإدارة الهندسية والاطلاع على مدى جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

ألتقى نائب محافظ قنا، عددًا من المواطنين المتواجدين بالمركز التكنولوجي لإنهاء معاملاتهم المرتبطة بالخدمات المحلية، موجهاً بضرورة حسن معاملة المواطنين، وسرعة استقبال طلباتهم وإنجازها.

ووجه نائب محافظ قنا ، بسرعة إنهاء أعمال المعاينات وتقييم الأراضي، ورفع تقرير إلى وحدة استرداد أراضي أملاك الدولة، لضمان استكمال الإجراءات من قبل المسؤولين ولجنة التقييم النهائي، تمهيدًا لتسليم العقود للمستفيدين، مع تحصيل مستحقات الدولة المستحقة.

مقالات مشابهة

  • ذكري رحيل الفنانة نادية لطفي.. واحدة من أيقونات السينما المصرية
  • 278 ألف مستفيد من النقل السريع بساحات المسجد النبوي خلال يناير
  • إتمام مصالحة بين عائلتين بمركز دشنا شمال قنا
  • السيطرة على حريق محدود فى كنيسة الملاك ميخائيل بقنا
  • رئيس الوزراء الصومالي يزور المسجد النبوي
  • صالح آل الشيخ: الأمن الفكري مطلب أساسي في الدين والدنيا
  • الشيخ قاسم: تشييع الشهيدين نصرالله وصفي الدين في 23 فبراير تحت شعار “إنّا على العهد”
  • مولد الإمام الحسين.. حفيد الرسول وسيد شباب أهل الجنة
  • مولد سيدى عبدالرحيم القنائي.. حلقات ذكر ومدح وتجارة واستثمار
  • أخبار قنا: انطلاق موسم القصب بسكر دشنا.. ووفاة أب بعد ساعات من دفن ابنه