إعلان الفائزين بجائزة المياه العربية لعام 2024 الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
يعلن على هامش المنتدى العربي السادس للمياه الذى يعقد فى العاصمة الإماراتية " أبوظبي،" خلال الفترة 18-16 سبتمبر الجارى ,أسماء الفائزين بجائزة " جائزة الموارد المائية غير التقليدية لعام 2024" ,والتى ينظمها المجلس العربى للمياه تحت "الإبداع والابتكار في تعزيز استخدام الموارد المائية غير التقليدية للتكيف مع تغير المناخ في المنطقة العربية".
وصرح الدكتور محمود أبو زيد ,رئيس المجلس العربى للمياه ,بأن الجائزة تهدف إلى تشجيع الباحثين والمتخصصين في مجال المياه، ,وخاصة شباب الباحثين بالدول العربية والعالم، على توسيع معرفتهم باستخدام أحدث التقنيات والابتكارات المتعلقة بمجال الموارد المائية غير التقليدية.
وأوضح أن الدراسة البحثية المقدمة للحصول على الجائزة لابد أن تحتوى على مناهج علمية وتقنية مبتكرة وتُعتبر قيمة مضافة في مجال استخدام الموارد المائية غيرالتقليدية وتطبيقاتها، كركيزة استراتيجية رئيسية لتحقيق الأمن المائي المستدام في ظل تغير المناخ وظروف ندرة المياه في المنطقة العربية وفقًا لأهداف التنمية المستدامة (SDGs (بحلول عام 2030).
وأشار رئيس المجلس العربى للمياه ,إلى أن معظم الدول العربية تعانى نقًصا شديدا فى إمدادات المياه وأزمات مائية متكررة خلال العقود الثلاثة الماضية بسبب النمو السكاني السريع وتكثيف التوسع العمراني والتطورات الاجتماعية، بالإضافة إلى التأثيرات السلبية لتغير المناخ على إمدادات المياه واستخدامها,وبالتالي، أصبح استخدام الموارد المائية غير التقليدية ركيزة أساسية في الاستراتيجية المائية الوطنية لكل دولة عربية لتعزيز الموارد المائية التقليدية المتاحة من أجل تحقيق الأمن المائي المستدام في ظل تغير المناخ.
وأوضح أن التكيف مع تغير المناخ من خلال التوسع في استخدام الموارد المائية غير التقليدية (مثل المياه المحلاه، إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، ومياه الصرف الصحي المعالجة، المياه الجوفية شبه المالحة، حصاد المياه، إلخ) أصبح ضرورة كبيرة لسد الفجوة بين الطلب المتزايد على المياه والإمدادات المحدودة من المياه.
من جانبه أكد الدكتور حسين العطفى الأمين العام للمجلس العربى للمياه ,أنه يحق للباحثين الشباب في مجال المياه، والعلماء والمتخصصين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و45 عا ًما، والذين يعملون في الجامعات، ومراكز البحوث، والوزارات، والهيئات ذات الصلة، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والمؤسسات والوكالات الإقليمية والدولية، التقدم للجائزة التي ستُمنح لأول ثلاثة فائزين من بين جميع المتقدمين.
وأفاد دكتور العطفى أن لجنة التحكيم وتقييم البحوث ستختار الفائزين الثلاثة وفقا لمعايير محددة , وسيحصلون على جائزة تقديرية مالية بالإضافة إلى شهادة تقدير ودرع للإبداع والتميز في مجال الموارد المائية غير التقليدية . ومن المقرر أن يعرض الفائزون على هامش المنتدى ملخصا عن أبحاثهم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنتدى العربي السادس للمياه أبوظبي أسماء الفائزين جائزة الموارد المائية المناخ العربى للمیاه تغیر المناخ فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الري: قطاع المياه يواجه تحديا كبيرا بسبب الزيادة السكانية
شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في فعاليات احتفالية الشباب 2024 التي نظمتها مؤسسة «حياة كريمة» بالتزامن مع اليوم الدولي للتضامن الإنساني.
وفي كلمته خلال الاحتفالية، أشار «سويلم» إلى أن هذه الفعالية الهامة تعكس اهتمام الدولة المصرية بالشباب باعتبارهم قاطرة المستقبل، كما توجه بالتحية إلى مؤسسة «حياة كريمة» على ما قدمته من خدمات عديدة للمواطنين على مدى السنوات الماضية في المناطق الريفية، بسواعد 50 ألف متطوع من أعضاء المؤسسة.
وأضاف أن مبادرة «حياة كريمة»، التي انطلقت في شهر يناير 2019 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كان لها دور بارز في توفير حياة كريمة للملايين من أبناء الشعب المصري من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية التي استهدفت المناطق الريفية الأكثر احتياجاً، حيث قدمت «حياة كريمة» نموذجاً يحتذى به حول العالم في كيفية تحقيق حياة كريمة لجميع المواطنين.
مشروعات متنوعة في مجالات حماية جوانب نهر النيل بمحافظة المنياتابع الوزير أن الوزارة شاركت في هذه المبادرة الهامة من خلال تنفيذ العديد من مشروعات الموارد المائية بمراكز المبادرة، التي كان لها أهمية بالغة في تحقيق التنمية المستدامة، باعتبار أن المياه عنصر رئيسي في كافة المشروعات التنموية. وأوضح أن الوزارة، تحت مظلة المبادرة، قامت بتنفيذ أعمال تأهيل للترع بأطوال إجمالية تصل إلى 4000 كيلومتر، منها 3300 كيلومتر تم الانتهاء من تأهيلها، كما نفذت الوزارة مشروعات متنوعة في مجالات حماية جوانب نهر النيل بمحافظة المنيا، والحماية من أخطار السيول بمحافظات المنيا وأسوان والجيزة، والتحول لاستخدام الطاقة الشمسية في رفع المياه من الآبار الجوفية بمحافظة الوادي الجديد، مما أسهم في تحسين المستوى المعيشي للمواطنين بمراكز المبادرة.
وأشار إلى أنه تم توفير قطع أراضٍ من منافع الري - مجاناً - لإقامة منشآت خدمية تخدم الأهالي بمراكز المبادرة، حيث تم تدبير 147 قطعة أرض من منافع الري بمساحة تتجاوز 4.20 مليون متر مربع (حوالي 1000 فدان) في 16 محافظة. وقدرت القيمة الإجمالية لهذه الأراضي بحوالي 1.84 مليار جنيه في حال قيام المبادرة بتوفيرها، وتم الاستفادة منها لإقامة 188 مشروعاً خدمياً للمواطنين، مثل مراكز الشباب، ومحطات رفع مياه، ومحطات معالجة صرف صحي، ومدارس، ووحدات صحية، ونقاط إسعاف، ومحطات إطفاء، وغيرها من المشروعات.
تأهيل المنشآت المائيةوأشار إلى التحديات التي يواجهها قطاع المياه في مصر، الناتجة عن الزيادة السكانية، ومحدودية الموارد المائية، والتغيرات المناخية. هذه التحديات دفعت الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الموارد المائية والري، إلى البدء في تنفيذ جيل جديد من منظومة الري المصري، التي كانت قائمة منذ مئات السنين، تحت مسمى «الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0». وتندرج تحت مظلة هذه المنظومة العديد من المشروعات والإجراءات، التي تشمل: «معالجة وإعادة استخدام المياه، والتحول الرقمي وإعداد قواعد البيانات، مع الاعتماد على التصوير بالدرون لمراقبة المجاري المائية، والإدارة الذكية للمياه باستخدام نماذج التنبؤ وصور الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي، وتأهيل المنشآت المائية، والترع، ومنشآت الحماية من السيول، وحماية الشواطئ، والحوكمة والتوسع في تشكيل روابط مستخدمي المياه، ومواصلة العمل على رفع مكانة المياه ووضعها على رأس أجندة العمل المناخي العالمي، وتطوير الموارد البشرية، والتدريب، وبناء القدرات، والتوعية والإعلام».
وأضاف أن هذا النجاح الكبير يتطلب تكاتف جهود المواطنين مع جهود الدولة لتحقيق الإدارة المثلى للمياه، والحفاظ عليها، وترشيد استخدامها. ولهذا أطلقت الوزارة حملة توعوية كبرى تحت شعار «على القد»، بهدف توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على المياه وترشيد استخدامها. وقد شاركت في هذه الحملة العديد من الوزارات، والجهات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني.