رئيس اقتصادية قناة السويس يبحث إمكانية التعاون في مجال الوقود الأخضر مع فرنسا
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إيريك شوفالييه، سفير دولة فرنسا بالقاهرة، والوفد المرافق له، بمقر اقتصادية قناة السويس بالسخنة، لمناقشة تعميق سبل ومجالات التعاون بين الطرفين.
وناقشوا خلال اللقاء الاستعداد للجولة الترويجية التي يقوم بها وليد جمال الدين نهاية الشهر الجاري لمدينتي باريس ومرسيليا بفرنسا، والتي تتضمن عقد لقاءات مع مجتمع الأعمال الفرنسي لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة، خاصة في ظل سعي المنطقة الاقتصادية لجذب مختلف الاستثمارات العالمية في القطاعات الصناعية والخدمية التي تستهدفها، وتتسق مع احتياجات الأسواق المحلية والإقليمية، فضلًا عن إمكانية التعاون في مجال الوقود الأخضر، والذي تسعى القارة الأوروبية لتأمين احتياجاتها منه، وذلك ضمن إطار مبني على النجاحات السابقة للتعاون بين الاستثمارات الفرنسية والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في عدة مجالات.
واستعرض رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إمكانيات المنطقة الاقتصادية للقناة من 4 مناطق صناعية و6 مواني بحرية على البحرين الأبيض المتوسط والأحمر، كما استعراض رؤية الدولة المصرية في تعظيم الاستفادة من إمكانيات المنطقة من خلال تجهيزها ببنية تحتية بمواصفات عالمية، بالإضافة إلى استراتيجية التكامل بين المواني والمناطق الصناعية واللوجستية، والتي قدمت نموذجا لدعم سلاسل الإمداد وحركة التجارة والصناعة، وبالتالي أسهمت هذه الجاهزية في أن تكون المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مركزا لصناعات الوقود الأخضر، فضلاً عن الموقع الاستراتيجي وجاهزية المواني البحرية التي مكنت المنطقة الاقتصادية من تقديم خدمات تموين السفن بالوقود الأحفوري والوقود الأخضر.
كما تطرق إلى عرض القطاعات الصناعية والخدمية المستهدفة لدى المنطقة الاقتصادية، خاصة القطاعات ذات الاهتمام المشترك، وأشار إلى قدرة المناطق الصناعية على استيعاب مختلف أنواع الصناعات، مشيرا أيضًا إلى نجاح التعاون مع الاستثمارات الفرنسية في عدة مجالات منها تصنيع الزجاج، والتعاقد على تشغيل إحدى المحطات بميناء السخنة لصالح تحالف عالمي يضم إحدى الشركات الفرنسية، فضلًا عن إمكانية التعاون في مجال إنتاج الوقود الأخضر، والصناعات المكملة والمغذية له، والذي يعد هدفًا مشتركًا لاقتصادية قناة السويس والقارة الأوروبية.
من جانبه، أعرب السفير الفرنسي عن سعادته بحفاوة الاستقبال داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وثمن الجهود التي قدمتها المنطقة لتهيئة بيئة جاذبة للاستثمار، مؤكدًا أن توفر العمالة المدربة يعد أحد أهم الحوافز الجاذبة للمستثمرين، بالإضافة إلى أن الفرص المتاحة للاستثمار داخل المنطقة الاقتصادية تتفق مع رغبة العديد من الشركات الفرنسية في التوسع، وأكد على ضرورة تعريف مجتمع الأعمال الفرنسي بالفرص الاستثمارية المتاحة داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مع عرض الرؤية الخاصة بالقطاعات المستهدفة وأوجه التعاون خلال الجولة الترويجية القادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنطقة الاقتصادية قناة السويس سفير فرنسا باريس الاقتصادیة لقناة السویس المنطقة الاقتصادیة الوقود الأخضر
إقرأ أيضاً:
بقرار أمريكي أوروبي.. حجب قناة الأقصى الفضائية عن الظهور في كافة الأقمار الصناعية
الجديد برس|
قالت قناة الأقصى الفضائية، اليوم الجمعة، إنه وبناء على قرار أمريكي أوروبي مشترك فقد تم حجب ظهور القناة على كافة الأقمار الصناعية.
وأكدت القناة في بيان، أن القرار يتضمن فرض غرامة مالية كبيرة على أي قمر صناعي يستقبل قناة الأقصى.
وأضافت أن القرار يتضمن تهديدًا بتوجيه تهمة “رعاية الارهاب” لإدارات الأقمار الصناعية التي تستضيف القناة.
وأعربت القناة عن إدانتها للقرار، معتبرة إياه أنه خطوة تعكس حجم التواطؤ مع العدوان “الإسرائيلي” على الصحافة الفلسطينية.
وتابعت: “ندين بشدة القرار الأمريكي الأوروبي القاضي بحجبها عن كافة الأقمار الصناعية، ونعتبره اعتداءً صارخًا على حرية الصحافة وقمعًا ممنهجًا لصوت الشعب الفلسطيني الذي ينقل للعالم معاناته تحت القصف والحصار”.
ولفتت قناة الأقصى في بيانها، إلى أن “هذا القرار الجائر لا ينفصل عن الحرب المفتوحة على الإعلام الفلسطيني، “والتي بلغت ذروتها باستهداف الصحفيين بدم بارد، حيث اغتال الاحتلال أكثر من 25 صحفيًا من طاقم القناة، ودمر مقراتها بالكامل في قطاع غزة، في محاولة بائسة لإسكات الحقيقة وطمس جرائم الاحتلال. واليوم، يأتي القرار الأمريكي الأوروبي ليقدم غطاءً لهذا العدوان، ويمنح الاحتلال الضوء الأخضر للاستمرار في حربه ضد الإعلام الفلسطيني دون حسيب أو رقيب”.
وشددت على أنها لن تنكسر أمام هذه الحرب المسعورة، “ولن يكون قرار الحجب نهاية الطريق، بل ستبحث عن كل السبل الممكنة لمواصلة رسالتها الإعلامية، ونقل صوت المظلومين في غزة والضفة والقدس إلى العالم. كما تدعو القناة كافة المؤسسات الصحفية والحقوقية إلى رفض هذا القرار وإدانته والتصدي لمحاولات إسكات الإعلام الفلسطيني، الذي يدفع دماء أبنائه ثمنًا للحقيقة”.
ويأتي هذا القرار في إطار الضغط المتزايد على وسائل الإعلام الفلسطينية، ويفرض عقوبات قد تؤثر على عمل القناة في مناطق متعددة، خاصة في ظل تزايد التحديات التي تواجهها وسائل الإعلام الفلسطينية في ظل الحصار والرقابة الدولية.