تعرف على حصيلة العرب في الألعاب البارالمبية باريس 2024.. عاجل
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
باريس- الوكالات
اختتمت منافسات دورة الألعاب البارالمبية بباريس، أول أمس الأحد بمشاركة 17 دولة عربية بعدد 214 رياضيا ورياضية؟
وحققت المشاركة العربية في دورة باريس 2024، 55 ميدالية منها (21 ذهبية و12 فضية و22 برونزية)، وهي حصيلة تعد أقل مما تم تحقيقه في بارالمبياد طوكيو 2020.
ففي نسخة طوكيو شارك 234 رياضيا ورياضية من 11 اتحادا عربيا وحققوا 57 ميدالية (17 ميدالية ذهبية و21 فضية و17 برونزية).
وتصدر ترتيب العرب في الميداليات، البعثة الجزائرية برصيد 11 ميدالية، بواقع ست ذهبيات وخمس برونزيات، واحتلت الجزائر المركز الـ25 عالميا.
ورفعت الجزائر رصيدها بصورة عامة في تاريخ البارالمبياد إلى 96 ميدالية بواقع 33 ذهبية و22 فضية و41 برونزية.
وفي المركز الثاني جاءت تونس في نسخة 2024، برصيد 11 ميدالية بواقع خمس ذهبيات وثلاث فضيات ومثلها برونزيات، ليرفع "نسور قرطاج" رصيدهم العام إلى 114 ميدالية مقسمة إلى 48 ذهبية و41 فضية و25 برونزية.
وفي المركز الثالث جاء المغرب برصيد 15 ميدالية برصيد ثلاث ذهبيات، وست ميداليات فضية ومثلها برونزية.
في المركز الرابع أتت مصر التي احتلت المركز الـ41 عالميا في نسخة باريس، برصيد سبع ميداليات (ذهبيتين وفضيتين وثلاث برونزيات)، لترفع رصيدها العام في تاريخ المشاركات إلى 190 ميدالية متنوعة مقسمة إلى 51 ذهبية 71 فضية و68 برونزية.
وحصد الأردن ثلاث ميداليات (ذهبيتين وبرونزية)، ليحل في المركز الـ48 عالميا، ويرفع رصيده العام في تاريخ مشاركاته البارالمبية إلى 19 ميدالية، مقسمة إلى سبع ذهبيات، وست فضيات ومثلها برونزية.
وأحرز العراق 5 ميداليات (ذهبية، فضية، و3برونزيات)، واحتلت المركز الـ58 عالميا.
فيما حققت الكويت ميدالية ذهبية وبرونزية وجاءت بالمركز الـ61 عالميا.
وأخيرا أحرزت السعودية ميدالية وحيدة كانت بلون الذهب وشغلت المركز الـ65 عالميا.
يذكر أن منافسات الألعاب البارالمبية أقيمت في العاصمة الفرنسية في الفترة من 28 أغسطس الحالي حتى 8 سبتمبر المقبل بين 4400 رياضي مشارك في الحدث العالمي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی المرکز
إقرأ أيضاً:
نوابغ العرب.. احتفاء بالعقول المبدعة وعكس هجرة العقول
أكد مسؤولون في مبادرة "نوابغ العرب"، أنها تعتبر نقلة نوعية لتسريع التنمية الاقتصادية الشاملة، عبر تبني نماذج اقتصادية مبتكرة قائمة على المعرفة والتكنولوجيا.
وتعزز المبادرة تكريم المبدعين العرب، مما يسهم في استعادة النهضة العلمية، ويتيح للجيل المقبل الاقتداء بإنجازاتهم، ويساهم في مكافحة هجرة العقول.
قال معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، رئيس لجنة جائزة "نوابغ العرب" المختصة بفئة الاقتصاد"، إن الجائزة الأكبر من نوعها على مستوى العالم العربي التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، تمثل حجر الزاوية في دفع عجلة النهضة العربية في المجالات والتخصصات الحيوية، كما تساهم بفاعلية في تسريع وتيرة التنمية الشاملة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، فضلا عن تحفيز التحول نحو النماذج الاقتصادية المبتكرة القائمة على المعرفة والتكنولوجيا في العالم العربي.
وتهدف الجائزة إلى إلهام الأجيال الجديدة من الرواد والمبدعين الشباب، وتشجيعهم على صنع الفرص وإطلاق المشاريع الريادية التي تعزز المسارات التنموية وتفتح آفاقاً جديدة للمهارات والكفاءات المستقبلية.
كما تتوجه الجائزة للتركيز على المساهمات البارزة في تطوير وتطبيق النظريات والنماذج والأبحاث في مجال الاقتصاد، بالإضافة إلى الاستراتيجيات والسياسات الاقتصادية التي من شأنها تحسين الثروة وتنمية الأسواق.
من جانبه قال معالي محمد أحمد المر رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد، رئيس اللجنة المختصة بفئة الأدب والفنون في جائزة "نوابغ العرب 2024"، إن نوابغ العرب يمثلون رموزاً يقتدي بها جيل المستقبل من النشء والشباب في العالم العربي، حيث يقدمون من خلال سيرهم الذاتية المشرفة وإنجازاتهم الاستثنائية نموذجاً يُحتذى به في النجاح ويعكس معايير التميز.
وأشار معاليه إلى أن النماذج توفر خرائط طريق لإشباع التطلعات والطموحات، من خلال الجهد والاجتهاد والبحث الدؤوب والتحصيل العلمي والمعرفي المستمر، لافتا إلى أن الجائزة تعتبر مشروعاً حضارياً عربياً يربط بين العقول العربية المبدعة ومجتمعات المعرفة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، مما يسهم في تعزيز جسور التواصل والتكامل الفكري والمعرفي بين الأجيال المختلفة.
أخبار ذات صلة محمد بن راشد يكرم الفائزين بجائزة «نوابغ العرب 2024» محمد بن راشد: كرمنا "نوابغ العرب".. نعتز بهم وبما قدموه من إسهامات رائدةمن جهتها أكدت هدى الهاشمي، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للشؤون الاستراتيجية، رئيسة لجنة الترشيحات في جوائز "نوابغ العرب" ، أن "نوابغ العرب" يعد مشروعاً استراتيجيًا عربيًا محكم التخطيط، يُتوقع أن يكون له تأثير إيجابي طويل المدى في إعداد جيل جديد من الكفاءات العربية وتحفيز مواهب الشباب الواعدة في القطاعات الحيوية، مما يضمن مستقبلاً مزدهرًا للمنطقة.
وأشارت إلى أن المشروع يركز على تكريم العقول العربية المتميزة والتعريف بإنجازاتها الاستثنائية، مما يعزز بيئة متكاملة تحتضن الابتكار وتشجع على التطوير والإبداع، وذلك من خلال الاستفادة من الموارد المحلية وتنمية القدرات البشرية، بالإضافة إلى المساهمة في تحقيق التوجهات الإستراتيجية والرؤى المستقبلية.
من ناحيته قال الدكتور عامر أحمد شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، رئيس لجنة الطب في جائزة "نوابغ العرب 2024" ، إن تكريم المبدعين العرب في القطاعات الحيوية والتخصصات المتخصصة، خاصة في مجال الطب، يُعتبر حجر الزاوية في الحفاظ على الكفاءات العربية وتنميتها، وتوسيع الفرص المتاحة لها
وأشار شريف إلى أن هذا التكريم يساهم بشكل فعّال في تقليل هجرة العقول إلى الخارج من خلال توفير بيئة محفزة وداعمة للإبداع والابتكار، مؤكدا أن الجائزة تشكل منصة رائدة لتحفيز البحث العلمي وتعزيز التميز الأكاديمي والابتكار الطبي، مشيدًا بالمساهمات التاريخية الكبرى التي قدمتها المنطقة العربية للحضارة الإنسانية.
بدوره لفت البروفيسور سهام الدين حسين كلداري مدير عام معهد البحوث العلمية في جامعة نيويورك أبوظبي، رئيس اللجنة المختصة بفئة العلوم الطبيعية في جائزة "نوابغ العرب 2024"، إلى أن هذه المبادرة الرائدة، التي تُعَد الأكبر من نوعها عربيًا تهدف إلى إحياء النهضة العلمية العربية، واستئناف دور علمائها في الساحة العلمية العالمية والإسهام في مسيرة الحضارة الإنسانية، كما كان الحال في العصور الذهبية للحضارة العربية.
وأكد أن هذه المبادرة، التي تحمل اسم "نوابغ العرب"، تبرز أهمية تمكين جيل جديد من العلماء العرب الذين يمتلكون القدرة على قيادة تحول معرفي شامل يعتمد على البحث والابتكار.
من جانبه أكد البروفيسور هاشم سركيس عميد كلية الهندسة والتخطيط في معهد مساتشوستس للتكنولوجيا، رئيس اللجنة المختصة بفئة العمارة والتصميم في جائزة "نوابغ العرب 2024"، أن المبادرة التي تواصل في دورتها الثانية تسليط الضوء على إنجازات العقول العربية الأكفأ في تخصصاتها الستة، وتكرّم المبدعين العرب لدورهم الحضاري والإنساني المتميز ليس فقط في بناء الإنسان بل وأيضاً في تشييد العمران.
المصدر: وام