فرضت أزمة الحرب الروسية الأوكرانية نفسها على طاولة مناقشات الاجتماع الوزاري للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي وروسيا الذي عقد بمقر الأمانة العامة للمجلس في الرياض، لمناقشة الجهود الدولية الرامية لحل الأزمة.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية " واس"، فقد جرى خلال الاجتماع، الذي شارك فيه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، استعراض العلاقات الخليجية الروسية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة مستجدات الأزمة (الروسية – الأوكرانية)، والجهود الدولية الرامية لحل الأزمة سياسياً، ودعم كافة الجهود التي تحقق الأمن والسلم الدوليين.



كما تطرق الاجتماع إلى تكثيف التنسيق المشترك في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، والعمل المتعدد الأطراف، بالإضافة إلى بحث تعزيز التعاون الاقتصادي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة الدولية.


وخلال الاجتماع أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي دعمه لجهود الوساطة التي قامت بها دول المجلس فيما يخص الوضع في أوكرانيا.

وأشار إلى أن "مجلس التعاون يجدد دعمه لحل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، ووقف عمليات إطلاق النار، وحل هذه الأزمة سياسيا، وتغليب لغة الحوار، وتسوية النزاع القائم بينهما من خلال المفاوضات، بهدف الوصول إلى حل سياسي مستدام للأزمة، والتخفيف من آثارها وتداعياتها".


كما أكد البديوي "دعم المجلس لكافة الجهود الرامية إلى تسهيل تصدير الحبوب وكافة المواد الغذائية والإنسانية للمساهمة في توفير الأمن الغذائي للدول المتضررة".

وأشار البديوي إلى أن دول مجلس التعاون تولي موضوع التعاون مع روسيا الاتحادية أهمية قصوى في ضوء ما يربطنا معها من علاقات تاريخية واستراتيجية هامة، ونعمل على تسريع وتيرة تنفيذ خطة العمل المشترك (2023-2027) التي تم الاتفاق عليها في الاجتماع الوزاري السابق الذي عقد بموسكو في يوليو 2023.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية مجلس التعاون الخليجي السعودية سيرغي لافروف السعودية مجلس التعاون الخليجي سيرغي لافروف الحرب الروسية الاوكرانية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

توافق بين حزب المؤتمر وحركة عبد الواحد في نيروبي

اتفق الطرفان على ضرورة إسراع الخطى لبناء أعرض جبهة مدنية سياسية واسعة وشاملة بمنهجية وأسس جديدة تعالج أخطاء التحالفات والاصطفافات القديمة..

التغيير: الخرطوم

أكد اجتماع ضمّ حزب المؤتمر السوداني وحركة جيش تحرير السودان قيادة عبد الواحد النور، أهمية توحيد الجهود وتعزيز التنسيق بين الحركة والحزب لمواجهة التحديات الراهنة، وشكل لجنة مشتركة على مستوى قيادي لتطوير التفاهمات الاستراتيجية بين الطرفين.

وانعقد بالعاصمة الكينية نيروبي السبت، لقاء مشترك للجانبين، بحضور نائب رئيس الحركة جنرال عبد الله حران آدم ونائب رئيس الحزب، خالد عمر يوسف، بالإضافة إلى قيادات عليا من المكتب السياسي للحزب وقيادة الحركة.

وناقش الاجتماع، بصورة عميقة تطورات الأوضاع السياسية والإنسانية في السودان في ظل تداعيات حرب 15 أبريل، وشهد تطابقاً في الرؤى حول مسببات هذه الحرب ومآلاتها، وفقا لبيان صدر الأحد.

وأكد الاجتماع إلى أهمية توحيد الجهود وتعزيز التنسيق بين الحركة والحزب لمواجهة التحديات الراهنة، وشكل لجنة مشتركة على مستوى قيادي لتطوير التفاهمات الاستراتيجية بين الطرفين.

واتفق الطرفان على ضرورة إسراع الخطى لبناء أعرض جبهة مدنية سياسية واسعة وشاملة بمنهجية وأسس جديدة تعالج أخطاء التحالفات والاصطفافات القديمة، وتضم جميع القوى المناهضة للحرب والداعية للسلام في السودان عدا المؤتمر الوطني وواجهاته ومن رفض، وذلك لتعزيز الجهود الرامية إلى إنهاء الصراع.

⁠وأكد الاجتماع على أهمية التصدي للأزمة الإنسانية الخانقة التي يواجهها الملايين من السودانيين.

ودعا المجتمعون كافة الأطراف الدولية والسودانية لبذل كل الجهد من أجل توفير المساعدات الإنسانية وتوصيلها لمستحقيها.

تطابق المواقف

وشدد الاجتماع على تطابق موقف الحركة والحزب المناهض للحرب وغير المنحاز لأي من أطرافها، وأدانت كافة الانتهاكات البشعة التي ارتكبها طرفا النزاع في حق المدنيين الأبرياء.

كما أكد ضرورة تكثيف الجهود بهدف التوصل إلى حل سياسي سلمي للنزاع بصورة عاجلة.

واتفق المجتمعون على مواجهة الخطاب الذي يروج للتقسيم، ويعزز الكراهية بين مكونات المجتمع السوداني، وضرورة خطاب الوحدة والسلام.

وخلص المجتمعون على ضرورة مواصلة اللقاءات بين الطرفين وتكثيف التنسيق بين كافة القوى المناهضة للحرب.

وأكدوا عزمهم على العمل لإنهاء الحروب وتأسيس دولة سودانية تعبر عن جميع السودانيين.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

الوسومحرب الجيش والدعم السريع حركة جيش تحرير السودان حزب المؤتمر السوداني نيروبي

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: بلينكن سيبحث خلال زيارته لمصر الجهود الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • الاجتماع الأول للجنة التعاون العسكري الكويتي – الإماراتي يناقش تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين
  • وزير خارجية روسيا: موقف مصر مدروس ومتوازن تجاه الأزمة الأوكرانية
  • وزير الخارجية الروسي: نثمن الجهود المصرية الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية الروسي: نثمن  الجهود المصرية الرامية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
  • صادرات الحبوب الأوكرانية ترتفع إلى 8.7 مليون طن
  • رئيس هيئة شؤون الأسرى: يجب الضغط على إسرائيل لوقف تنفيذ أجندتها الرامية لتعميق الأزمة
  • توافق بين حزب المؤتمر وحركة عبد الواحد في نيروبي
  • الجيش الروسي يستهدف قطارا تابعا للقوات المسلحة الأوكرانية
  • الأزمة في حضرموت على طاولة المجلس الرئاسي