داني ألفيش يعود لكرة القدم من جديد بعد إطلاق سراحه من السجن
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
وكالات
عاد لاعب برشلونة السابق، داني ألفيش، لممارسة لعبة كرة القدم من جديد بعد إطلاق سراحه من السجن في مارس الماضي.
وكشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن ألفيش الذي لعب أيضاً ليوفنتوس وباريس سان جيرمان وإشبيلية، عاد للعب كرة القدم مجدداً لكن مع الهواة في مدينة برشلونة.
وأضافت الصحيفة أن ألفيش استخدم تطبيقاً شائعاً عبر الهاتف لتنظيم المباريات، إذ يساعد التطبيق المستخدمين في العثور على لاعبين محليين وإعداد مباريات غير رسمية.
وحضر ألفيش المباراة مع مجموعة من الأصدقاء وارتدى قميص بوكا جونيورز، ولم يلاحظ اللاعبون الآخرون النجم البرازيلي في البداية، لكن لم يمض وقت طويل قبل أن يتسبب وجوده في ضجة حين بدأ المتفرجون في التعرف عليه.
وطلب العديد من الحاضرين التقاط بعض الصور مع اللاعب البرازيلي السابق عقب المباراة.
وكان ألفيش قد شارك في مباريات كرة القدم أيضاً خلال الفترة التي قضاها في السجن.
وأمضى الظهير الأيمن أكثر من عام خلف القضبان، إذ أدانت محكمة برشلونة اللاعب السابق بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف، بعد الاعتداء الجنسي على فتاة في ملهى ليلي ببرشلونة.
وحصل ألفيش “41 عاما” على إفراج مؤقت بكفالة مليون يورو، وهو القرار الذي أثار ضجة كبيرة في وسائل الإعلام آنذاك، وبعد مغادرته السجن قام بتسليم جوازي سفره، كما يجب عليه المثول كل يوم جمعة أمام محكمة برشلونة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: برشلونة داني ألفيش
إقرأ أيضاً:
تحدى 54 مؤبدا ويخشى الاحتلال إطلاق سراحه.. مَن هو إبراهيم حامد أخطر أسير فلسطيني؟
قالت وسائل إعلام عالمية إن حركة حماس تريد ضمن مطالبها لاستمرار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الإفراج عن الأسير الفلسطيني إبراهيم حامد، وهو ما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، لكن، من هو ولماذا تريد «حماس» الإفراج عنه؟
حصل «حامد» على 54 حكمًا بالسجن المؤبد مدى الحياة، وفي التقرير التالي تستعرض «الوطن» مَن هو أخطر أسير فلسطيني بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
مَن هو أخطر أسير فلسطيني؟إبراهيم حامد، القائد العسكري الأبرز في حركة حماس بالضفة الغربية، يُعتبر واحدًا من أخطر الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل، بحسب صحفية «تايمز أوف إسرائيل».
كان إبراهيم حامد هدفًا أساسيًا للمخابرات الإسرائيلية طوال سنوات المقاومة، ففي عام 1998، عندما أصبح قائدًا لكتائب القسام في الضفة الغربية، الجناح العسكري لحركة حماس، بدأ في تطوير أساليب جديدة لتنفيذ العمليات العسكرية، مثل تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة، التي أسفرت عن مقتل العشرات من الإسرائيليين، ما جعل منه هدفًا رئيسيًا في قائمة المطلوبين الإسرائيليين.
قصة النضال والصمودوُلد إبراهيم حامد عام 1965 في بلدة سلواد، القريبة من رام الله، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة بيرزيت، وكان دائمًا مرتبطا بقضايا المقاومة والنضال.
وكان يركز بشكل خاص على النضال الفلسطيني في قريته سلواد ضد الاحتلال، كما كان يتابع دراسته الأكاديمية، حيث سافر إلى الأردن لإتمام دراساته في اللغة العربية والتاريخ، وكتب العديد من المقالات حول المقاومة.
وتزوج إبراهيم حامد من أسماء في عام 1997، وأنجب منها طفلين، ورغم الاضطهاد الذي تعرضت له أسرته، حيث هدم الاحتلال منزله في عام 2003 واعتقل زوجته لمدة 8 شهور، وأجبرها على السفر إلى الأردن، إلا أنه استمر في نضاله ضد الاحتلال، ولم يسلم نفسه حتى اعتقاله عام 2006.
صدر حكم بالإجماع على إبراهيم حامد من قبل محكمة عسكرية إسرائيلية في عام 2006، حيث تم إصدار 54 حكمًا ضده، وذلك بسبب تواطؤه في تنفيذ هجمات انتحارية قتلت العشرات من الإسرائيليين.
وفي الشهر الماضي، تمت إدانته مرة أخرى بتورطه في هجمات أخرى خلال الانتفاضة الثانية، ما زاد من تأكيده كأحد أخطر الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
«حماس» متمسكة بإبراهيم حامدوبعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس والاحتلال، والتباحث في إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، كان إبراهيم حامد من بين أبرز المطالب.
وبذلك، تمثل قضية إبراهيم حامد تحديًا كبيرًا لإسرائيل، حيث يعتبر أحد الرموز البارزة للمقاومة الفلسطينية، ما يثير قلقًا شديدًا لدى الاحتلال من إمكانية تحريره من السجون الإسرائيلية، وما سيترتب على ذلك من تداعيات سياسية وأمنية.