لماذا يخشى نتنياهو من عرض الفيلم الوثائقي "ملفات بيبي" في إسرائيل؟
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
عواصم - الوكالات
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تقدم بطلب عاجل إلى المحكمة لمنع نشر وثائق من جلسات محاكمته بتهم الفساد في وثائقي ضمن مهرجان تورونتو السينمائي.
وقال موقع "واينت" إن "نتنياهو قدم التماسا إلى المحكمة الجزئية لعقد جلسة استماع عاجلة قبل العرض الأول للفيلم الذي يظهر فيديوهات وتسجيلات صوتية أثناء التحقيق معه ومع أسرته التقطت بين عامي 2016 و2018".
وأضاف الموقع أن نتنياهو لم يتمكن من منع عرض الفيلم في تورونتو، لكنه يحاول في طلبه منع النشر في إسرائيل.
ويكشف الفيلم الذي تبلغ مدته ساعتين، من تأليف الأمريكي الحائز على جائزة الأوسكار أليكس غيبني Alex Gibney، عن لقطات لم تعرض من قبل لتحقيقات الشرطة مع نتنياهو، والتي تم جمعها كجزء من التحقيقات ضده بتهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.
وقال أحد الناشطين الذين شاهدوا الفيلم في تورنتو: "الفيلم ليس كوميديا رومانسية، لكن من الضروري أن يشاهده أي يهودي يهتم بالإنسانية وإسرائيل".
وتزامنا مع عرض الأولي للفيلم الوثائقي بمهرجان تورونتو السينمائي، تظاهر عدد محدود من الإسرائيليين أمام صالة العرض، معتبرين أن "فساد نتنياهو يعرض الرهائن للخطر"، ودعوا الحكومة الإسرائيلية إلى التحرك الآن لتأمين إطلاق سراح الرهائن وتأمين وقف إطلاق النار في غزة قبل فوات الأوان.
وكانت وسائل إعلام تصف الفيلم الوثائقي بأنه قنبلة سياسية قد تهز إسرائيل.
وقال أليكس غيبني، إن إصرار نتنياهو على عدم عرض الفيلم دليل قوي على شخصيته الفاسدة.
وأضاف أن الفيلم لن يعرض في إسرائيل ولن يكون من الممكن توزيعه في البلاد بسبب القيود القانونية على مواد التحقيق المصورة والخطر المحتمل على المصدر الذي سرب المواد.
ومع ذلك، أعرب غيبني عن أمله في "أن يصل الفيلم إلى الجمهور الإسرائيلي بطرق أخرى في مرحلة ما".
واستؤنفت محاكمة نتنياهو في ديسمبر الماضي بتهمة الفساد، بعد توقف دام شهرين بعد إعلان حالة الطوارئ في البلاد، على أثر الحرب في غزة.
وتعد القضية 1000 أو ما تعرف أيضا باسم قضية "الهدايا" أبرز تهم الفساد وتلقي الرشاوي التي يواجهها نتنياهو، وتشمله وعائلته بسبب مزاعم حول تلقيهم هدايا ثمينة، من بينها مجوهرات لزوجته سارة من أثرياء بارزين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عاجل| نتنياهو أمام القضاء خلال أسابيع في قضية «الفساد الكبرى».. «تنتظره قائمة اتهامات»
أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، بأنّ النيابة العامة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، أبلغت المحكمة المركزية في القدس برفضها طلب تأجيل شهادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قضية الفساد الكبرى، ما يجعل نتنياهو ماثلا أمام القضاء في 2 ديسمبر المقبل.
النيابة العامة الإسرائيلية: المصلحة العامة في القضية تتطلب إنهاء المحاكمةوأكدت النيابة في الرسالة الموجهة إلى المحكمة، أنّ المصلحة العامة في القضية تتطلب إنهاء المحاكمة بأسرع وقت ممكن، لافتة إلى بدء مرافعة الدفاع في الموعد المحدد ضروري للحفاظ على المصلحة العامة ونزاهة الإجراءات، إضافة إلى مبدأ المساواة أمام القانون.
وكان فريق الدفاع عن نتنياهو، قدّم طلبًا للمحكمة المركزية لتأجيل شهادته لمدة شهرين ونصف، وأوضح المحامون أنّ سبب التأجيل يعود إلى سلسلة من الحوادث الأمنية التي وقعت خلال الفترة المحددة لإعداد نتنياهو للإدلاء بشهادته، والتي جعلت استعداده لذلك مستحيلا. ومن بين الأحداث التي ذكرها الفريق، اغتيال محمد الضيف، ومقتل المحتجزين الستة في رفح، إضافة إلى التوترات مع إيران والأحداث في مجدل شمس.
نتنياهو متهم بالرشوة والاحتيالوكانت هذه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها محامو نتنياهو طلبًا لتأجيل الاستماع إلى شهادته. ففي يوليو الماضي جرى تقديم طلب مماثل لتأجيل الجلسات في القضايا الثلاث لمدة 6 أشهر، لكن لم يتم البت فيه.
وكانت المحكمة المركزية في القدس قررت في يوليو 2024 أنّ نتنياهو سيدلي بشهادته في محاكمته التي ستبدأ في 2 ديسمبر، بتهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في قضايا مرفوعة ضده منذ 4 سنوات. بعد تعليق جلسات المحاكمة في 7 أكتوبر 2023 نظرا لوقوع أحداث طوفان الأقصى.