ما علاقة الموساد والـ “سي اي ايه” في الاعتداء على “جبلي أحمد”
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تعرض الداعية التركي “جبلي أحمد” لمحاولة اعتداء خلال خروجه من جلسة وعظ في منطقة إيكيتلي بإسطنبول، في 7 سبتمبر. أثناء مروره بين الحشود، قام رجل يرتدي جلبابًا وله لحية بمحاولة خنقه.
تمكن الحاضرون من السيطرة على المعتدي وتسليمه للشرطة، فيما شارك جبلي أحمد تفاصيل الحادثة خلال ظهوره في بث خاص على قناة “لالى غول TV”.
اتهام الموساد وسي اي ايه
في تصريحاته، أشار جبلي أحمد إلى أن محاولة الاعتداء جاءت ضمن مشروع تخطيطي أجنبي لتطرف أتباع الطريقة النقشبندية، وهي إحدى الطرق الصوفية البارزة في تركيا. وذكر أن هذه المحاولة هي جزء من “مشروع تابع للموساد ووكالة المخابرات المركزية (سي اي ايه)”، يهدف إلى تقسيم أتباع هذه الطريقة.
وأوضح أن القوى الخارجية تسعى لتغيير مواقف إسماعيل آغا، الجماعة الصوفية التي ينتمي إليها، إما عن طريق دفعها نحو التساهل الديني أو نحو التطرف. ولفت إلى أن هذا المخطط ينفذ بالتعاون مع فتح الله غولن (FETÖ)، وهو جماعة متورطة في محاولة انقلاب في تركيا.
وأشار جبلي أحمد إلى أن المعتدين أرادوا إيصال رسالة مفادها “يجب أن تتوقف عن التجول”، لكنه استقبل الرسالة بطريقة معاكسة، حيث قال: “فهمت من هذه الحادثة أنني بحاجة للتحرك أكثر”.
وأكد أن الهجوم عليه جاء بسبب نشاطه وزياراته المتكررة لأتباعه، معتبراً أن هذه المحاولات تشير إلى أنه يسير في الطريق الصحيح.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اسطنبول الموساد الاسرائيلي سي اي ايه إلى أن
إقرأ أيضاً:
“الشورى” يدين استخدام أمريكا “للفيتو” ضد مشروع قرار وقف الحرب على غزة
الوحدة نيوز/ أدان مجلس الشورى بشدة استخدام أمريكا حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار تقدمت به الدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن يطالب بالوقف الفوري للعدوان الصهيوني على غزة.
واعتبر المجلس في بيان له اليوم، أن أمريكا تؤكد مجددا باستخدامها للمرة الرابعة حق “الفيتو” ضد مشاريع قرارات وقف العدوان دعمها اللامحدود للكيان الصهيوني ومشاركتها الفعلية في حرب الابادة والتجويع والتطهير العرقي في غزة منذ أكثر من 410 أيام، والتي تسببت في استشهاد أكثر من 43 ألفا وجرح أكثر من 104 ألف جلهم من النساء والاطفال.
ولفت البيان إلى أن أمريكا ضربت الرقم القياسي في استخدام حق النقض وصلت إلى” 49 فيتو” ضد مشاريع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالاحتلال الإسرائيلي منذ استخدامه لأول مرة في العام 1970، ما وفر للكيان الحماية الكاملة وأعطاه المزيد من الجرأة للعربدة وارتكاب الجرائم الفاشية في فلسطين ولبنان والمنطقة.
واستهجن المجلس الإخفاق المخزي لمجلس الأمن الدولي في صون السلم والأمن الدوليين وعجزه أمام الهيمنة الامريكية، وعدم إضطلاعه بمسؤولياته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل.
ودعا المجلس كل أحرار وقوى العالم الحية والمقاومة للتحرك العاجل على كافة المستويات من أجل تشكيل الضغط لكبح أمريكا عن مواصلة توفير الغطاء السياسي والعسكري للكيان الصهيوني لإبادة الشعب الفلسطيني.