في ذكرى وفاته .. كيف دافع نور الشريف عن مسلسل عائلة الحاج متولي؟
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
يوافق اليوم ذكرى رحيل الفنان الراحل نور الشريف، الذي عاني من المرض في أواخر سنوات عمره، وذلك بعد نجاح فني كبير على مستوى الدراما والسينما.
رحل الفنان نور الشريف عن عمر يناهز 70 عاما، ولم يمهله القدر الفرصة لاستكمال عدد كبير من الأعمال الدرامية التي كان يحضر لها لتحقق نجاحات كبيرة كعادته.
قدم نور الشريف على مدار مسيرته الفنية التي بدأت بالسينما وعدد من المسلسلات الإذاعية في الستينات، أبرزها فيلم قصر الشوق ولا تطفيء الشمس، ونادية وبئر الحرمان.
ترك نور الشريف إرثا دراميا كبيرا، مازال محتفظا بمكانته في قلوب الجمهور والمشاهدين، وعلى رأسها مسلسلي عائلة الحاج متولي، ولن أعيش في جلباب أبي، العطار والسبع بنات.
حقق جميع أعمال نور الشريف نجاحا ومشاهدات كبيرة حتى اليوم، خاصة مسلسل عائلة الحاج متولى الذي أثار جدلا كبيرا منذ عرضه وحتى اليوم بسبب قصته.
وكشفت الفنانة مونيا عن تعرض فريق مسلسل عائلة الحاج متولي لمضايقات من الرقابة، أبرزها تغيير مشهد النهاية بسبب معايير اجتماعية تتعلق بالترويج للزواج المتعدد.
وقالت الفنانة مونيا، بطلة مسلسل الحاج متولي، إنها كانت حريصة على متابعة الحلقات الأخيرة من مسلسل "جعفر العمدة"، لسبب مفاجئ.
وأوضحت مونيا في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، أنها كانت تنتظر مشاهدة نهاية جعفر العمدة، وإذا كانت ستتغير أو يضاف لها مثلما حدث معهم في مسلسل عائلة الحاج متولي.
وكشفت مونيا في تصريحاتها، أنه أثناء تصوير مسلسل عائلة الحاج متولي، صدرت أوامر من جهات عليا بضرورة إضافة مشهد جمع بين نور الشريف وابنه سعيد "مصطفى شعبان" يتحدث فيه عن ندمه على الزواج المتكرر.
وأكدت مونيا أن المنتج والفنان نور الشريف كانا معترضين على هذه الإضافة، ولكنهما اضطرا إلى تصوير هذا المشهد لكي يتمكنا من عرض العمل، مع التمسك بقصته الأصلية، والأبطال المرشيحين للأدوار وكانت هي واحدة منهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نور الشريف الأعمال الدرامية نور الشریف
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن: 70% من القطاع الزراعي تضرر
لفت وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، اليوم الخميس، إلى أن "أضرار القطاع الزراعي بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان كبيرة جدا"، وقال: "لا يمكن تحديد أرقام الخسائر لأننا نتعاطى مع عامل متحرك، والقصف يطال مئات القرى من بعلبك الهرمل، وصولا إلى الجنوب".
وقال الحاج حسن، في حديث اذاعي، إن "الوزارة أحصت بشكل تقريبي المزروعات والمحاصيل التي أتلفت"، قال: "لكننا نحتاج إلى وقف إطلاق النار حتى يصار إلى وضع الأرقام الدقيقة".
وأوضح أن "وزارة الزراعة بدأت، بالتعاون مع منظمة الفاو بمسح جوي عبر الساتلايت للأضرار الزراعية على مساحة الوطن، الأمر الذي سيحدد مساحات الأراضي المتضررة بالفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية والحرائق".
وتحدث عن "شراكة مع منظمة الفاو وغيرها من المنظمات لوضع آلية محددة للتعويض على المزارعين"،
وقال: "بالنسبة إلى وزارة الزراعة، فهذا الأمر من أولى الأولويات".
وأشار إلى أن "كل القطاعات تضررت، لكن القطاع الزراعي هو الأكثر تضررا في لبنان"، وقال: "بحسب منظمة الفاو، فإن 70% من هذا القطاع تضرر بشكل مباشر أو غير مباشر".
وإذ أكد أن "التعويض على المزارعين سيتم بطريقة عادلة وشفافة"، لفت إلى أن "أزمة البلد قبل الحرب كانت أزمة ثقة داخلية ومع المجتمع الدولي"، وقال: "ما نمر به فرصة لنا حتى نرمم الثقة داخليا وخارجيا من خلال التفاوض مع هذا الملف الحساس والدقيق بموضوعية وشفافية مطلقة".
أضاف: "رغم كثرة النزوح بسبب العدوان الإسرائيلي، ورغم استهداف المعابر البرية، والذي أثر على عملية التصدير، إلا أن التصدير والاستيراد البحري مستمران، وإن بوتيرة أخف مما كانت عليه".
وتابع: "رغم صعوبة الوصول إلى المناطق الجنوبية، إلا أن هناك مزارعين يخاطرون، رغم القصف والدمار للوصول الى أراضيهم، ويوصلون رسالة مفادها أنهم صامدون وصابرون في أرضهم، وسيستمرون في الأعمال الزراعية و جني المحاصيل حتى وان كانت نسبتها 15%".