ترامب يطالب بتأجيل محاكمته لما بعد انتخابات 2024
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
طلب الادعاء العام في الولايات المتحدة يوم الخميس من قاضٍ فيدرالي بدء محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب بتهمة محاولة قلب خسارته في انتخابات 2020 لتنعقد في الثاني من يناير 2024.
وبناء على ذلك، فإن المحاكمة من المفترض أن تبدأ قبل أسبوعين فقط من افتتاح الإدلاء بالأصوات في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري لعام 2024، وهو السباق الذي يحتل فيه ترامب المركز الأول.
وطلب مكتب المستشار الخاص للولايات المتحدة جاك سميث من قاضٍ في دعوى قضائية يوم الخميس بدء المحاكمة في 2 يناير كانون الثاني القادم، ويرجع ذلك جزئيًا إلى اهتمام المواطنين بإجراء محاكمة سريعة.
ترامب: بايدن غبي وغير كفء ومجنون.. ويقود أمريكا إلى الجحيم مساعد ترامب أمام المحكمة: الرئيس الأمريكي السابق غير مذنب بقضية الوثائق السريةوقال مكتب سميث إن المصلحة "ذات أهمية خاصة هنا، حيث يُتهم المدعى عليه، وهو رئيس سابق، بالتآمر لقلب النتائج المشروعة للانتخابات الرئاسية لعام 2020، وعرقلة التصديق على نتائج الانتخابات، ومحاولة التقليل من عدد أصوات المواطنين القانونية."
ورداً على ذلك، قال متحدث باسم ترامب إن سميث ووزارة العدل "يلعبان لعبة سياسية بشكل صارخ"، مشيرًا إلى وضع ترامب كمرشح أول في انتخابات عام 2024.
وعلق ترامب نفسه على حسابه بمنصته "تروث سوشيال" أنه يجب إجراء أي محاكمة بعد انتخابات 2024 في الولايات المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أنه حال إتمام ذلك بالفعل فإنه وفي حالة فوزه في انتخابات الرئاسة، هذا من شأنه أن يمنحه السلطة لإنهاء محاكمته.
هذا، ويواجه ترامب أيضًا محاكمة في مايو أيار القادم من قبل سميث في جنوب فلوريدا بشأن قضة الاحتفاظ بوثائق سرية بعد ترك منصبه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الرئيس السابق دونالد ترامب محاكمة ترامب اتهام ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب: لن ندافع عن دول أخرى
قال الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إنه لن يخوض حروبًا أخرى، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستعود للدفاع عن نفسها وحدودها، بدلاً من الدفاع عن دول أخرى.
وأضاف ترامب أنه سيتخذ إجراءات حاسمة لوقف "الهجرة غير الشرعية للأبد."
وفيما يتعلق بالعلاقات الدولية، حذر ترامب من أن الولايات المتحدة لن تسمح لقناة بنما "بالوقوع في الأيدي الخطأ"، في إشارة إلى الصين.
كما انتقد الرسوم التي تفرضها بنما، واصفًا إياها بأنها "سخيفة"، خاصة بالنظر إلى "الكرم الاستثنائي" الذي قدمته الولايات المتحدة لها في الماضي.