جماهير إيطاليا تدير ظهرها للنشيد الإسرائيلي في دوري الأمم الأوروبية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
إيطاليا – شهدت مباراة إيطاليا وإسرائيل في دوري الأمم الأوروبية، والتي أقيمت على ملعب “بوسيك آرينا” إثارة منذ اللحظات الأولى للمواجهة، بسبب جماهير الآتزوري.
حيث أدار نحو 50 مشجعا من جماهير إيطاليا، ظهورهم للملعب أثناء عزف النشيد الوطني الإسرائيلي، في المباراة المقامة ضمن مباريات الجولة الثانية من دوري الأمم الأوروبية.
وتستضيف دولة هنغاريا، مباريات المنتخب الإسرائيلي، إذ يلعب الأخير مبارياته على ملعب محايد، لأسباب أمنية.
وهز دافيدي فراتيسي ومويس كين الشباك ليقودا إيطاليا للفوز 2-1 على إسرائيل امس الاثنين، ليحافظ فريق المدرب لوتشيانو سباليتي على سجله المثالي ويبقى في صدارة المجموعة.
ومنح فراتيسي إيطاليا التقدم قبل الاستراحة حين وضع الكرة في الشباك بصدره من مسافة قريبة، وجعل كين النتيجة 2-0 بعدما تابع كرة مرتدة بعد مرور ساعة من اللعب.
وقلصت إسرائيل الفارق في الدقيقة 90 عن طريق محمد أبو فاني الذي هز الشباك من حافة منطقة الجزاء، بعد أن حصل أصحاب الضيافة على ركلة حرة.
وتتصدر إيطاليا المجموعة الثانية بست نقاط بعدما صعقت فرنسا 3-1 في مباراتها الافتتاحية الجمعة الماضي، بينما خسرت إسرائيل بالنتيجة ذاتها من بلجيكا، في الجولة الأولى.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«دوري الأمم الأوروبية».. إسبانيا «ظهور فريد» وألمانيا «ضيف جديد»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةتشهد نهائيات النُسخة الرابعة من دوري الأمم الأوروبية، تغييراً واسعاً على صعيد المنتخبات المتأهلة إلى نصف النهائي، إذ نجح منتخب إسبانيا وحده في العودة إلى تلك المرحلة المتقدمة من البطولة، بعدما كان بطلاً في النُسخة السابقة، 2022-2023، بينما أخفقت إيطاليا وهولندا وكرواتيا في الظهور الثاني على التوالي، ويُعد «لا روخا» هو البطل الوحيد الذي تمكن من بلوغ نصف نهائي النُسخة التالية، منذ انطلاق المُسابقة قبل 7 أعوام، حيث غابت البرتغال، بطل 2018-2019، عن نهائيات بطولة 2020-2021، التي فازت بها فرنسا، قبل أن تبتعد هي الأخرى عن مراحل الحسم في نُسخة 2022-2023.
كما يحتل «الماتادور» صدارة خاصة جداً فيما يتعلق بعدد مرات الظهور في تلك النهائيات الحاسمة، إذ يلعب حالياً للمرة الثالثة في نصف النهائي، على التوالي، حيث كان «وصيفاً» في بطولة 2020-2021، قبل تتويجه باللقب الماضي، وها هو يعود ليُنافس بقوة بين «الـ4 الكبار»، ليتفوق المنتخب الإسباني على الجميع خلال تلك السنوات، في حين تتساوى 4 منتخبات أخرى في الظهور مرتين بتلك المرحلة، أبرزها فرنسا الذي فاز بلقب 2020-2021، وكذلك البرتغال الذي يعود بعد غياب منذ تتويجه بالنُسخة الأولى عام 2019، بينما تغيب إيطاليا التي احتلت المركز الثالث في آخر نُسختين، وأيضاً منتخب هولندا، وصيف 2019 ورابع 2023.
الـ5 منتخبات مثّلت حالة من «السيطرة» على أغلب المقاعد المتقدمة في النُسخ الماضية، مقابل ظهور 5 منتخبات أخرى، بواقع مرة واحدة لكل منها فقط، بعدما لعب منتخبا إنجلترا وسويسرا في نصف نهائي النُسخة الأولى، ثم ظهور بلجيكا المحدود في بطولة 2021، تلاه كرواتيا عام 2023، ويُعد منتخب ألمانيا أحدث الوجوه المُنضمة إلى قائمة «ضيوف» نهائيات دوري الأمم.
وحتى الآن، لم يتمكن أي «حامل للقب» من الدفاع بنجاح عن تتويجه في النُسخة التالية، وإذا كان منتخب إسبانيا يملك الكثير من الحظوظ في البطولة الحالية، نظراً لقوته وثبات مستواه ونتائجه في السنوات الأخيرة، لاسيما بعد الفوز بلقب «يورو 2024»، فإن البطلين السابقين، البرتغال وفرنسا، يظهران بجواره للمرة الأولى في تاريخ البطولة، بحضور جميع الأبطال في نصف النهائي، بينما يُمني منتخب ألمانيا نفسه بالتتويج في ظهوره الأول، على غرار ما حققه «البحارة» و«الديوك» في أول نُسختين.