جاءت هذه الحرب وعلمنا قيمة الأجهزة الأمنية كلها بالدولة
أدركنا قيمة الشرطة التي أضعفت و جهاز الأمن الذي تم تفكيكه و أدركنا قيمة الجيش الذي شوهت صورته.
أدركنا أن بهذه الأجهزة رجالا مستعدون أن يقدموا أرواحهم فداء لحماية الناس.
أذكر في فترة كنت أمكث مع بعض الإخوة في واحدة من ارتكازات الجيش بالمدرعات المتقدمة،وكان فيها صول دائما ما يحذرنا من الجلوس معهم بقول لي نحن والله خلينا أولادنا و أهلنا و جايين عشان نحميكم و نحن في أي لحظة متوقعين نستهدف بتدوين أو هجوم عشان كده خوفا عليكم ما تقعدو معنا
و أمثاله كثير جدا
هؤلاء هم غالبية الأجهزة النظامية فهم أهلنا و إخواننا و بنو عشيرتنا
لكن للأسف في قلة قليلة
دخلت الأجهزة النظامية دي لمرض في أنفسهم
دايرين يستغلوها و يتكبروا بها على الناس
وديل حسي زاتو قتال ما بقاتلو
لكن بمشو محل الرشاوي و الكسرات و التضيق على المواطنين و التكبر عليهم للأسف ديل قلة و الله جدا بالنسبة للناس الطيبين البنعرفهم في القوات النظامية
أها ديل زاتو ما تستبعد انو يتعاونوا مع الميليشيا وفعلا فيهم من يتعاون مع الميليشيا
فهؤلاء نحن كمواطنين المفروض من الآن نحاربهم و نفضحهم و ما نساعدهم بالرشاوي و الكسرات و نرفع أمرهم للجهات المختصة لأنو في المقام الأول هم بشوهو صورة إخوانهم الطيبين المخلصين الصادقين و بخربو سمعة جهاز كامل بحاله
ياخ شرطة المرور دي عندها أدوار عظيمة جدا بتقوم بيها
حسي أيام السيول و الفيضانات دي تلقى رجال المرور خاتين نفسهم في موضع الخطر عشان ما تقع عربات المواطنين و يوضحوا ليهم الطرق السالكة
و ليهم الآن دور كبير جدا في حصر و جمع العربات التي تم نهبها وكثير من العربات بعد فضل الله عزوجل رجعت بسبب رجال المرور
أها ديل بسبب واحد لا خلاق له يعمل بالرشوى و الكسرة يخرب على عشرات العساكر الطيبين النزيهين الذين همهم في المقام الأول حماية و مصلحة المواطن
يعني عسكري قاعد في منطقة آمنة ممكن يخرب على عشرات العساكر في جبهات القتال القاعدين هناك وتركوا كل شيء حماية للمواطن
و رسالتنا لمثل هؤلاء اتقوا الله و لا تخربوا سمعة إخوانكم فتكونوا سببا في دمار البلاد و العباد
و الرسالة للمسؤولين كفوا أيدي هؤلاء عن المواطن المسكين
احتراما لهيبة هذه المؤسسات وتبرئة لآلاف الجنود الطاهرين الطيبين
وربنا يصلح حال البلاد والعباد

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بيان من أسرة د. محمد علي الجزولي

من مواجع الحرب ( ١٣٥٨٢ ):
□□ بيان من أسرة د. محمد علي الجزولي
○ بسم الله الرحمن الرحيم
□ تتابع أسرة د. محمد علي الجزولي بقلق بالغ ما يتم تداوله عبر الوسائط المختلفة بشأن مزاعم غير مؤكدة حول مصير والدنا، الذي اختطفته مليشيا الدعم السريع منذ ما يقارب العامين. □ وإزاء هذه الأنباء، نؤكد أن لا مصادر موثوقة حتى لحظة إصدار هذا البيان تثبت صحة هذه الادعاءات.

□ وعليه، نهيب بجميع الأفراد والجهات الإعلامية تحري الدقة والمصداقية، والإمتناع عن نشر الشائعات التي من شأنها أن تزيد من معاناة الأسرة ومحبيه، ونحمل الجهة الخاطفة وداعميها المسؤولية الكاملة عن سلامته ومصيره.

□ كما نعبر عن استيائنا الشديد من تقاعس المنظمات المعنية بالمفقودين والأسرى عن القيام بدورها المفترض، حيث لم تبادر بأي جهود حقيقية أو فعالة لطمأنة أسرته أو متابعة قضيته، ما يعكس افتقارها للاستقلالية والمصداقية.

□ وإذ نؤكد موقفنا الثابت في رفض الظلم ومقاومة العدوان، فإننا نتوجه بأحر التعازي لأسر شهداء معركة الكرامة الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الدفاع عن الدين والعرض والوطن، ونسأل الله أن يتقبلهم في عليين. كما ندعو بالشفاء العاجل للجرحى، وبعودة المفقودين إلى أهلهم سالمين. ونعبر عن دعمنا الكامل للقوات المسلحة والمجاهدين الذين يذودون عن حياض السودان في مواجهة مليشيا الدعم السريع الإجرامية، داعين الله أن يثبت أقدامهم وينصرهم نصراً مؤزراً.

□ إننا إذ نجدد ثقتنا في عدالة الله، نسأله سبحانه وتعالى أن يحفظ والدنا، ويفك أسره، ويرده إلينا سالماً معافى في أقرب وقت، كما نؤكد تضامننا الكامل مع جميع الأسرى والمختطفين حتى ينالوا حريتهم.
○ أسرة د. محمد علي الجزولي
الأربعاء 20 شعبان 1446هـ
19 فبراير 2025م
….
#من_أحاجي_الحرب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بيان من أسرة د. محمد علي الجزولي
  • ادارة ترامب توقف تمويل الأجهزة الأمنية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي: أشيد بقرار إسبانيا الذى انحاز للحق والعدل عبر الإعتراف بالدولة الفلسطينية
  • جانتس: نتنياهو يفككنا من الداخل ويضعفنا بمهاجمته لقادة الأجهزة الأمنية
  • “اللجنة الأمنية” في تعز تناقش تعزيز الجاهزية وتنظيم الأوضاع خلال رمضان
  • نتنياهو يجري مشاورات مع عدد من الوزراء وقادة الأجهزة الأمنية
  • مَن سيمنع عودة الحرب؟
  • زيلينسكي يشدد على "الضمانات الأمنية" لوقف الحرب في أوكرانيا
  • قيادي في أنصار الله يكشف عن مخطط صهيوني خطير يستهدف هؤلاء
  • ما هو وجه الكرامة في هذه الحرب الفاجرة..؟!