دراسة حديثة تقترح إضافة ضعف البصر كعامل مرتبط بالخرف
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
اقترحت دراسة حديثة أن ضعف البصر قد يكون عاملًا جديدًا يرتبط بتطور الخرف، لينضم إلى ضعف السمع الذي أظهرت الدراسات السابقة ارتباطه ببدايات هذا المرض. لا يزال العلماء غير متأكدين من الأسباب الدقيقة للخرف، لكنهم يعتقدون أن تدهور الحواس، مثل فقدان السمع والبصر، قد يلعب دورًا كبيرًا في تطور المرض.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها فريق بحثي من جامعات ميتشغان وديوك وجون هوبكنز بلومبرغ، أن حالة واحدة من كل خمس حالات خرف بين كبار السن يمكن أن تُعزى إلى ضعف البصر.
ويشير هذا الاكتشاف إلى أن الخرف كان من الممكن منعه في حوالي 20% من الحالات إذا تمت معالجة مشاكل فقدان البصر بشكل فعال. ويُعزز هذا الاقتراح من دراسات سابقة أظهرت أن حوالي 90% من مشاكل الرؤية لدى كبار السن يمكن تصحيحها بسهولة من خلال استخدام النظارات أو الجراحة.
ويأمل الباحثون أن تساهم هذه النتائج في زيادة الوعي بأهمية العناية بالبصر كإجراء وقائي محتمل للحد من خطر الخرف لدى كبار السن، مما قد يؤدي إلى تحسين جودة حياتهم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
شاب تركي يفقد البصر بسبب إطعام القطط.. ماذا حدث؟
لم يكن الشاب التركي أمير كورت يتخيل أن القطط الصغيرة، التي اعتاد رعايتها في حديقة منزله، ستغير حياته إلى الأبد، حيث تحولت حادثة بدت بسيطة في البداية إلى مأساة كبيرة في حياته.
وكان كورت (27 عاماً) يعتني بالقطط الضالة في حديقته منذ سنوات، لكنه تعرض للخدش في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي من قِبل إحدى القطط الصغيرة التي كان يطعمها.
فيديو مرعب لرجل يطعن آخر في رقبته.. والسبب صادم - موقع 24في مشهد مروع التقطته كاميرات المراقبة، تعرض شخص للطعن في رقبته على يد شخص غريب داخل محطة مترو غيوتيير في مدينة ليون الفرنسية، وذلك بسبب موقف بسيط لا يكاد يثير الاهتمام.في البداية لم يُعر الأمر اهتماماً، لكنه بعد شهر كامل استيقظ صباحاً ليجد أن الرؤية في عينه اليمنى تراجعت بشكل غريب، ليظن أن الأمر مجرد إجهاد أو تأثير للهواء البارد، لكنه بعد يومين فقد الرؤية تماماً في عينه اليمنى، بينما بدأت عينه اليسرى تعاني من تشوش جزئي.
أدرك حينها أن الأمر ليس عارضاً عادياً، فتوجه إلى المستشفى على الفور، إلا أن الأطباء لم يتمكنوا من تشخيص حالته، فتم تحويله إلى مستشفى آخر، حيث أجرى هناك فحوصات متخصصة كشفت عن إصابته بعدوى Bartonella، وهي بكتيريا تنتقل عبر خدوش القطط، وقد تؤدي إلى التهاب الأعصاب البصرية وفقدان الرؤية.
بدأ كورت على الفور علاجاً بالمضادات الحيوية استمر شهرين كاملين. ومع مرور الوقت، استعادت عينه اليسرى القدرة على الرؤية بشكل طبيعي، لكن عينه اليمنى ما زالت تعاني من فقدان الرؤية بنسبة 70٪، مما جعله يعيش في ترقب دائم لمعرفة ما إذا كان سيستعيد بصره بالكامل أم لا.
وقال الشاب في تصريحات لوسائل إعلام تركية: "لم أكن أتوقع أبداً أن مجرد خدش بسيط قد يؤدي إلى فقدان بصري، كنت أعلم أن القطط قد تحمل بعض البكتيريا، لكني لم أتصور أن العواقب قد تكون بهذه الخطورة، إنه شعور صعب للغاية، لقد كنت دائماً محباً للقطط وأعتني بها، لكني اليوم أدركت أن أي احتكاك مباشر مع الحيوانات يستدعي الحذر".
أضاف: "رسالتي للجميع، سواء كانوا يربون الحيوانات في المنزل أو يعتنون بها في الشارع، هي ضرورة غسل أي خدش أوعضة فوراً، ومراجعة الطبيب دون تأخير، لأنني لو كنت فعلت ذلك منذ البداية، ربما لم أكن سأصل إلى هذه المرحلة".
في نفس السياق، أوضح الأطباء أن بكتيريا Bartonella تنتقل بشكل رئيسي من القطط إلى البشرـ من خلال الخدش أو العض أو ملامسة جرح مفتوح، مشيرين إلى أن الإصابة قد تؤدي إلى تورم في منطقة الإصابة، والتهاب في العقد اللمفاوية، وارتفاع في درجة الحرارة، وفي الحالات المتقدمة التهاب الأعصاب البصرية، الذي قد يسبب فقداناً دائماً للبصر.
وشددوا كذلك على أن التشخيص المبكر هو العامل الأساسي في إنقاذ المرضى من المضاعفات الخطيرة، مؤكدين على ضرورة غسل المنطقة المصابة بالماء والصابون فوراً.