أخبارنا:
2025-03-05@19:37:26 GMT

دراسة حديثة تقترح إضافة ضعف البصر كعامل مرتبط بالخرف

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

دراسة حديثة تقترح إضافة ضعف البصر كعامل مرتبط بالخرف

اقترحت دراسة حديثة أن ضعف البصر قد يكون عاملًا جديدًا يرتبط بتطور الخرف، لينضم إلى ضعف السمع الذي أظهرت الدراسات السابقة ارتباطه ببدايات هذا المرض. لا يزال العلماء غير متأكدين من الأسباب الدقيقة للخرف، لكنهم يعتقدون أن تدهور الحواس، مثل فقدان السمع والبصر، قد يلعب دورًا كبيرًا في تطور المرض.

وأظهرت الدراسة، التي أجراها فريق بحثي من جامعات ميتشغان وديوك وجون هوبكنز بلومبرغ، أن حالة واحدة من كل خمس حالات خرف بين كبار السن يمكن أن تُعزى إلى ضعف البصر.

وقد استندت الدراسة إلى تحليل بيانات 2767 شخصًا في الولايات المتحدة تجاوزوا سن 71 عامًا في عام 2021، حيث تبين أن نحو 19% من حالات الخرف يمكن أن تكون نتيجة لفقدان البصر بنوع أو أكثر.

ويشير هذا الاكتشاف إلى أن الخرف كان من الممكن منعه في حوالي 20% من الحالات إذا تمت معالجة مشاكل فقدان البصر بشكل فعال. ويُعزز هذا الاقتراح من دراسات سابقة أظهرت أن حوالي 90% من مشاكل الرؤية لدى كبار السن يمكن تصحيحها بسهولة من خلال استخدام النظارات أو الجراحة.

ويأمل الباحثون أن تساهم هذه النتائج في زيادة الوعي بأهمية العناية بالبصر كإجراء وقائي محتمل للحد من خطر الخرف لدى كبار السن، مما قد يؤدي إلى تحسين جودة حياتهم.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلن تراجع زيلينسكي وأوكرانيا تقترح هدنة جوية وبحرية

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه تلقى رسالة من نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يؤكد استعداد كييف للتفاوض من أجل السلام مع روسيا، وتوقيع صفقة المعادن النادرة مع واشنطن.

يأتي هذا في حين اقترحت أوكرانيا هدنة جوية وبحرية كخطوة أولية للسلام، بينما توقع الكرملين أن يؤدي قرار واشنطن وقف المساعدات العسكرية لدفع أوكرانيا لحل الصراع.

وأكد ترامب في خطاب أمام جلسة مشتركة لمجلسي الكونغرس أن إدارته تلقت إشارات قوية إلى استعداد موسكو للسلام مع أوكرانيا.

بدوره، قال عضو لجنة الخارجية بمجلس الشيوخ جين شاهين إن وقف المساعدات العسكرية الأميركية يعني أن الدفاع الجوي لن يمنع بعد الآن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من قصف المدارس والمستشفيات في أوكرانيا.

وأضاف شاهين أن المدنيين الأوكرانيين سيتحملون عبء قطع المساعدات الأميركية.

مقترح زيلينسكي

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أكد أنه وفريقه على استعداد للعمل تحت القيادة القوية للرئيس الأميركي دونالد ترمب لتحقيق سلام دائم.

واقترح زيلينسكي، في كلمة مصورة موجهة للشعب الأوكراني، هدنة جوية وبحرية كخطوة أولية، ووصف ما جرى في البيت الأبيض خلال زيارته بالأمر المؤسف.

وأكد الرئيس الأوكراني أن الوحدة والحزم سيُفشلان المخططات الروسية.

إعلان

واعتبر أن الروس لم يغيروا مواقفهم بإصرارهم على تقليص حجم الجيش الأوكراني أو السعي إلى التنازل عن الأراضي الأوكرانية بشكل قانوني.

ونقلت شبكة "إن بي سي" عن مسؤول دبلوماسي قوله إن زيلينسكي بحاجة إلى ضمان بأن وقف إطلاق النار سيتم تنفيذه بشكل فعال.

في الأثناء، قالت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية، صوفي بريماس، إن فرنسا تعمل على إعادة إرساء الروابط بين الولايات المتحدة وأوكرانيا من أجل تحقيق سلام قوي ومستدام.

وأوضحت أن مقترح بلادها بشأن إبرام هدنة مؤقتة لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، لا يزال في طور الدراسة.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال إن "باريس ولندن تقترحان هدنة جزئية لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا، وذلك في إطار الجهود الدبلوماسية الأوروبية الرامية إلى تعزيز الدعم الغربي لكييف بعد مشادة حادة في الاجتماع بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأميركي دونالد ترامب في المكتب البيضاوي يوم الجمعة".

موقف روسي

في المقابل، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن أوكرانيا ستفقد معظم الذخيرة والمعدات والمعلومات الاستخبارية إذا تم تعليق الإمدادات الأميركية، مضيفا أن واشنطن تقوم بدور رئيسي في إمداد كييف بالأسلحة، وأن تعليقها قد يدفع الأوكرانيين إلى حل الصراع بالوسائل السلمية.

ونفى المتحدث باسم الكرملين أن تكون موسكو قد تلقت أي طلب من باريس في الأيام الأخيرة لإجراء محادثة هاتفية بين الرئيسين بوتين وماكرون.

من جانبه، قال ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إن "خطط فرنسا وبريطانيا في أوكرانيا غير قابلة للتنفيذ، والهدنة المقترحة ليست إلا فترة راحة لنظام كييف".

وأضاف ميدفيديف أن تعليق ترامب للمساعدات لكييف إجراء رمزي، وبعد اتفاقية المعادن يرجح استئناف إمدادات الأسلحة الأميركية.

إعلان

وشدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي على أن إلحاق أقصى قدر من الضرر بنظام كييف على الأرض يبقى المهمة الرئيسية لروسيا، مؤكدا أن وقف الحرب في أوكرانيا يعني النهاية الحتمية لنظام كييف.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • نوع من المسكنات يخفض خطر الإصابة بالخرف
  • دراسة: مضادات الاكتئاب قد تسرّع من تدهور الخرف
  • دراسة حديثة تكشف تأثير التسربات النفطية صغيرة النطاق على البيئة البحرية
  • ترامب يعلن تراجع زيلينسكي وأوكرانيا تقترح هدنة جوية وبحرية
  • خطة مصر ما بعد الحرب تستبعد حماس من حكم غزة.. ما تفاصيلها؟
  • دراسة حديثة: طرق بسيطة تقلل خطر الوفاة بنسبة 31%
  • دراسة حديثة تؤكد: الفتاة يتحدثن أكثر من الرجال
  • فرنسا تقترح هدنة جزئية لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا
  • دراسة حديثة تكشف تأثير الصيام المتقطع على صحة القلب والأوعية الدموية
  • دراسة حديثة تكشف العلاقة بين النظام الغذائي وجودة النوم