جابر القرموطي عن مهرجان العلمين: يجمع جمال المكان والأمل والسعادة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أثنى الإعلامي جابر القرموطي على الحفلات التي أقيمت في مدينة العلمين الجديدة ضمن فعاليات مهرجان العلمين الجديدة بتنظيم الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وأهمها حفلات الموسيقار عمر خيرت وبهاء سلطان وكارول سماحة.
غالبية المصريين يتفقون على جمال وقوة وتأثير موسيقى عمر خيرتووصف القرموطي خلال حلقة برنامج «مانشيت» المذاع عبر فضائية «cbc» الموسيقار عمر خيرت بالعالمي مؤكدًا أن غالبية المصريين يتفقون على جمال وقوة وتأثير موسيقى عمر خيرت مشيرًا إلى أن عمر خيرت الذي يعزف الموسيقي منذ أكثر من 60 عاما تحول من مجرد عازف لأيقونة وأننا سعداء لأن لدينا موسيقار بحجمه.
وأشار القرموطي أن الحاضرين في مهرجان العلمين يتمتعون بكل الجمال الموجود والأداء الموسيقي الموجود في العلمين الجديدة معتبرًا أن مهرجان العلمين يجمع جمال المكان وجمال المحتوى الذي يقدم خلال فعاليات المهرجان مؤكدًا أن هذه الأحداث تعطي الأمل والسعادة والطاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين مهرجان العلمين العلمين الجديدة جابر القرموطي العلمین الجدیدة مهرجان العلمین عمر خیرت
إقرأ أيضاً:
"الشعر الآن.. مشكلات ومساءلات".. معرض الكتاب يجمع شاعرين من إنجلترا وكندا
شهدت "القاعة الدولية"؛ "بلازا "2، ضمن محور "تجارب ثقافية"، ندوة بعنوان "الشعر الآن.. مشكلات ومساءلات" في اليوم التاسع من فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته السادسة والخمسين.
شارك في الندوة الشاعران: Sanja Lukic من إنجلترا، وNikolaj Miscevic من كندا، وأدارها الكاتب محمد عزيز.
حيث اكد محمد عزيز؛ على أهمية الفعالية التي تدور حول الشعر، كما توجه بالشكر لإدارة المعرض على تنظيم هذه الفعالية التي تسلط الضوء على إبداعات الشعراء وتجاربهم.
ومن جانبها، أعربت الشاعرة الإنجليزية Sanja Lukic؛ عن سعادتها بمشاركتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب للمرة الأولى، حيث أكدت أنها المرة الأولى التي تزور فيها مصر؛ وتشارك في هذا المعرض الكبير؛ وبدأت حديثها بتعريف نفسها، حيث إن مسيرتها الشعرية بدأت في سن الخامسة والعشرين، حينما كانت مشغولة بالدراسة في مجال الأعمال، موضحة أنها بعد جمع الكثير من المعرفة؛ قررت الاتجاه إلى الكتابة، وأصدرت أول كتاب لها بعنوان "بين ما حدث والخفاء" في عام 2002؛ وعن تجربتها الشعرية، أوضحتLukic؛ أنها لم تكن قد قررت بشكل قاطع الاتجاه إلى الكتابة، لكن القصيدة هي التي وجدتها، مشيرة إلى أن الكتابة بالنسبة لها تنبع من أعماق القلب، وأضافت: "عند الكتابة، لا أشعر إلا بالحب، ليس الحب بين شخصين فقط، بل حب الإنسانية جمعاء."
أما عن دور الشعر في العصر الحالي، فقد أكدت أن القصيدة تظل جسرًا بين الثقافات، حيث لا يهم الديانة أو الجنسية أو الثقافة، بل الأهم هو ما يقوله الشعر، مضيفة أن الشعر لم يواجه أية مشكلات؛ طالما أن القصيدة حاضرة على ورقة، لأنها قادرة على حل العديد من المشكلات.
أما الشاعر الكندي Nikolaj Miscevic؛ فقد تحدث عن بداياته الشعرية، مشيرًا إلى أنه لم يختَر الكتابة، بل كان في حاجة إلى تسجيل الأحداث والمشاعر التي مر بها، وكان الشعر هو الوسيلة المثلى لذلك؛ وتابع Miscevic: "الشعر هو كل شيء جيد بالنسبة لي"؛ وتحدث عن مكانة الشعر في مختلف الثقافات، مؤكدًا أنه دائمًا ما كان متصدرًا لأنها تحمل الإنسانية؛ وأن الشعر كجزء من الأدب منذ قديم الأزل، قادر على إصلاح العالم؛ ورغم اعترافه بأهمية دور الشعر في حل مشكلات العالم، إلا أنه أشار إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في أن العالم لا يسمع الشعر؛ رغم أن الشعر هو الجسر الوحيد الذي يربط بين مختلف الثقافات؛ وفي إجابته حول التحديات التي تواجه الشعر المعاصر، أكد Miscevic أن الشعر لا يواجه أي أزمة أو مشكلة، بل هو الحل، ورفض أن تكون هناك أي مشكلة، مشيرًا إلى أهمية زيادة الترجمة بين اللغات.
كما شهدت الندوة؛ أيضًا؛ قراءة الضيوف لبعض القصائد من دواوينهم، مما أضاف أبعادًا جديدة للندوة؛ وحققت ثراءً للنقاش حول دور الشعر في الوقت الراهن.