في إطار دورها في الحفاظ على تراث مصر الحضاري والثقافي، بدأت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار في أعمال الترميم الدورية لتمثال أبو الهول المعروض بالحديقة المتحفية بمنطقة آثار ميت رهينة.

رسم عبارة " غزة حرة " على تمثال آن فرانك في أمستردام مصرع عامل وضبط 3 آخرين داخل حفرة للتنقيب عن الآثار بسوهاج

وأوضح د.

محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال ترميم التمثال جاءت ضمن أعمال الترميم الدورية التي تتم لجميع القطع الأثرية المعروضة بالحديقة المتحفية للمنطقة بما يساهم في الحفاظ عليها من عوامل الزمن، مؤكداً على أن أعمال الترميم ستشمل تثبيت ما تم من أعمال ترميم سابقة خلال تسعينات القرن الماضي للأنف والقدم والتي تساقطت عدة مرات بفعل الزمن وعوامل التعرية.  

ويعد هذا التمثال هو ثاني أكبر تماثيل لأبو الهول ضخامة بعد تمثال منطقة أهرامات الجيزة، وقد عثر عليه عالم الآثار البريطاني "فلندرز بتري" أثناء أعمال الحفائر بحرم معبد بتاح بالمنطقة الجنوبية الشرقية لمنطقة ميت رهينة، وهو مصنوع من الألباستر من عصر الأسرة 18، ثم أعيد استخدامه في عصر الرعامسة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تمثال أبو الهول

إقرأ أيضاً:

بوانو: السياسة في المغرب لازالت رهينة لـ "التحكم" بأدوات وطرق غير مباشرة

أكد عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن المغرب فشل في إنجاز الإصلاح الديمقراطي على الرغم مما تم تحقيقه في الدستور الجديد لسنة 2011، معتبرا أن المغرب لازال رهينا لـ »التحكم » الذي تحول ليصبح بأدوات جديدة وبطريقة غير مباشرة.

وأقر بوانو خلال مشاركته في ندوة بالملتقى الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، بأن الحكومتين اللتين ترأسهما حزبه لم تحققا تنزيلا ديمقراطيا للدستور، وأضاف « ربما لم ننتبه بما يكفي في تجربتنا على جميع المستويات الحكومي والبرلماني والجماعات، إلى أننا نسير مسارا تراجعيا لتطبيق الدستور بتأويل ديمقراطي، وهذا للأسف الشديد هو سبب ما يقع اليوم ».

وأكد أن المسار الانتخابي في المغرب يعيش انتكاسة كبيرة خاصة بعد انتخابات 2021 التي لم تنضبط لأي من المبادئ التي جاء بها الدستور الذي نص على أن السلطات العمومية يجب أن تعمل بحياد  تجاه كل المنتخبين لكن ذلك لم يتم، حيث مورست في هذه الانتخابات أسوأ آليات التحكم عن بعد.

ودعا بوانو إلى مراجعة إشراف وزارة الداخلية على الانتخابات التي دبرتها منذ الاستقلال إلى اليوم، متسائلا، « من يملك اليوم لوائح الدعم المباشر ولوائح « أمو تضامن »، مثيرا مخاوف باستخدام هذه اللوائح في التأثير على الناخبين.

وأكد بوانو أن وزارة الداخلية تتحكم في كل شيء في الانتخابات، فهي أيضا من يعين رؤساء مكاتب التصويت، الذين يطرح التساؤل عن خضوعهم لنزواتهم في علاقاتهم بالمترشحين.

كما اعتبر أن تقسيم الدوائر الانتخابية من الواجب مراجعته، مشيرا إلى أن بعض الأقاليم والعمالات لا يتعدى سكانها 5 آلاف شخص تحظى بتمثيل مقعدين برلمانيين، لتتساوى مع عمالات بمدن الدار البيضاء وطنجة.

وتساءل بوانو « كيف يعقل أن نائبا برلمانيا يمثل 100 ألف مواطن، ونائبا آخر يمثل 3 آلاف مواطن ».

كما سجل بوانو ضرورة تغيير اللوائح الانتخابية الحالية التي استخدمت منذ 1997، ومنذ ذلك الحين وهي مطعون فيها.

وأضاف « ألم يأت الوقت للاعتماد على التسجيل التلقائي في اللوائح الانتخابية عبر معطيات البطاقة الوطنية للتعريف، بحيث يصبح كل حامل للبطاقة الوطنية مؤهلا للتصويت ».

كلمات دلالية التحكم شبيبة العدالة والتنمية عبد الله بوانو

مقالات مشابهة

  • محافظ القاهرة يتفقد حي مصر القديمة لمتابعة التعديلات المرورية بمنطقة المنيل
  • نائب محافظ سوهاج يتفقد انتهاء أعمال إحلال وتجديد خطوط شبكات الصرف بمنطقة المخبز الآلي
  • وزير الإسكان يوجه بتوحيد الهوية البصرية للتجمع العمراني بمنطقة غرب الضبعة
  • فى مئوية داووُد تكلا.. الآثار لا تحرك ساكنًا بترميم منشآته التعليمية
  • سخرية واسعة من تمثال جديد للملكة اليزابيث
  • محافظ أسيوط يتابع أعمال تطوير الجراج المركزي للإنقاذ السريع والأحياء بمنطقة عرب المدابغ  
  • حماية الآثار والتراث توقف التجاوز على (تل العمشة) في ميسان
  • ملفات بيبي.. تفاصيل فيلم يرعب نتنياهو (فيديو)
  • تاريخ السودان في مزادات البيع
  • بوانو: السياسة في المغرب لازالت رهينة لـ "التحكم" بأدوات وطرق غير مباشرة