قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، إن المجزرة الدموية التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في حق المدنيين النازحين اليوم /الثلاثاء/ في منطقة المواصي غرب خان يونس تضع العالم أجمع أمام مسؤولياته لوقف جرائم الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني، ومحاسبته على كل هذه الجرائم.

وأكدت الحركة - في بيان، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن هذه المجزرة البشعة التي تأتي بعد سلسلة من المجازر التي اقترفها جيش الاحتلال باستخدام الأسلحة الأمريكية تكشف زيف ادعاءات الاحتلال حول المناطق الآمنة (الإنسانية)، مشيرة إلى أن هذه المجازر الدموية تعبر عن طبيعة منظومة الاحتلال التي تجد في الإبادة الجماعية وسيلة لتطبيق مشاريعها التصفوية لحقوق الشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضاًقصف إسرائيلي يستهدف منطقة المواصي بقطاع غزة

قائد سابق لحلف «الناتو» يعدد 3 دروس ميدانية لـ«أنفاق غزة»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي حركة فتح غزة مجزرة المواصي

إقرأ أيضاً:

42 عاما على مذبحة صبرا وشاتيلا.. أسلحة بيضاء وقتل بلا هوادة

توافق اليوم الذكرى السنوية الثانية والأربعين للمذبحة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مخيم "صبرا وشاتيلا" للاجئين الفلسطينيين، وذلك بتاريخ 16 أيلول/ سبتمبر لعام 1982، والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام على يد مجموعات لبنانية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
صبرا وشاتيلا | قبل المجزرة بعامين

*الصورة لطفلة من عائلة أبو كارم في مخيم شاتيلا، بعدسة مصور الثورة الفلسطينية يوسف القطب - ١٤ أيلول ١٩٨٠

وقد استشهدت هذه الطفلة مع عائلتها في مجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبها حلفاء "إسرائيل".. pic.twitter.com/zOmFVfleIX — The Palestinian Archive الأرشيف الفلسطيني (@palestinian_the) September 14, 2024
وهناك تباين كبير في التقديرات الخاصة بأعداد الشهداء الذي سقطوا خلال هذه المذبحة الدموية، لكنها طالت الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين، وأغلبيتهم من الفلسطينيين وبينهم لبنانيين أيضا.
‌ عندما خرجت المقاومة الفلسطينية من بيروت شعرت وكأنني أخرج من فلسطين من جديد، كنت أقضى أوقاتي في مخيم شاتيلا بجلب المياة وحمل السلاح كحراسة.
لن أذكر تفاصيل..لكن الذي أذكره مجزرة صبرا وشاتيلا...

*علي الحلو (٦٠ سنة) من بلدة الياجور في فلسطين المحتلة- سكان مخيم شاتيلا

**بيروت ١٩٨٢:… pic.twitter.com/IhD7GNslPi — The Palestinian Archive الأرشيف الفلسطيني (@palestinian_the) September 15, 2024
وتتراوح تقديرات أعداد الشهداء ما بين 750 إلى 3500 شهيد، فيما طوقت القوات اللبنانية وقوات الاحتلال الإسرائيلي المخيم بشكل كامل تحت قيادة وزير الحرب الإسرائيلي آنذاك ارئيل شارون.

بداية المذبحة
وبدأت المذبحة حينما دخلت القوات اللبنانية إلى المخيم ونفذت المجزرة التي هزت العالم، واستخدمت الأسلحة البيضاء وغيرها من الأسلحة بعمليات القتل التي استمرت لمدة ثلاثة أيام، فيما كانت مهمة الجيش الإسرائيلي محاصرة المخيم وإنارته ليلا بالقنابل المضيئة.

وأطبق جيش الاحتلال حصار المخيمين لمنع هروب أي شخص وعزل المكان عن العالم، وبذلك نجح الاحتلال في قتل الفلسطينيين دون خسارة رصاصة واحدة.
‌ قبل المجزرة | ١٣ أيلول١٩٨٢
في صبرا وشاتيلا..كانوا يحاولون التمسك بما تبقى لهم من حياة في مواجهة قصف "إسرائيلي" مستمر ..
لكن بعد يومين من تصوير هذا الفيديو وقعت المجزرة...

*من الفيلم الوثائقي "قبل المجزرة"
والذي صُوّر في مخيمي صبرا وشاتيلا (٥ - ١٣ أيلول ١٩٨٢)

ويتناول فيلم "قبل… pic.twitter.com/43RVSBgDN6 — The Palestinian Archive الأرشيف الفلسطيني (@palestinian_the) September 13, 2024
الإطباق على اللاجئين
صدر قرار المذبحة برئاسة رفائيل إيتان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي آنذاك، إلى جانب شارون وزير الجيش، ودخلت ثلاث فرق إلى المخيمين كل منها يتكون من خمسين مسلح، بحجة وجود 1500 مسلح فلسطيني داخلهما.

وقامت المجموعات المارونية اللبنانية بالإطباق على اللاجئين الفلسطينيين، وأخذوا يقتلون المدنيين بلا هوادة، فطالت جرائمهم أطفالا في سن الثالثة والرابعة، وحوامل بقرت بطونهم ونساء اغتصبن قبل قتلهن، ورجال وشيوخ ذبحوا وقتلوا.

وكل من حاول الهرب من عمليات القتل كان مصيره الموت، ولم يسمح للصحفيين ولا وسائل الإعلام بالدخول إلى المخيمين إلا بعد انتهاء المجزرة، والتي أصبحت من أبشع المذابح في تاريخ البشرية.

ويذكر أنه في عام 2001، قدم ناجون فلسطينيون ولبنانيون من المجزرة دعوى قضائية أمام القضاء البلجيكي ضد شارون وغيره من المتورطين. إلا أن ضغوط اللوبي اليهودي أسفرت عن تعديلات في القانون البلجيكي حالت دون استمرار القضية.

مقالات مشابهة

  • حمدان: السنوار سيوجّه رسالةً مباشرةً إلى الشعب الفلسطيني والعالم قريباً
  • 42 عامًا على مجزرة صبرا وشاتيلا
  • اللاجئون الفلسطينيون في لبنان يحيون ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا
  • 42 عاما على مذبحة صبرا وشاتيلا.. أسلحة بيضاء وقتل بلا هوادة
  • صبرا وشاتيلا.. 42 عاما على المجزرة المروعة دون أن يعاقب الاحتلال
  • الحرب الغربية على الشعب الفلسطيني ‏والتنكر لحق المقاومة
  • حماس: الاحتلال لن يحظى بالأمن ما لم يتوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني
  • أشرف سنجر: الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر ضد الشعب الفلسطيني
  • خبير السياسات الدولية ب«المتحدة»: إسرائيل تواصل مجازرها ضد الشعب الفلسطيني
  • ‏⁧قرقاش:‬⁩ الإمارات إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه.. ولا حل إلا بالدولتين