فتوح يدين قرار استيلاء الاحتلال على 18 دونمًا جنوبي نابلس
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
رام الله - صفا
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالاستيلاء على نحو 18 دونمًا من أراضي قرى عصيرة القبلية، وبورين ومادما جنوب مدينة نابلس.
وقال فتوح في بيان يوم الثلاثاء، إن هذا القرار يشكل جريمة حرب جديدة تضاف إلى السجل الطويل لسياسات الاستيطان والتهويد التي تمارسها "إسرائيل" ضد الأراضي الفلسطينية.
واعتبر الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وخاصة قرارات الأمم المتحدة التي تحظر الاستيطان العنصري في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتعتبرها جريمة حرب.
وأشار إلى أن هذه الممارسات تهدف إلى توسيع المستوطنات غير الشرعية وتهجير المواطنين الفلسطينيين من أراضيهم في إطار سياسة ممنهجة للاستيلاء على الموارد الفلسطينية وفرض أمر واقع جديد.
ودعا، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذه السياسات الاستيطانية.
وطالب بتفعيل القرارات الدولية المتعلقة بفلسطين خاصة قرارات مجلس الأمن التي تدين الاستيطان وتدعو إلى وقفه الفوري كما وجه دعوة للدول والمنظمات الدولية لتحمل مسؤولياتها في الضغط على حكومة اليمين المتطرف لوقف هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني وأرضه.
وحذر فتوح من تداعيات هذه الممارسات على الاستقرار والأمن في المنطقة.
وأكد أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع لاستعادة حقوقه المشروعة والدفاع عن أرضه بكل الوسائل المتاحة حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
محكمة العدل الدولية تبدأ جلسات استماع بشأن التزامات إسرائيل تجاه الأراضي الفلسطينية
في خدمة مميزة نقدم بثًا مباشرًا لجلسات محكمة العدل الدولية التي بدأت جلسات استماع بشأن التزامات إسرائيل تجاه الأراضي الفلسطينية.
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، بالكاذب، في ردّ رسمي أمام المحكمة العليا.
جاء ذلك على خلفية الاتهامات التي وجهها بار إلى نتنياهو في إفادة خطية قدمها إلى المحكمة في 21 أبريل.
ونفى نتنياهو تمامًا ما ذكره بار من أن رئيس الوزراء طلب منه مراقبة المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على سياسة الحكومة في عام 2023. وأضاف نتنياهو: "اتهامي بأنني طلبت اتخاذ إجراءات ضد مدنيين أبرياء أو ضد احتجاج سياسي سلمي هو كذب مطلق".
كان محور الخلاف بين نتنياهو وبار يتعلق بالهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
في هذا السياق، ردّ بار على اتهامات نتنياهو وأوساطه بأن الشاباك فشل في إبلاغ رئيس الوزراء والأجهزة الأمنية الأخرى في الوقت المناسب، حيث قال بار: "لم يتم إخفاء أي شيء عن الأجهزة الأمنية أو رئيس الوزراء تلك الليلة".
ورد نتنياهو على ذلك، موجهًا اللوم إلى بار قائلًا: "لم يُوقظ رئيس الوزراء، وزير الدفاع، أو الجنود والجنديات المعنيين. لم يتم تحذير المشاركين في مهرجان نوفا الموسيقي". وأضاف: "لم يُنجز مهمته الرئيسية في تلك الليلة".