رمال غزة ابتلعت عائلات كاملة.. ماذا حدث ليلا في مواصي خان يونس؟
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية أيضًا لليوم الـ340؛ ما أسفر عن ارتكاب العديد من المجازر كان آخرها الليلة الماضية، في منطقة خان يونس جنوب القطاع؛ ما أسفر عن استشهاد العشرات واختفاء آخرين تحت الرمال.
بحسب «تليفزيون فلسطين»، نفذ جيش الاحتلال مجزرة مروعة في منطقة المواصي بمحافظة خان يونس، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 40 شهيدًا وسقوط نحو 60 جريحًا وسط استمرار انتشال الطواقم الحكومية والإغاثية عشرات الشهداء والجرحى حتى هذه اللحظة من موقع المجزرة.
وقصفت قوات الاحتلال خيام النازحين بـ3 قنابل ضخمة، رغم إعلانها سابقا مناطق (آمنة)، فيما أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة اختفاء عائلات بالكامل في مجزرة المواصي بين الرمال.
يأتي ذلك فيما وقع 4 شهداء وجرحى عقب قصف بسطة تبيع المأكولات في شارع الشوا بغزة، في الوقت الذي قصفت إسرائيل منزلا صباح اليوم الثلاثاء، في حي التفاح موقعا عددا من الشهداء والإصابات، فيما تم قصف أحياء الزيتون، والصبرة، وشمال النصيرات، ولم يتورع جندي إسرائيل عن نشر صورة طفل فلسطيني متفاخراً بقطع رأسه وتحطيمه بشكل كامل في غزة.
في نفس السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، فيما أشار المفوض العام لوكالة «الأونروا» إلى إيقاف الجيش الإسرائيلي قافلة تابعة للأمم المتحدة تضم الوقود والأدوية وتطيعمات ضد شلل الأطفال في طريقها إلى شمال غزة لأكثر من 8 ساعات أمس الإثنين على الرغم من التنسيق المسبق، وتم الإيقاف «تحت تهديد السلاح مباشرة» عقب حاجز وادي غزة وسط تهديدات باحتجاز موظفي الأمم المتحدة، معلقا على الأمر: «تعد هذه الحادثة الخطيرة هي الأحدث في سلسلة من الانتهاكات ضد موظفي الأمم المتحدة».
دوليا، ذكرت وكالة أنباء «رويترز» أنه يرجح تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل ضمن فعاليتها السنوية، على مشروع قرار فلسطيني يطالب إسرائيل بإنهاء احتلالها للضفة الغربية والقدس خلال 6 أشهر تنفيذاً للرأي الصادر عن محكمة العدل الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الجيش الإسرائيلي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية لمدينة طولكرم ومخيميها
دفعت قوات الجيش الإسرائيلي ، مساء اليوم الثلاثاء، 18 فبراير 2025 ، بمزيد من الآليات العسكرية والجرافات إلى مدينة طولكرم ومخيميها (طولكرم ونور شمس) ، وسط تصاعد عمليات هدم وتدمير وإحراق المنازل.
وقالت وكالة وفا الرسمية إن جرافات الاحتلال واصلت طوال اليوم عملية هدم عدد من المنازل في مخيم طولكرم التي بدأتها صباحا، فيما أحرق الجنود عددا آخر، وسط سماع أصوات إطلاق الأعيرة النارية، موضحة أن المنازل المستهدفة تعود لعائلات: أبو شهاب، والشيخ علي، وبليدي، والتركي، وحاجبي، وإبراهيم، وعبد الرزاق، وقاسم، وكنعان، وعابد، وسالم، والحاج يوسف، وشهاب.
وكانت قوات الاحتلال قد أخطرت بهدم 14 منزلا داخل المخيم، بذريعة شق شارع وسط المخيم يمتد من منطقة الوكالة إلى حارة البلاونة.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم، فيصل سلامة، لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال شرعت فورا بهدم المنازل صباح اليوم دون إعطاء مهلة كافية لأصحابها لأخذ مقتنياتهم، مضيفا أن عددا من المواطنين ممن تمكنوا من دخول المخيم، تفاجأوا بحجم الدمار الكبير في منازلهم ومحتوياتها، وبعضها تم إحراقه.
وأوضح أن الهدف من هدم هذا العدد من المنازل، حيث أن المبنى الواحد يضم عدة طوابق تؤوي عشرات العائلات، هو إعادة احتلال المخيم ورسم خارطة عسكرية احتلالية داخله لتسهيل حركة الجنود والآليات، وتنفيذ سياسة الضم، وتغيير معالمه.
وأضاف سلامة: "نتحدث عن 62 اجتياحا لمخيمي طولكرم ونور شمس منذ بدء العدوان الإسرائيلي على شعبنا في تشرين الأول/ اكتوبر 2023، وكل اقتحام أعنف من الذي سبقه، حيث الجرائم على مدار الساعة، والتدمير الشامل للبنية التحتية من شبكات صرف صحي ومياه وكهرباء واتصالات وشوارع وطرقات، وهدم وتفجير وإحراق المنازل".
وأوضح سلامة أن هذا العدوان هو الأطول، إذ امتد على مدار 23 يوما وما زال مستمرا، مبينا أنه حسب الإحصائيات حتى اللحظة، فإن 50 منزلا تم تدميرها وإحراقها، و300 محل تجاري تم تدميرها بالكامل، إضافة إلى تدمير وتخريب أعداد كبيرة من المركبات، وبالتالي أصبح المخيم بلا حياة، حيث انقطاع المياه والكهرباء والاتصالات بعد تخريب وتجريف البنية التحتية، إضافة لنزوح 11 ألف مواطن من أصل 15 ألفا كانوا يعيشون فيه.
وفي السياق ذاته، نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية داخل مدينة طولكرم، وأحرقت منزلا في مخيم نور شمس.
وأفادت مراسلتنا بأن الحواجز نصبها الاحتلال في شارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وشارع دوار شويكة في الحي الشمالي، وشارع مفترق أبو صفية في الحي الشرقي، ودوار فرعون جنوبا، في الوقت الذي جابت فيه الدوريات الراجلة شوارع المدينة وتحديدا سوق الخضروات، وشارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.
وأوقفت قوات الاحتلال المركبات، وفتشتها ودققت في هويات ركابها، ومنعتهم من المرور، في الوقت الذي اعترضت فيه شبانا واحتجزتهم وحققت معهم ميدانيا، ونكلت بهم، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
واصطدمت آلية عسكرية للاحتلال بمركبة مدنية فلسطينية على شارع نابلس، حيث أفاد شهود عيان لـــ"وفا"، بأن جنود الاحتلال أطلقوا القنابل الصوتية تجاه المركبة، ومنعوا طواقم الإسعاف من الاقتراب منها.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن جيش الاحتلال احتجز مركبة الإسعاف على شارع نابلس، قرب مسجد الفردوس، أثناء توجهها لنقل إصابة جراء الحادث.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاتحاد الأوروبي يوجه دعوة للمجتمع الدولي حول غزة والضفة الرئاسة الفلسطينية ترحب باستضافة السعودية محادثات روسيا وأمريكا تشغيل عدد من المدارس في قطاع غزة خلال الاسبوع المقبل الأكثر قراءة مصر تعتزم تقديم تصوّر متكامل لإعمار غزة "دون تهجير الفلسطينيين" أسعار العملات في فلسطين اليوم - سعر صرف الدولار الديوان الملكي الأردني يكشف تفاصيل مباحثات الملك عبدالله مع ترامب طقس فلسطين: حالة عدم استقرار جوي وسقوط أمطار اليوم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025