هيئة الأسرى: معتقلو "جلبوع" يعيشون ظروفًا اعتقالية صعبة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
رام الله - صفا
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن المعتقلين في سجن "جلبوع" يعيشون ظروفًا صعبة، بسبب إجراءات إدارة سجون الاحتلال بحقهم.
وأشارت الهيئة في بيان بوم الثلاثاء، إلى أن سلطات الاحتلال صعدت من إجراءاتها التنكيلية بحق المعتقلين منذ بدء العدوان على قطاع غزة، إذ يمارس التعذيب والضرب بأبشع صوره، نتج عنه استشهاد العشرات من المعتقلين.
وقال المعتقل ناصر الشاويش المحكوم بالسجن المؤبد 4 مرات نقلًا عن محاميه، إنه تم مصادرة كافة ممتلكات المعتقلين الشخصية والعامة، ولم يراعوا المرضى وكبار السن، وحولوا غرف الأقسام إلى زنازين، ممنوعين من الفورة والتدخين، ولا يملكون الملابس ولا الأغطية.
وأشار إلى أنهم حرموا من ماكينة الحلاقة ومقص الأظافر ومواد التنظيف، فيما يفرض عليهم شتى أنواع العقوبات والغرامات.
وأضاف أن معاناة المعتقلين المرضى في السجن تتفاقم، إذ لا يوجد هناك أي رعاية صحية، ولا يتم التعامل مع الحالات المرضية بجدية، وما يقدم لهم بعض المسكنات فقط، التي لا غرض لها سوى تهيئة البيئة المناسبة لهذه الأمراض للنمو والانتشار، وزيادة الأوجاع والآلام، التي أصبحت ترافق الأسرى على مدار الساعة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: أسرى هيئة الأسرى جلبوع
إقرأ أيضاً:
الكشف عن عملية خاصة للاحتلال فشلت بانقاذ أحد الأسرى الإسرائيليين في غزة
كشفت وسائل اعلام الاحتلال النقاب الليلة الماضية عن قيام قوة خاصة من جيش الاحتلال بعملية انقاذ فاشلة لأحد الأسرى الصهاينة في غزة قبل حوالي عام. وذكرت القناة “12” الإسرائيلية ان قوة من وحدة هيئة الاركان “سايرت متكال” نفّذت قبل عام عملية خاصة لتخليص الاسيرة آنذاك “نوعا أرغماني” وذلك بناءً على معلومات استخباراتية بوجودها داخل شقة سكنية. وبيّنت القناة ان القوة فوجئت خلال الاقتحام باستهداف افراد الوحدة بالرصاص على مدخل الشقة عبر مقاتلين من حركة حماس فأصيب اثنان من عناصر القوة بجراح خطيرة. في حين قتل الأسير الاسرائيلي ” ساعر باروخ” الذي تواجد في الشقة في الاشتباك ، حيث تبيّن بان المعلومات حول وجود الاسيرة “أرغماني” كانت خاطئة. ووفقاً للقناة فلا يعرف حتى الان من قتل الاسير “باروخ”وهل قتل بنيران خاطفيه أم بنيران القوة عن طريق الخطئ. وفي أعقاب العملية الفاشلة تم استبعاد قوة “سييرت متكال”من القيام بعمليات خاصة في القطاع واستبدالها بوحدة “يمام” الخاصة التابعة للشرطة.