تراجع أسعار الديزل في تركيا اعتبارًا من منتصف الليل
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
من المتوقع أن يشهد قطاع الوقود في تركيا تخفيضًا على أسعار الديزل، وذلك بعد تراجع سعر برميل نفط برنت وانخفاض سعر صرف الدولار. وفقًا لمصادر في قطاع الطاقة، سيتم تخفيض سعر لتر الديزل بمقدار 1.50 ليرة تركية اعتبارًا من منتصف ليل 11 سبتمبر.
خبر سار للسائقين
تأتي هذه الأخبار في وقت تشهد فيه أسعار الوقود ارتفاعات كبيرة أثقلت كاهل أصحاب السيارات، حيث ارتفعت أسعار البنزين والديزل إلى حدود 45 ليرة تركية بعد زيادة ضريبة الاستهلاك الخاصة (ÖTV).
ومع التغييرات المستمرة في أسعار النفط وسعر الصرف، يتابع المواطنون عن كثب تطورات أسعار الوقود.
ثبات في سعر البنزين
بينما ينتظر السائقون تخفيضًا في سعر الديزل، لا يُتوقع حدوث أي تغيير في أسعار البنزين. وكان قد تم تخفيض سعر البنزين الأسبوع الماضي بمقدار 1.83 ليرة تركية.
أسعار الوقود الحالية
فيما يلي أسعار الوقود الحالية في المدن الرئيسية:
إسطنبول
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أسعار البنزين والديزل أسعار الديزل في تركيا اسعار الوقود في تركيا الديزل أسعار الوقود
إقرأ أيضاً:
"ساعة نهاية العالم" تقترب ثانية واحدة من "منتصف الليل النووي"
جرى تقريب "ساعة نهاية العالم" التي ترمز منذ العام 1947 إلى اقتراب حلول كارثة كبرى على كوكب الأرض، الثلاثاء، ثانية واحدة من منتصف الليل، وذلك في مواجهة تغير المناخ والتهديد النووي والمعلومات المضللة، بحسب نشرة "مجلة علماء الذرة".
وكشف رئيس مجلس العلوم والسلامة في "مجلة علماء الذرة" الأمريكية، دانيال هولتز، خلال مؤتمر عبر الفيديو، عن تحريك عقارب ساعة يوم القيامة ثانية واحدة أقرب لمنتصف الليل النووي.
ومجلة علماء الذرة هي منظمة غير ربحية تهتم بقضايا العلوم والأمن العالمي الناتجة عن تسريع التقدم التقني الذي له عواقب سلبية على الإنسانية.
صراعات مستمرةوقرر العلماء في العام 2024 عدم تغيير وضع عقارب الساعة، لكن هولتز أشار إلى أن "تراكم الترسانات من قبل القوى النووية، وانهيار معاهدات الحد من التسلح، والصراعات المستمرة التي تشمل قوى نووية" هي من بين العوامل التي أثرت على قرار تحريك العقارب في هذا العام.
كما لفت رئيس مجلس العلوم والسلامة في "مجلة علماء الذرة" إلى "عدم كفاية الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ"، وكذلك عدم وجود تدابير رقابية كافية في مجال التكنولوجيا المتقدمة".
ويرى العلماء أنه خلال العام 2024 "اقتربت البشرية أكثر من حافة الكارثة، وأن القادة والدول لم يفعلوا ما هو مطلوب لتغيير المسار"، وفي هذا السياق قالت المجلة: "نأمل أن يدرك القادة التهديد الوجودي ويتخذوا إجراءات حاسمة للحد من المخاطر التي تشكلها الأسلحة النووية وتغير المناخ وإساءة الاستخدام المحتملة للعلوم البيولوجية والتكنولوجيات الناشئة".