السعودية تعلن رسميا افتتاح سفارتها بدمشق بعد استئناف العلاقات مع نظام الأسد
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أعلنت السعودية افتتاح سفارتها في العاصمة السورية دمشق في ظل تقدم العلاقات بين النظام السوري والرياض إثر إعلان الأخيرة قرارها استئناف العلاقات الدبلوماسية مع النظام بعد نحو 12 عاما من القطيعة.
ونشرت السفارة السعودية في دمشق صورا من حفل أقيم مساء الاثنين في العاصمة السورية دمشق بمناسبة إعادة افتتاح أعمالها.
أقامت السفارة احتفالاً بمناسبة إعادة افتتاح أعمالها في دمشق بحضور عددٍ من المسؤولين في الحكومة السورية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين وجمع من الوجهاء والمثقفين pic.twitter.com/2Fs9dgwQOF — السفارة السعودية في دمشق (@ksaembsy) September 9, 2024
وأشارت السفارة السعودية، في تدوينة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إلى أن حفل الافتتاح ضم عددا من المسؤولين في حكومة النظام السوري، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين وجمع من الوجهاء والمثقفين.
من جهتها، أفادت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، بحضور سفير البحرين وحيد مبارك، وسفير السلطة الفلسطينية سمير الرفاعي، والقائم بأعمال السفارة العراقية ياسين الحجيمي.
وقال القائم بأعمال السفارة السعودية عبد الله الحريص، في كلمة له خلال الحفل، "أعلن هذا المساء وبشكل رسمي إعادة افتتاح أعمال سفارة المملكة العربية السعودية في الجمهورية العربية السورية دعما وتعزيزا للعلاقات المتبادلة بين البلدين"، حسب صحيفة "الوطن" السورية.
وشدد الحريص على "حرص السفارة السعودية على المضي قدما وبذل كل الجهود لتطوير العلاقات الثنائية بين بلاده وسوريا"، معتبرا في تصريحات نقلتها وكالة "سانا"، أن "إعادة افتتاح أعمال السفارة لحظة مهمة في تاريخ العلاقة بين البلدين الشقيقين"، حسب تعبيره.
من جهته، شدد معاون وزير خارجية النظام السوري، أيمن رعد، على "عمق العلاقات الأخوية والروابط الاجتماعية التي تجمع بين سورية والسعودية"، حسب وكالة "سانا".
وأشار إلى أنه "من خلال إعادة افتتاح أعمال السفارة السعودية في دمشق وقبلها افتتاح السفارة السورية في الرياض سيتم تفعيل العلاقات بين البلدين من أجل تعزيز العمل المشترك العربي بما فيه مصلحه شعوب المنطقة".
وكانت السعودية ودمشق أعلنتا في التاسع من أيار /مايو عام 2023، استئناف بعثتيهما الدبلوماسيتين بعد أيام من عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية.
وأغلقت السعودية سفارتها في دمشق في مارس/ آذار 2012، بعد نحو عام من الانتفاضة السورية.
وفي 18 أبريل/ نيسان 2024، أجرى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أول زيارة رسمية لمسؤول سعودي رفيع المستوى إلى دمشق، وذلك بعد أيام من زيارة مماثلة لوزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد إلى جدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية السعودية دمشق السعودية بشار الأسد دمشق المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السفارة السعودیة النظام السوری إعادة افتتاح السعودیة فی فی دمشق
إقرأ أيضاً:
إحراق كميات ضخمة من المخدرات في مستودعات الفرقة الرابعة بدمشق (صور)
أتلفت إدارة الأمن العام في سوريا كميات كبيرة من المخدرات عثرت عليها في مستودعات للفرقة الرابعة التي كانت تحت قيادة ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام المخلوع بشار الأسد.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن مسؤول في الأمن العام، قوله إن المخدرات التي عثرت عليها السلطات في مستودعات مقر للفرقة الرابعة بدمشق على طريق سوريا - لبنان، نقلت إلى منطقة مفتوحة بواسطة شاحنات صغيرة.
وبعد تكديس أكياس المخدرات، مثل الكبتاجون والماريجوانا، داخل حفرة في منطقة مقر الفرقة الرابعة، قامت فرق إدارة الأمن العام بحرقها وإتلافها.
وفي تصريح للأناضول، قال بدر يوسف، أحد مسؤولي إدارة الأمن العام، إن كمية المخدرات التي قاموا بإتلافها تقدر بالأطنان.
وأشار يوسف إلى أن نظام الأسد هرّب المخدرات إلى العديد من الدول، وخاصة دول الخليج، في السنوات الأخيرة.
وذكر أن النظام المخلوع قصف الشعب السوري وقتله، وكان ينشر المخدرات في جميع أنحاء العالم.
وفي 12 يناير/ كانون الثاني الجاري، رصد فريق الأناضول، أكبر مستودع مخدرات تابع للنظام، في مقر الفرقة الرابعة، حيث تم توثيق حاويات ممتلئة بالمواد المخدرة ومخبأة داخل بضائع مختلفة.
ومع انهيار نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول الفائت، تبيّن أن هذا المستودع كان يُستخدم لتجهيز المخدرات تحت غطاء قاعدة عسكرية.
وكان يوجد في محيط المستودع سيارات مدنية، يُعتقد أنها تابعة لمدنيين استولى عليها النظام المخلوع لاستخدمها في نقل وشحن المخدرات.
وفي إحدى الحاويات الموجودة في المستودع، تم العثور على صناديق فستق حلبي، تحتوي على أدوية أفيونية، تُسبب الإدمان الشديد.
كما تم العثور على كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون (المخدرة) المخفية داخل نعال الأحذية.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها على مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.
"إدارة مكافحة المخدرات" في سوريا تقوم بإتلاف المواد المخدرة التي تم ضبطها في مقرات الفرقة الرابعة التابعة للنظام الاسد عن طريق حرقها pic.twitter.com/JTRNJG6SrP
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) January 19, 2025