هرب من أرمينيا ولمع اسمه في الوسط الفني بالقاهرة.. من هو المصور فان ليو؟
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شكلّت القاهرة مدينة عالمية ومليئة بالحياة في أربعينيات القرن العشرين، مع احتضان العاصمة المصرية آنذاك العديد من الأشخاص من جميع أنحاء العالم، واعتبارها ساحة للتغيرات السياسية.
وكان المصور الفوتوغرافي الأرمني الأصل، ليفون بويادجيان، الذي كان معروفًا باسم "فان ليو"، شاهدًا على هذه الفترة، وهو أمر تعكسه مهنته الحافلة.
وفي مقابلة مع موقع CNN بالعربية، قالت علا سيف، وهي مديرة أرشيف الصور الفوتوغرافية والسينما بمكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، حيث تبرع المصور بأعماله: "يُُعتبر أرشيف فان ليو شاهدًا على عدة عصور لأن نطاقه الزمني يمتد من الأربعينيات إلى الثمانينيات".
استوديو بسيط في منزل العائلةهربت عائلة بويادجيان من أرمينيا إلى مصر، عندما كان يبلغ الرابعة من عمره فقط، حيث اختلط في مدارس القاهرة مع أطفال الجاليات الأجنبية، والأطفال المصريين، وتعلم اللغة العربية.
وفي مرحلة الدراسة الجامعية، تعرّف بويادجيان إلى صديق صيني مقيم في القاهرة علّمه التصوير.
وأفادت سيف: " فكّر والده أن يوجّهه لهذا المجال التي احترفه الكثير من الأرمن آنذاك، أي التصوير الفوتوغرافي".
وبداية عمل بويادجيان في استوديو شهير بالقاهرة خلال فترة الأربعينيات يُدعى "استوديو فينوس" ، حيث اكتشف عشقه للتصوير، وقرّر والده مساعدته بافتتاح استوديو تصوير خاص به.
ولكن بما أن الأوضاع المادية للعائلة كانت محدودة، خصص الأب جزءًا من شقتهم العائلية وحولّه إلى استديو في عام 1942، بشرط أن يكون شقيق بويادجيان الأكبر، أنجلو، شريكًا له في هذا النشاط التجاري.
وانفصل الشقيقان بعد خلاف وقع بينهما، وقام بويادجيان بشراء استوديو آخر مجاور من مصور في عام 1947، وشكل ذلك فترة انتقالية قام فيها "ببلورة اسمه المهني"، على حد تعبير سيف.
أجواء تنافسية ووجوه مألوفةومارس بويادجيان مهنته في أجواء فنية تنافسية في محيط وسط القاهرة، وكان مربع وسط البلد شهيرًا باستوديوهاته الفنية، ما جعله الموقع المثالي لإبراز اسمه.
وأوضحت سيف أن "طريقه للنجاح لم يكن سهلًا"، لافتة إلى أنه "كثيرًا ما كان يري وجوهًا جديرة بالتصوير، وكان يقوم بتصويرها بلا مقابل مادي".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: التصوير القاهرة صور
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة بشأن فتاة نشرت صورًا فاضحة لصديقتها بالقاهرة
قضت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم العباسية بمعاقبة فتاة، بالسجن عامين مع الشغل، وذلك بعد إدانتها بتهديد صديقتها بإفشاء أسرارها، إضافةً إلى اعتدائها على حرمة حياتها الخاصة، وإلزامها بدفع تعويض مدني قدره 200 ألف جنيه.
وجاء خلال التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة، أن المتهمة نقلت صورًا خاصة للمجني عليها من هاتفها الجوال دون إذنها، ثم نشرتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مهددةً إياها بطلب مبلغ مالي مقابل التوقف عن نشر المزيد. كما استخدمت المتهمة حسابًا مصطنعًا على موقع فيسبوك لإرسال رسائل تتضمن صورًا خادشة للحياء بهدف مضايقة المجني عليها.
من ناحية أخرى قضت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم العباسية، بمعاقبة عاطلين بالسجن المشدد 3 سنوات بتهمة تزوير وتقليد الأختام الحكومية بعين شمس .
تفاصيل القضية..وكانت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة ألقت القبض على شخص متهم بتزوير أختام ومحررات ومستندات رسمية وقيامه ببيعها للمواطنين نظير مبالغ مالية.
وتلقت الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة معلومات تفيد قيام عاطلين له معلومات جنائية، بممارسة نشاط إجرامى تخصص فى تزوير المحررات الرسمية والعرفية وتقليد الأختام الحكومية واستخدامها للنصب والاحتيال على المواطنين، وإيهامهم بقدرته على تسفيرهم للخارج نظير مبالغ مالية والترويج لنشاطه الإجرامى.
وبعمل التحريات اللازمة وجمع المعلومات تم التوصل إلي المتهمين وبأعداد الأكمنة اللتزمة تمكنت قوات الأمن بمديرية أمن القاهرة من القبض علي المتهمين وبحوزتهما عقود عمل خالية البيانات، وسجل تجارى وشهادة مزورة وصورة بطاقة رقم قومى مزورة وبطاقة دفع إلكترونى،وجهاز كمبيوتر بمشتملاته وبفحصها تم التأكد من نشاط المتهم الإجرامى، وبمواجهتهما أقر بنشاطهما وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.